أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - فراشة الاحتراقات القادمة














المزيد.....

فراشة الاحتراقات القادمة


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 2840 - 2009 / 11 / 26 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


كانت الشمس في لحظات التالق الاخير برفقة الوانها التي تشبه الوان حنيني..كانت تودعني بصمتٍ حزين دون ان تصرخ في وجه الظلام الذي يخاف الحرية....
"تسقط السماء عني يا وطني
فكوني سمائي
وأعينيني على العري الذي انتاب املي
في مواسم الدم والدمار المتكدس حولي،،"
هكذا اتو مناجاتي وأعد الحلم للصلاة،،
أشعل شمعة من نار محقرتي وأسألها:
"هل انا وأنتي اخوة من نور ونار؟؟،،
لا اجابة ولا حتى تنهيدة دفء ،،فأغيب في غياهب ورقتي البيضاء،،
بحثاً عن اخٍ لي لم تلده مأساتي من غيمةٍ تتنازل مؤقتاٍ عن كبريائها المحلق كي اكتب عليها مطر كلماتي،،
بحثاً عن حلمٍ أرتديه للحظات اعرف فيها معنى الدفء لتزول احتضاراتي،،
فلا احد يا وطني سواك لي وسواي لك ..
حيث سفح جبل الحقد المقدس..اتسلق..احلق..اقع..انتثر..الى ان اصل لك..
واليك من ارتدادات غضبي السلام الحزين المعزوف على اوتار جرحي فوق القمة..
قمتك العالية ابنة العالية التي تثبت للسماء الاحياء الاموات انك لي..
لي وحدي الدفء والعشق..والمهد واللحد..
وانك الانثى المقدسة الاولى ذات التاريخ السديم السرمدي الاصل الازلي الذي في زمن الظلم والسواد وقتل وحرق لا اناله الا من عنف الحقد الذي فضى السكون والعماء ليتجلى .
فعل العشق كي يلد الحياة..
اه يا وطني _لقد قتلوني ..
يا سري وهنية ايماني
السلام..السلام عليك يا الوطئة الطاهرة وكرمة يسوع
فلسطين.
السلام على كل دربك
درب الانبياء والعاشقين
يا الحبيبة والام وذات الشهداء
ومهد التكوين..
ياالجبال ذات العتق المتمرد
والجموح البدائي..الفدائي
دون جرحٍ أوتعديل..
هكذا انا الان أجولُ مع النشيد مهرولاً مرتلاً في أجوائك نثر كلماتك فهل انا لك وهل تكونين...؟




الاسير باسم الخندقجي
سجن جلبوع المركزي



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الحياة
- القيادة المختلة
- حكماء الخيبة بروميثيوس فلسطينياً
- - القدس المدينة الالهية -
- وعي النقص
- الارض المخذولة
- حيفا بلا وطن
- حكماء الخيبة‏ الحلقة الثانية
- توطئة و أشياء جميلة
- حكماء الخيبة ... البداية نعرفة - الحلقى الاولى-
- ركن وبرد ومكان
- نابلس ورد و مكان
- ورد و نثر و مكان
- امرأة من ذاكرة النسيان
- كلمات التكوين الراقصة
- تيه إخوتي
- كي نموت في وطن محرر تذكر .... تذكر
- وحدة أم توحد
- نون الفلسطينية
- مسودة الى بني وطني...


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - فراشة الاحتراقات القادمة