أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل خوري - فبركة اعلامية لا يصدقها الا البسطاء:واشنطن تزود اسرائيل بطائرات ف35لقاء تجميد الاستيطان !!















المزيد.....

فبركة اعلامية لا يصدقها الا البسطاء:واشنطن تزود اسرائيل بطائرات ف35لقاء تجميد الاستيطان !!


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3195 - 2010 / 11 / 24 - 16:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


عقب عودة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من واشنطون اتارت وسائل الاعلام العربية ومعها طائغة كبيرة من المحللين والمراقبين السياسيين العرب اثاروا زوبعة حول موافقة الادارة الاميركية على تزويد الدولة المارقة اسرائيل بخمس وعشرين طائرة ف 35 المتطورة وبعد وقت قصير من تسلمها لنفس العدد من طائرات ف الاقل تطورا واكثر ما يحير فيما عثرنا عليه من استنتاجات في هذه التحليلات ان كتابها يجزمون بأن الادارة الاميركية لم تكن راغبة في تزويد اسرائيل بهذا النوع المتطور من الطائرات الا بعد ان ان اضر بيبي على عدم تجميد الاستيطان الى الفترة التي قررتها واشنطن الا اذا عومل سلاح الطيران الاسرائيلي على قدم المساواة من حيث تزويده باحدث الطائرات واكثرها تطورا مع نظيره سلاح الجو الاميركي ! وتخرج من حالة الحيرة لترفع حاجبيك دهشة عندما تسمع المحللين يجزمون بان الادارة الاميركية لم تعد قادرة على تمرير مشروع الدولة الفلسطينية ولا حتى الضغط على اسرائيل من اجل تجميد الاستيطان نظرا لتعاظم تائير اللوبي الصهيوني على مراكز صناعة القرار الاميركية وخاصة بعد ان فاز الجمهوريو ن الاكثر تاييدا وتعاطفا مع مشاريع اسرائيل الاستيطانية بمعظم مقاعد مجلس النواب الاميركي. وما هو اهم واخطر من ذلك ان الادارة الاميركية "الضعيفة وشبه المهلهلة"" لا تسطيع ان ترفض طلبا لاسرائيل طالما ظلت الاخيرة تستقوي بالجمهوريويين وباللوبي الصهيوني لاملاء شروطها على الرئيس الاميركي اوباما وهو بنظرهم "خانع" للاسرائيليين في كل الاحوال مهما تشدق باقوال معسولة حول توجهه لاقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة في غضون سنتين . وبهذا القدر من التبسيط والتسطيح فى تشخيص حالة العجز المزعومة التي تعاني منها ادارة اوباما وخنوعها لاملاءات تل ابيب ستبدو صورة اللقاء الذي تم بين نتنياهو والرئيس الاميركي في مخيلة رجل الشارع العربي على النحو التالي : اوباما بعد ان يصافح نتنياهو يجلس الاثنان على الارائك ئم يبادره اوباما قائلا : كما تعلمون موقف الادارة الاميركية كان دائما ضد بناء المستوطنات في الاراضي المحتلة لقد بعثنا لكم العديد من المذكرات للتاكيد على موقفنا وكنا نقول لكم بانه مخالف للقوانين الدولية وللقرارت الصادرة عن الامم المتحدة ومجلس الامن ولكنكم واصلتم البناء في المستوطنات عليكم ان تتوقفوا وا لا نضغط على الفلسطينيون لاستئناف المفاوضات المباشرة معكم. يرد عليه نتياهو بصلف شديد : لن تنوقف سيادة الرئيس لاننا نبني المستوطنات فوق ارض الاباء والاجداد يؤسفني ان اقول لك انك تنظر الى الاراضى المحتلة نظرة معكوسة انت تتعتبرها اراض فلسطينية بينما هي بنظرنا ارض الاباء والاجداد التي غزاها واستوطنها العرب اذا ما زالت رغبة ادارتكم هي التوقف عن البناء لفترة من الوقت فنحن جاهزون لوقفها ولكن عليكم ان تدفعوا ثمنا لذلك ,
اوباما يرد عليه مبتهجا : هذا رائع ماذا تريدون الم نزودكم فبل اشهر بعدد كبير من الطائرات ؟
يرد نتنياهو : نريد اربعين طائرة ف35 اخرى لتعزيز دفاعاتنا الجوية اضافة الى عشرين مليار دولار اخرى لتحديث جيشنا وتنشيط اقتصادنا
يرد اوباما : اوكي اوكي سنلبي طلباتكم ما دمتم موافقون على وقف البناء في المستوطنات .
وهنا اسال: هل يعقل ان تجود الادارة الاميركية بمساعداتها السخية لاسرائيل لمجرد ان الاخيرة قد ابدت استعدادها لوقف البناء في المسوطنات ؟ و هل من المنطقي القول ان دولة صغيرة مثل اسرائيل تملي شروطها على دولة عظمى مثل الولايات المتحدة الاميركية ؟
في سنوات الخمسيات والستينات من القرن الماضي كنا قد تعرفنا ع من خلال الاعلام العربي وخطب عبد الناصر وغيره من قادة التحرر العربي والمحللين السياسيين على توصيف مختلف لدور وقدرات اسرائيل سواء من حيث الخدمات التي تؤديها او في تعاطيها مع اسيادها الامبرياليين لقد اجمع هؤلا على توصيف اسرائيل باعتبارها " مخفر امامي للامبريالية وقاعدة متقدمة للاستعمار والربيبة المدللة لبريطانيا ومن بعدها ربيبة واشنطن ومخلب قط وكلب حراسة " ولم يكن يساورنا ادنى شك فى صحة هذه التوصيفات استنادا للخدمات التي كانت لا تتردد اسرائيل في تقديمها للامبريالية دفاعا عن مصالح الاخيرة في منطقة الشرق الاوسط قبل ان تكون تتنفيذا لمشاريع اسرائيل التوسعية : فاسرائيل التي يقال الان انها تملي شروطها على الدول الكبرى لم تجرؤ ان تهاجم مصر ابان العدوان الثلاثي عليها في عام 1956 الا بعد ان اخذت الضوء الاخضر من رئيس الوزراء البريطاني انذاك انتوني ايدن ونظيره الفرنسي جي موليه كما ان فرنسا وبريطانيا لم تكن تسمح لاسرائيل ان تهاجم مصر لولا ان عبد الناصر قد انتزع منهم ملكية قناة السويس وجعلها ملكا للشعب المصري . في نهاية تلك الحرب اعلن بن غوريون ان سيناء وغزة هي ارض الاباء والاجداد وليست اراض مصرية وفلسطينية محتلة وتبعا لذلك ستبقى جزءا لا يتجزا من الاراضي الاسرائيلية ولن تنسحب منها القوات الاسرائيلية مهما كان حجم الضغوط التي تتعرض لها حكومته ولكنه بعد اسابيع قليلة رايناه يلحس كلامه ويامر بسحب قواته تنفيذا لاملاءت الرئيس الاميركي دوايت ايزنهاور الذي توصل مع مستشارية الى نتيجة مفادها ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي سيكون على حساب المصالح الاميركية في المنطقة العربية ان لم يؤدي الى قيام تحالف استراتيجي بين مصر والاتحاد السوفييتي.
ولا ننسى ايضا دور اسرائيل في خدمة مصالح اميركا عندما وسع عبد الناصر من مناطق نفوذه في شبه الجزيرة العربية والتي تمثلت انذاك بنشر قواته في اليمن الشمالى دعما للنظام الجمهوري الذي لم يتوقف النظام السعودي عن التامر عليه بتاليب القبائل اليمنية المناهضة للحداثة والتطور ضد ه وبتقديم الدعم المالي والعسكري لها وكانت السعودية ومن ورائها الامبريالية تستعجل نهاية النظام الجمهوري اليمن كما تستعجل رحيل القوات المصرية منها حتى لا تمتد تاثيرات الثورة اليمنية الى داخل السعودية وتؤدي في المحصلة الى اندلاع ثورة شعبية فيها تطيح بالنظام السعودي كتلك الثورة التي اندلعت في جنوب اليمن ضد القوات البريطانية و النظام الرجعي المتحالف معه . مع تصاعد الكفاح المسلح في الجنوب اليمني ومع ظهور بوادر لاندلاع ثورة مسلحة في المناطق الجنوبية للسعودية المتاخمة للحدود اليمنية وحيث كان سهلا على القوات المصرية دعمها بالسلاح وتوفير ملاذات امنة لها داخل الاراضي اليمنية عندئذ لم تجد الادارة الاميركية برئاسة لندون جونسون من خيار للحد من نفوذ عبد الناصر ودعمه للقوى التحررية في شيه الجزيرة العربية وايضا من اجل حماية مصالحها النفطية هناك ولمنع الاطاحة بحليفها السعودي سوى ان تؤلب الرجعية العربية ضد عبد الناصر عبر تكثيف ضربات القبئل اليمنية المناهضة للنظام الجمهوري ضد الجيش المصري وعندما فشل جونسون في تحقيق اهدافة اعطى الضوء الاخضر لاسرائيل لكي توجه ضربة عسكرية للقوات المصرية التي كانت القيادة المصرية قد حشدت معظم قطاعاتها داخل صحراء سيناء وحيث كان سهلا على القوات الاسرائليىة تدميرها والحاق الهزيمة بها . فهل كانت اسرائيل تخوض هذه الحرب لولا ان ليندون جونسون هو الذي املى على اسرائيل مكان وزمان الحرب ولولا ان الرجعية العربية حليفة واشنطن قد استنزفت القوة الضاربة المصرية في اليمن فضلا عن ان دولا مناوئة لنهج عبد الناصر قد رفضت في وقت مبكر وطبعا استجابة لاملاءات واشنطن مرابطة الجيش المصري وغبرها من الجيوش العربية في الضفة الغربية تحسبا لصمودها في منطقة جبلية ومزروعة في تلك الحرب وقفت واشنطن الى جانب اسرائيل للتخلص من نظام عبدالناصر الذي بات يشكل تهديدا لمصالحها . وهل ننسى ايضا ان اسرائيل قد الحت على ادارة بوش الاب بل ابدى قادتها استعدادهم لتلحيس بوز كندرته للمشاركة في حرب الخليج الاولى ضد العراق على الاقل ردا على الصواريخ التي اطلقتها القوات العراقية ضد الاهداف المدنية والعسكرية الاسرائلية ولكن بوش صدهم وطلب منهم ضبط النفس حتى لو انهال مزيد من الصواريخ العراقية على اسرائيل . وامام اصرار ادارة بوش نأت اسرائل بنفسها بعيدا عن حفر الباطن وتركت مهمة اخراج القوات العراقية من الكويت الى اسيادها الاميركان والى حلفاء وادوات اميركا في المنطقة العربية . مما تقدم لن تتغير وظيفة اسرائيل في منطقة الشرق الاوسط
بل ستبقى كلب حراسة وقاعدة امامية للدفاع عن مصالح الامبريالية في هذه المنطقة ولهذا حين نرى الادارة
الامسركية تقدم
لاسرائيل اسلحة متطورة مثل ف35 ل ومساعدات مالية بالمليارات فهى لا تقدمها رضوخا لاملاءات اسرائيل ولا حتى تمشيا مع بروتوكولات صهيون التي تشكل مرجعية لطائفة كبيرة من المحللين السياسيين العرب لقراءة مجريات الصراع العربي الاسرائيلي بل تجود بها على اسرئيل تمشيا مع متطلبات التحالف الاستراتيجي القائم بين واشنطن وتل ابيب وحيث لا تملك الاخيره زمام المبادرة في استخدام اسلحتها الاستراتيجية ضد اي هدف تعتبره يشكل تهديدا لامن اسرائيل الا اذا اخذت الضوء الاخضر من واشنطن واذا كان اكثر المحللين العرب يعتقدون ان اسرائيل سوف تستخدم طائراتها لتدمير المنشات االنويية الايرانية فانها لن تقدم على مثل هذه الخطوة العسكرية الا اذا اطلقت الادارة الاميركية الضوء الاخضر للقيام بذلك اما اذا كانوا يعتقدون ان اسرائيل سوف تستخدمها ضد المنشات العسكرية والمدنية في سوريا وهنا ايضا لن تبادراسرائيل بمهاجمة سوريا الا اذا فشلت الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن من اجل تليين ما يوصف بالممانعة السورية المتمثلة بدعمها لحماس وحزب الله وايضا من اجل فك ارتباطها بايران الذي ترى واشنطن انه افضل وسيلة للحد من نفوذ وتمدد ايران في لبنان والعراق وفلسطين. بالتاكيد ستظهر الطائرات الاسرائيلية وستبدا هجومها على سوريا عندما ترى واسنطن ان " ممانعة" سورية هي التي تقف عائقا امام المشروع الاميركي الرامي لاقامة الدولة الفلسطينية وفقا لخريطتها الاميركية و هو مشروع لن تتخلى عنه واشنطن رغم ما نلمسه من تعنت اسرائيليى ومن تواصل في بناء المستوطنات مادام حل الدولتين كما تتصور ادارة اوباماما وجنرالات البنتاجون هو المدخل للمصالحة مع العالمين العربي والاسلامي ولاحتواء العنف الذي يهدد مصالح ميركا ليس في المنطقة العربية فحسب بل في كل بقعة من الارض باتت مسرحا للعمليات " الجهادبة" .



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استحداث وزارات - استسقاء- رديفا لوزارات الري العربية!!
- الحجاج يؤدون مناسك الحج وامراء السعودية يحصدون مليارات الدول ...
- مجلس نواب - العشائر والمحاصصة- الاردني !
- فالج لا تعالج او وهم -المصالحة- الفلسطينية
- مريم العذراء وشيوخ الاسلام يتجاههلون مذبحة كنيسة سيدة النجاة
- اغلاق الفضائيات الدينية نقطة في بحر الشحن الديني
- بشار الاسد لمحمود عباس : استأنفوا المقاومة وعين الله ترعاكم
- احمدي نجاد مبشرا بعودة المسيح والمهدي
- المفاوض الفلسطيني الغلبان في مواجهة ضغوط العربان
- لماذا يحرض الاخوان المسلمون في الاردن على مقاطعة الانتخابات ...
- هل هي مصالحة ام مصافحة فلسطينية ؟
- هل يستعين ملالي طهران بزغلول النجار
- كوادر متقدمة في - الشعبية - تقرأ الفاتحة على روح الماركسية ! ...
- هل يفاوض عباس من مركز قوة ام من موقع ضعف ؟
- هنية يتهم عباس بارتكاب ثلاث خطايا !! فماذا عن جرائم حماس ؟
- الحاخام عوفاديا يستنزل الغضب الالهي على محمود عباس !!
- على ذمة - المجاهد خليل الحية - :حماس تتأهب لتدمير اسرائيل
- حملة ضد الهوس الديني
- قبل ان تجلدوا محمود عباس
- - اخوان - الاردن يوظفون ورقة مقاطعة


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل خوري - فبركة اعلامية لا يصدقها الا البسطاء:واشنطن تزود اسرائيل بطائرات ف35لقاء تجميد الاستيطان !!