أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل خوري - الحاخام عوفاديا يستنزل الغضب الالهي على محمود عباس !!














المزيد.....

الحاخام عوفاديا يستنزل الغضب الالهي على محمود عباس !!


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 18:05
المحور: القضية الفلسطينية
    


"الحية" طالب باسقاط محمود عباس
والحاخام عوفاديا يستنزل الغضب الالهي عليه !!

لبعض الوقت ظل القصف الاعلامي ضد المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائليين ينطلق من خنادق الممانعة التي يتمترس فيها قادة حماس والناطقين بألسنتهم امثال المجاهد خالد مشعل والفيلدمارشال ابو العبد والزهار والحية والبردويل والنونو وبرهومة ولكن مع اقتراب موعد المفاوضات وحلول السنة العبرية الجديدة اكتسب الهجوم الحمساوى ضد الرئيس محمود عباس وضد المفاوضين الفلسطينيين المفرطين بالثوابت الفلسطينية زخما جديدا ثم اشتدت وطأته عليهم حين بدأ الرئيس الروحي لحزب شاس الحاخام عوفيديا يوسف باطلاق قذائف شجب وتنديد من العيارات الثقيلة ضد محمود عباس وضد الشعب الفلسطيني داعيا في موعظة اسبوعية له اله اسرائيل ان يهلك عباس والشعب الفلسطيني الشرير بالطاعون . فهل ثمة تنسيق بين الطرفين حتى تزامن هجوم " الحية " ضد عباس مع هجوم " عوفيديا وهل ثمة توافق بين الطرفين للتخلص من عباس ولهلاك الشعب الفلسطيني؟
ليس مفاجئا ولا غريبا على " الحية " وغيره من القادة الحمساويين ان يعترضوا على انسياق الرئيس الى طاولة المفاوضات المباشرة مع " اليهود " ثم دعوة الشعب الفلسطيني والشرفاء من حركة فتح الى الثورة على سلطة رام الله لانها تأتي كما يؤكد الحية في وقت استكملت فيه كتائب القسام جاهزيتها القتالية لتحرير فلسطين من النهر الى البحر وايضا لاعادة 5 مليون فلسطيني يعيشون في الشتات الى المدن والقرى التى طردهم منها المعتدون والغاصبون اليهود ولا اظن ان الحية قد تجاوز الخطوط الحمراء لان المفاوضات لن تسفر عن تقديم الجانب الفلسطيني تنازلات مجانية لليهود فحسب بل ستضيع على الفيلد مارشال ابو العبد فرصته التاريخية لاطلاق حملته الجهادية الهادفة لتحرير كامل الوقف الاسلامي المحتل الا يدرك عباس ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ثم ما الجدوى من مفاوضات عبثية مادامت كتائب القاسام قد حققت التوازن الاسترتيجي مع اسرائيل ومن يقف وراءها وباتت قادرة على كنس الوجود الصهيوني من فلسطين بما تمتلكه من مواسير القسام
وحجارة سجيل . مرة اخرى نقول موقف حماس ليس مفاجئا ولا غريبا استنادا الى ما تقدم والى نبؤات الحية وما "وتوت " به الملاك جبريل من وحي في اذني الفيلدمارشال اسماعيل . المفاجىء في الهجمات والحملات الموجهة ضد عباس هو ان يشغل الحاخام عوفيديا خطوطا للاتصالات السلكية والخلوية مع اله اسرئيل لتوجيه الدعوات والنداءت اليه ولمطالبته بهلاك الشعب الفلسطيني عباس بالطاعون قبل ان تبدا المفاوضات المباشرة بين عباس وبين الاسرائليين . هنا نسأل : لماذا يطالب بهلاك عباس بالطاعون ويعفى في نفس الوقت اله اسرائيل من توجيه ضرباته القاتلة الى الحية وهنية والزهار خاصة وان تصريحاتهم وبلاغاتهم العسكرية تؤكد بأنهم قد ابلوا بلاء حسنا في حملاتهم الجهادية ضد القوات الاسرائيلية وبأنهم قد حققوا نصرا الهيا عليها فى حرب الرصاص المصبوب بينما عباس لم يطلق عليهم رصاصة واحدة ضدهم بل التزم التزاما صارما بخيار السلام . لا اظن ان حاخاما متمرسا فى الدعوة الى اجتثاث الفلسطينيين من ارض الميعاد وابادتهم كما تباد الصراصير كالحاخام عوفيديا كان سيدعو ربه لهلاك عباس بالطاعون لولا ادراكه ان الاخير لا يستخدم الوسائل القتالية البدائية التي يتستخدمها الفيلد مارشال ابو العبد لمقارعة اسرائيل بل يراهن على صمود الشعب الفلسطيني فى ارضه وعلى نموه الديمغرافي وصولا اما لحل الدولتين او لحل الدولة الثنائية القومية . بنظر عوفيديا يظل عباس اكثرمكرا ودهاء من قادة حماس في تحقيق ولو الحد الادنى من مطالب الشعب الفلسطيني في ظل اختلال موازين القوى العسكرية لصالح الاسرائليين وربما لهذه الاسباب يستنزل عوفيديا الغضب الرباني على عباس ولا يستنزلها على مشعل والزهار وغيرهم من قادة حماس بل يعفي الهه منها ما داموا يوفرون بصواريخهم الدخانية وبعملياتهم الانتحارية لاسرائيل الذرائع لابادة الشعب الفلسطينى ولاقامة جدران الفصل العنصري.
واخيرا هل تمة فرق بين من يدعو بهلاك الشعب الفلسطيني بالطاعون وبين من يدعو بهلاك اليهود احفاد القردة والخنازير ؟!



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ذمة - المجاهد خليل الحية - :حماس تتأهب لتدمير اسرائيل
- حملة ضد الهوس الديني
- قبل ان تجلدوا محمود عباس
- - اخوان - الاردن يوظفون ورقة مقاطعة
- اليوم العالمي لحرق الكتب الدينية
- رئيس الوزراء الاردني يطيح بوزرائه
- حماس تحرز نصرا الهيا على على الكلاسين النسائية !!!!
- يحاربون طالبان ويتحالفون
- اسرائيل داخل طنجرة ضغط عربية
- جهاد حماس ضد العورات النسائية
- ليبرمان يحرر غزة !
- على شماعة الامبريالية والصهيونية
- ارهابيو- القاعدة - يزهقون ارواح
- السعودية تتأهب للهجوم
- نعم .. للنقاب فوائد عديدة وجليلة
- بناء المستوطنات على ارضية
- اردنيون يموتون بتأثير الجلطات الضريبية !!
- الخليفة العثماني اردوجان يغرق
- الخليفة العثماني اردوجان يحجز مياه دجلة والفرات عن سوريا وال ...
- اكبر حقل غاز اسرائيلى مقابل اكبر صحن تبولة عربي !!


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل خوري - الحاخام عوفاديا يستنزل الغضب الالهي على محمود عباس !!