أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل خوري - يحاربون طالبان ويتحالفون















المزيد.....

يحاربون طالبان ويتحالفون


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد وقت فصير من قيام انتحاريين من تنظيم القاعدة بتدمير مبنى التجارة العالمي في نيويورك كان الرئيس الاميركي السابق جورج بوش قد انتهى من وضع اللمسات الاخيرة على خطته الحربية الهادفة للقضاء على الارهاب الدولي مهما كانت مرجعيته ودوافعه وحيثما تموضعت ادواته فوق الكرة الارضية . . في ذلك الوقت من عام 2000 لم يساور المراقبون والمحللون السياسيون الذي تابعوا مشاهد الدمار في ساحة المبنى والاف الجثث التى تم انتشالها من تحت انقاضه ادنى شك بان الرئيس الاميركي عازم لا محالة على اجتثاث النبت الشيطاني للارهاب وبأن نهاية تنظيمي طالبان والقاعدة قد باتت وشيكة. بالنسبة لي فقد تمنيت ايضا ان تكلل جهود بوش لمناوئة للارهاب وتحديدا لشكله الطالباني الوهابي بالنصر المؤزر لا اعجابا بشخصية بوش الذي
اعرف انه ظل يحتل المرتبة الاولى في العالم من حيث اشعاله للحروب وممارسته للارهاب الدولي بل كرها
بابن لادن وعدائه السافر للقوى التقدمية وتحقيره للمراة وحربه المستمرة على مظاهر الحداثة في افغانستان وكم تمنيت ومثلي طائفة كبيرة من العلمانيين والتقدميين في هذا العالم ان نرى على الفضائيات مشاهد لهذا الارهابي وهو خارج من احد كهوف تورا بورا رافعا يدية طالبا الصفح من المجتمع الدولي لما اقترفه من جرائم ثم نراه راكعا عند اقدام اسريه متوسلا الرحمة منهم فيما ينهال هؤلاء كم تمنينا ان نتشفى به على الاقل انتصارا للثقافة والفن والموسيقي التي حاربها وحرمها على الشعب الافغاني تمشيا مع قناعته الصحراوية . وعلى غير ما كان يتكهن به المراقبون وخلافا لما كنا نتمنى حدوثه فقد توقف بوش عن اطلاق صيحات الحرب ضد خصمه اللدود و صنيعة السي اي ايه سابقا ابن لادن واذا بنا نراه ينطلق على صهوة حصانه باتجاه بغداد مرددا صيحات الحرب ضد" الارهابي الدولي صدام " حيث لم يمضي وقت طويل حتى اعلن الحرب على العراق متكئا على حجج واهية مثل امتلاك صدام اسلحة نووية ومثل رغبة الاخير الشيطانية باستخدام قنابله النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل ضد الولايات المتحدة الاميركية !!
كان مفاجئا للرأي العام الاميركي والدولي ان يبادر الكاوبوي بوش في تصويب مسدساته باتجاه رأ س صدام باعتباره ارهابيا دوليا ومالكا لاسلحة دمار شامل وشريكا لابن لادن في عمليته الاجرامية التي استهدفت تدمير مبنى التجارة العالمي فيما كان ابن لادن يمسك بشواربه تارة ثم بلحيته تارة اخرى مؤكدا باغلظ الايمان بأنه هو وليس البعثي الكافر صدام هو الذي خطط لتدمير مبنى التجارة العالمي واجزاء من مباني البنتاغون وهو الذي اوعز للانتحاريين بتدمير هذه المباني. ثم تكرر احساسنا بالصدمة وبخيبة املنا بالكاوبوي بوش عندما شاهدنا صدام بشعره المنكوش والاشعث مستسلما للجنود الاميركان ثم شاهدناه في لقطات بثها التلفزيون العراقي وهو يفتح فاه كاشفا عن اسنانه فيما كان طبيب اميركي يتفحصها ولفد عجبنا ان يخصص الكاوبوي بوش فرقة اميركية كاملة للبحث صدام ثم يلقي القبض عليه في زمن قياسى وبعد 14 شهرا من احتلاله للعراق ثم يبهدله شر بهدلة في مشاهد مهينة كان عجيبا من بوش ان ينجز " مهمته المقدسة " ضد صدام وان يامر باعدامه لاحقا لا تحريرا للشعب العراقي من كابوس ودكتاتورية صدام كما كان يدعي بل لان صدام
“wanted to kill my dady"
بوش المفتوحة لشفط النفط العراقي لصا لح الائتلاف النفطي المملوك لعائلة بوش وديك اضافة الى شهية تشيني وكوندا ليزارايس وكان مثيرا للدهشة والاستغراب تقاعس بوش في القاء القبض على ابن لادن وهو الذي تعهد
للشعب الاميركي بأن لايغمض له جفن ولا يرتاح له ضمير الا اذا اخرج ابن لادن من جحره وتم تقديمه للعدالة ولاقى جزاءه على ما اقترفه من جرائم ضد الانسانية حيث راينا ابن لادن يسرح ويمرح وينطنطفي جبال افغانستان ويمارس نشاطه ضد الاهداف المدنيه في بلاد المشركين والكفار وينشر خلاياه الارهابية في اكثر بقعة من بقاع الارض حتى نهاية ولاية بوش . ويبقى السؤل هل اختلف النهج الاميركي في مكافحة الارهاب في عهد الخلف اوباما ؟ وهل تمة دلائل على نصر مؤزر على تنظيمي القاعدة وطالبان ؟
ما نراه ونلمسه على الارض لايختلف في كثير او قليل عن نهج بوش ولا ظنه سيقود الى نتائج تضع نهاية للارهاب في المستقبل المنظور طالما ظل اوباما كسلفه بوش يعاين المشهد بالمقلوب اي رافعا لرجليه لفوق وراسه لتحت فلا يرى من مصدر للارهاب الدولي الا مصدر ابن لادن والظواهري وبن محسود . وهنا نسال: هل كان بوسع هؤلاء الارهابيين ان يفجروا قنابلهم الموقوتة والاحزمة الناسفة لانتحارييهم حيثما شاءوا ومتى رغبوا لو ان الحرب الاميركية ضد الارهاب قد شملت ايضا التصدي للارهاب الصهيوني وكبح جماحه في فلسطين بانهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية تعيش بامن وسلام جنبا الى دولة اسرائيل كما تعهد بوش ومن بعده اوباما . لو نفدت الادارة الاميركية وعودها فهل ثمة حجة ستبقى عند ابن لادن لمواصلة حربه ضد الصليبيين اللهم الا حجة محاربتهم كمشركين وكفار ؟؟ حتى هذه اللحظة لا زالت الادارة الاميركية عاجزة عن فرض حل الدولتين مثلما ما زالت مصرة ان تصوب بنادقها ضد رؤوس مقاتلى القاعدة وطالبان ظنا منها ان هذه هي الوسيلة الوحيدة للقضاء على الارهاب الدولي غير مدركين انها وسيلة فاشلة جربها من قبلهم السوفييت وفشلوا . مشكلة اوباما انه يريد نشر الامن و الاستقرار في العالم باطلاق الرصاص فقط على رؤؤس الارهابيين بينما المطلوب هو غسل ادمغة الارهابيين وتنظيفها من الاوهام الغييية والافكار الرافضة للحداثة ومنظومة القيم الانسنية: فماذا يفيد قتل مئة اوالاف من الارهابيين مادامت المؤسسات الدينية في الازهر وقم والنجف وغيرها قادرة على تخريج جيوش من المعممين المناهضين لمفاهيم العصر والتعايش مع الاخر وما دام المعممون يحتلون منابرهم في مئات الالوف من المساجد والمؤسسات التعليمية ومئات الفضائيات الدينية ومن هذه المنابر ينطلق الشحن الديني والتزمت والتعصب وكراهية الاخر لو نجحت القوات الاطلسية في كسر شوكة طالبان والقاعدة فان جيش المعممين قادر على تعزيز قدارتهم القتالية برفد خلاياهم النائمة في اماكن اخرى في العالم بمقاتلين اكثر حقدا وتعصبا ضد الاخر واكثر حماسا للاستشهاد نصرة للدين واستعجالا لاحتضان الحور العين . اليس الاولى قبل توجيه الرصاص الى رؤوس الارهابيين هو اطلاق فضائيات علمانية وتنويرية لغسل عقول الارهابيين وملايين المتعاطفين معهم بالسر والعلن من الفكر الوهابي الصحراوي ولاخراج هؤلاء المضللين بالغيبيات الدينية وجزاء الاخرة من كهوف الماضي ومن ثم وضعهم على ارضية الواقع الملموس والمحسوس فيشكلون لما هو افضل بعقولهم وسواعهدم وليس بسواعد الانس والجن ولا وفقا لما هو مكتوب في اللوائح الغيبية !
وهل نسي اوباما ان تنظيم القاعدة وطالبان وغيرها المئات من التنظيمات الارهابية السلفية التي تمارس اجرامها على امتداد الوطن العربي وتفرض مفاهيمها الطالبانية في هذه الدول لم يتعاظم دورها الارهابي لولا ان جزءا لا يستهان به من عوائد النفط يوظفها شيوخ بني نفطان لتمويل هذه التنظيمات الارهابية ولنشر الفكر الوهابي عبر تمويل مئات الفضائيات والمؤسسات الدينية التي لا تخرج الا معممين جهلة ومناهضين للحداثة ومبغضين وحاقدين على الاخر ؟ الا يعرف اوباما ان العدد الاكبر من قيادات التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين هم من اثرياء وشيوخ بني نفطان اليس غريبا ان يعزز اوباما تحالفه معهم ويعتبرهم اصدقاء الغرب الاوفياء بينما الخوازيق تاتي منهم . قبل الفورة النفطية كانت المنطقة العربية تنعم الى حد كبير بالامن والاستقرار وحتى بداية الخمسينات من القرن الماضي كانت شعوب المنطقة قد بدات تخطو خطوات واسعة على طريق التطور والحداثة في كافة الميادين كما انه في تلك الفترة لم يكن ثمة وجود ولا انتشار ولا ثقل للجماعات الاسلامية المتطرفة كما كانت شعوبنا متعافية الى كبير من امراض التعصب الديني والمذهبي ومن اللوثات الغيبية ولذلك لم نسمع شيخا يفتي بارضاع الكبير ولا الاستشفاء ببول البعير و لا بكل هذه الفتاوي الوهابية التي يجري بتها والترويج لها عبر فضائيات بني نفطان كما اننا في تلك الحقبة لم نشهد اقبالا من جانب الذكور على اطلاق لحاهم وصبغها باللون الاحمر ولا ترصيع جبهاتهم بزبيبات التقوى ولا اقبالا من جانب الانات على التحجب والتبرقع بالكم والهستيريا التي نشاهدها في هذه الايام . مظاهر التخلف هذة كانت في ادنى مستوياتها كما ان الحروب الطائفية والدينية لم تكن قد اندلعت بعد وبقي الحال كذلك الى ان وافقت الشركات النفطية الامبركية والبريطانية العاملة في اراضي بني نفطان على رشوة شيوخها بزيادة حصتهم من عوائد النفط منعا لالتحاقهم بركب الناصرية او الدوران في فلك الاتحاد السوفييتي وبذلك انقلبت الامور راسا على عقب فجاؤنا بالانفتاح سداح مداح ثم قضوا على انظمتنا التقدمية واجهزوا على مظاهر الحداثة فتراجعت الزراعة والصناعة ثم حل التصحر في شمال سوريا والعراق بعد ان وجه بنو نفطان جزءا من عوائدهم النفطية لتمويل سد اتاتورك التركي نكاية بالشعبين السوري والعراقي الاكثر تقدما وتحضرا من البداوة السائدة
في امارات ومشيخات وسلطنات بني نفطان ونشرا لمظاهر البداوة والتصحر في عموم الارض العربية . الامريكيون لا يرون حلا لمشكلة الارهاب الا باطلاق الرصاص على رؤوس الارهابيين وانا اجزم ان الرصاص لن يحل المشكلة بل سيرتد على رؤوس الاميركان والاطلسيين وسيقود الى هزيمتهم في افغانستان فلا حل لهذه المشكلة ولا لكل مظاهر التصحر والمد الرجعي والصحراوي في المنطقة الا بوضع حقول النفط في اراضي بني نفطان تحت اشراف الامم المتحدة على ان يتم توظيف جزء من العوائد النفطية في اراضي بني نفطان وبما يكفي لتغطية احتياجات سكانها الاساسية وتشغيل مرافقها الخدمية والانتاجية وتوظيف الباقي في الدول العربية الفقيرة والدول النامية تحديثا وتطويرا لها بعد ان صحرها النفطيون وغير هذا الحل سيظل بنو نفطون قادرين علىنشرالتصحر المادي والفكري في العالمين العربي والاسلامي كما سيظل الارهابيون قادرين على ازعاج البشرية بعملياتهم الاجرامية


ملاحظة : استغربت ان لا يأخذ المقال طريقه للنشر في موقع الحوار المتمدن . فهل يكون السبب مضمونه المناهض للهيمنة النفطانية ام ثمة اسباب اخرى يعرفها الرقيب لديكم ؟



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل داخل طنجرة ضغط عربية
- جهاد حماس ضد العورات النسائية
- ليبرمان يحرر غزة !
- على شماعة الامبريالية والصهيونية
- ارهابيو- القاعدة - يزهقون ارواح
- السعودية تتأهب للهجوم
- نعم .. للنقاب فوائد عديدة وجليلة
- بناء المستوطنات على ارضية
- اردنيون يموتون بتأثير الجلطات الضريبية !!
- الخليفة العثماني اردوجان يغرق
- الخليفة العثماني اردوجان يحجز مياه دجلة والفرات عن سوريا وال ...
- اكبر حقل غاز اسرائيلى مقابل اكبر صحن تبولة عربي !!
- اردوجان اذ يركب موجة العداء لاسرائيل
- رفع الحصار عن غزة
- تظاهرة دولية لكسر الحصار- الحمساوي - المفروض على غزة
- صراع الديكة في تنظيم الاخوان المسلمين الاردني
- كبسولة ابوال البعير تتحدى كبسولة فنتر البكتيرية
- الاخوان المسلمون يوفرون ازواجا لعوانس الاردن
- دكتاتورية تتبنى الاشتراكية والعلمانية وديمقراطيون يرعون الغي ...
- في مباراة الانتخابات العراقية الفريق الايراني يفوز على الفري ...


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل خوري - يحاربون طالبان ويتحالفون