أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل خوري - كوادر متقدمة في - الشعبية - تقرأ الفاتحة على روح الماركسية !!














المزيد.....

كوادر متقدمة في - الشعبية - تقرأ الفاتحة على روح الماركسية !!


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3142 - 2010 / 10 / 2 - 16:34
المحور: كتابات ساخرة
    


لبعض الوقت كنت اعتقد ان البحث عن مخارج لمأزق ما بسمى " بالمصالحة الفلسطينية" من جانب خالد مشعل وعزام الاحمد ستؤدي الى اكتشاف مخرج يضع وكما هو الحال في الافلام الهندية نهاية سعيدة لحالة الخصام التي تفرق ما بين حماس وحركة فتح وما جعلني اميل الى هذا الاعتقاد ان الاثنين قد وضعا اللبنة الاولى في صرح المصالحة المنشود بتبادل القبل والمصافحات الحارة بما يدل ان العزام قد اخذ بمبدا " عفا الله عما مضي " رغم الخطايا القاتلة التي اقترفتها حماس واخص بالذكر منها قيام مقاتليها الاشاوس برمي المناضلين من حركة فتح من فوق اسطح عمارات مدينة غزة الى الشوارع
عقابا لدورهم في التصدي للانقلاب الدموي الذي نفذته حماس تحت عطاء الدفاع عن الديمقراطية والثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني!! كنت متفائلا الى هذا الحد ومدركا لابعاد وتداعيات القبل الحارة استنادا الى حقيقة ان العواطف الجياشة للطرفين لا يمكن ان تتجلى على هذا النحو كما لايمكن ان يظهرا امام عدسات الاعلاميين تعلو شفاههم الابتسامات الا اذا كان العزام قد اخذ من شقيقه مشعل عدة ضمانات من بينها تراجع حماس عن انقلابها باعادة مراكز ومقرات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وبما كانت تحتويه من اصول ثابتة ومنقولة للسلطة الفلسطينية , وقبولها بحل الدولتين , واخير التزامها بالعمل على الساحة الفلسطينية كتنظيم فلسطيني وليس كفرع من فروع التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين. لم يساورني ادنى شك في حتمية المصالحة للاسباب التي اشرت اليها واستندا ايضا الى تكثيف حملات الشرطة الحمساوية وكتائب القسام على التجار الذين لا زالوا يبيعون سرا الكلاسين النسائية حيث يتعذر في ظل هذه الهجمة الضارية على سواتر العورات النسائية ان يطلقوا صواريخهم الدخانية ضد المغتصبات الصهيونية فيزودوا العدو مرة اخري بذريعة تدمير ماتبقى في غزة من بنى تحتية وفوقية او يوعزوا لخلاياهم النائمة في الضفة الغربية بالقيام بعمليات انتحارية افشالا لحل الدولتين . بقيت واقفا لفترة طويلة عند "مخارج" الحل اتأمل تداعياتها ونعكاساتها الايجابية على علاقات التعاون والتنسيق التى ستتوطد بين فتح وحماس الى ان فوجئت بان " المخارج " لا تؤدي وظيفتها كما كنت اتوهم بل تفتح فقط لدعاة التشرذم والانقسام في الساحة الفلسطينية لهذا صحوت من حلمي واخذت اتابع عبور كوادر متقدمة انشقت عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهم يعبرو ن "مخارج المصالحة" الفلسطينية باتجاه يؤدي الى الانسلاخ عنها كسبا لمرضاة الله واوليائه الصالحين . وكما علمنا من بلاغهم العسكري رقم وخلافا لتوق مشعل للمصالحة لم يعد للكوادر المتقدمة للشعبية ادنى رغبة لديهم في البقاء في احضان الجبهة الشعبية لانحراف قيادتها الملحدة عن الصراط الاسلامي المستقيم ولهذه الاسباب الذاتية والموضوعية فقد قرروا النزول عن شجرة الجبهة تمشيا مع رغبة القطاع الاوسع من قواعدها الشعبية لتاسيس الجبهة الشعبية الاسلامية . وهنا لا يسعني الا ان اشد على ايديهم وابارك خطوتهم لانهم اكتشفوا ولو متاخرا ان تعاليم ماركس ولينين كما قالوا في بيانهم " فاشلة" وحيت لا يساورني ادنى شك ان كوبا والصين وفيتنام لو تخلصت منها طبقا لتجارب ونصائح هذه الكوادر ستتقدم بخطى اسرع باتجاه التطور والحداثة . مثلما تقدمت على هذا الطريق وبسرعة ضوئية الصومال وافغانستان في ظل القيادة الملهمة لطالبان والقاعدة وشباب المجاهدين المسلمين وحيث يضمن المواطن قوته اليومي في فنادق خمس نجوم فيما يحصل مليار ونصف صيني طعامهم اليومي من حاويات القمامة.على اية حال اذا رغبت هذه الكوادر المتقدمة في الجبهة ان تتخلى عن الماركسية الليننية ثم تقرا الفاتحة على روحها كسبا لمرضاة الله والتي يدونها يتعذر على المناضلين والمجاهدين الفلسطينيين تحرير ارضهم فهذا حقها مثلما هو حق من تبقى من الملحدين والمشركين والكفار في الجبهة ان يفرضو ا على المنشقين العقوبة المنصوص عليها في النظام الداخلي للجبهة . العيب لا يكمن فيما حصل من انشقاق بل يكمن في انشاء جبهة شعبية اسلامية فيما تعج الساحة الفلسطينية بالتنظيمات الاسلامية التي تتغذى بالبترودولار والمال الطاهرالايراني وبعائدات انفاق غزة وبالاموال التي تتدفق على بعض فصائلها من التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين فلماذا تضيع الكوادر الاسلامية والسلفية فيها وقتها في انشاء فصيلها الاسلامي بينما اذرع مشعل اخوهم في الايمان والجهاد مفتوحة لهم للانضمام الى تنظيم حركة حماس على الاقل ردا لجميل حماس التي لم تبخل عليهم بالمال الايراني الطاهر لكي ينشقوا عن جبهتهم الكافرة . وكما قلنا ليس عيبا ان تتطهر الجبهة وبشكل مفاجىء من الخلايا السلفية النائمة فيها وبرغبة من الاخيرة بل العيب ان تهمل قيادة الجبهة التثقيف الفكري والسياسي لكوادرها لتركز نشاطها في تحشيد الساحة الفلسطينية ضد المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين والدعوة لوقفها و في نفس الوقت تجميد عضويتها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وهنا اسأل اليس الاولى في ظل الخضة السلفية التي تعرضت لها الجبهة ان تركز قيادتها اهتماها اكبر على تثقيف كوادرها بالفكر الاشتراكي والقومي الذى كان احد المنطلقات الاساسية لهذا الفصيل اليساري وكان يميزها عن بقية الفصائل ثم ما جدوى ان تتتحمس الشيخة جرار واية الله ماهر الطاهر قدس الله سره لدعوة تجميد عضوية الجبهة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فيما تتعرض الجبهه لاختراقات من جانب القوى السلفية !!



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يفاوض عباس من مركز قوة ام من موقع ضعف ؟
- هنية يتهم عباس بارتكاب ثلاث خطايا !! فماذا عن جرائم حماس ؟
- الحاخام عوفاديا يستنزل الغضب الالهي على محمود عباس !!
- على ذمة - المجاهد خليل الحية - :حماس تتأهب لتدمير اسرائيل
- حملة ضد الهوس الديني
- قبل ان تجلدوا محمود عباس
- - اخوان - الاردن يوظفون ورقة مقاطعة
- اليوم العالمي لحرق الكتب الدينية
- رئيس الوزراء الاردني يطيح بوزرائه
- حماس تحرز نصرا الهيا على على الكلاسين النسائية !!!!
- يحاربون طالبان ويتحالفون
- اسرائيل داخل طنجرة ضغط عربية
- جهاد حماس ضد العورات النسائية
- ليبرمان يحرر غزة !
- على شماعة الامبريالية والصهيونية
- ارهابيو- القاعدة - يزهقون ارواح
- السعودية تتأهب للهجوم
- نعم .. للنقاب فوائد عديدة وجليلة
- بناء المستوطنات على ارضية
- اردنيون يموتون بتأثير الجلطات الضريبية !!


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل خوري - كوادر متقدمة في - الشعبية - تقرأ الفاتحة على روح الماركسية !!