أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - ملاحظات في الماديه الجدليه....ج3















المزيد.....


ملاحظات في الماديه الجدليه....ج3


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 3189 - 2010 / 11 / 18 - 14:23
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


..فانه بحاجه الى تأكد ,الى التحقق واقعيا ..وعيه للبديل فقط يعني امكانية تحققه والا فان هذا الرفض سيبقى محاوله فوضويه تهدد الوجود الاجتماعي وقبلها تهدد وجوده الخاص
_ اذا كانت شروط التغيير والوعي متشظيه في ذوات (انا) لا حصر لها ..فهذا يعني ان بلورة الوعي وانتاج الفكر (الذي حدث فعلا ) قد تم من خلال ذات انا فاعله مثلت القاسم المشترك بين تلك الانوات والعامل المشترك لشروط التغيير الموضوعيه ..بتعبير آخر كانت (اناواحديه منفتحه) غير (الاناالواحديه المتعاليه ) وبالتأكيد فأنها غير (الانا الواحديه المنعزله) ...انها انا تنزع الى التوحد في (لاانوات محدده) بينما (الاناالواحديه المتعاليه) تتجه نحو تماهي اللانوات بذاتها ..الاولى صاحبت مشروع اما الثانيه فانها مالكة دستور تؤمن انها مصدره بالواجب ..الاولى تدرك وجودها من خلال الاخر المحدد بينما الثانيه ادركت وجود الاخر بوجودها ..ومن صفات الاولى انها تنزع في حركتها دوما الى الامام بينما تتشبث الثانيه بكل الاحوال بالخلف لان ذاتها ستبقى دوما هناك ..كما ان الاولى لا تنغلق على (أمنها) بل تندفع الى (الحريه) لذا فانها على الغالب تزعزع شكل الامن لاعادة صياغته ..بينما الثانيه منغلقه على امنها الذي يتهدد بالحريه ..الاولى عامله بلا ملكيه ,بلا استحواذ ..الثانيه مستحوذه بلا عمل ...الاولى تفكر ثم تقمع ..اما الثانيه فانها تقمع قبل ان تفكر لان وجودها اصلا هو قمع واقصاء ..الاولى عنيفه باتجاه الحريه اما الثانيه فانها قمعيه باتجاه الامن ..الاولى ملزمه باجتماع صفاتها العامه تلك اما الثانيه فانها غير ملزمه ..بمعنى ان الاولى يجب ان تكون في آن واحد وبترابط قوي محدده بالطبقيه والثوريه والتقدميه وبشكل يجعل تفسير الصفه الاولى لا يكتمل الا بالثانيه وتفسير الثانيه لا يكتمل الا بتفسير الثالثه ,مما يعني في النهايه انها يجب ان تكون في حالتها المؤدلجه ...اما الثانيه فأن ذلك الترابط يكون غير ملزم او ان يكون دوما نسبي ..فهي ممكن ان تكون رجعيه لكن بطبيقه نسبيه ,وقد تكون طبقيه لكن بتقدميه نسبيه (تطوريه)
_ ان حال وكيفية (الاناالواحديه المنفتحه ) يمثل محاوله لانمذجة الصفات العليا لحركة المجتمع الانساني من خلال اعادة ترتيب جوهرها الذي يشهد افتراض التغيير ذاتيا ..بمعنى انها تأكيد للحقيقه الاجتماعيه ..وهي الحق المصدق لمن يبحث عن اليقين
_ فالطبقيه حاله منفرده تلازم المجتمع الانساني دون غيره من المجتمعات الحيه الاخرى ..نعم هناك تراتبيه لكنها لا تقوم على اساس الادراكات الواعيه بشرطها ,فمعرفتنا لحد الان لم تؤشر لنا الى دلالات من اية نوع (عقليه او حسيه ) لنشاط اعتراضي او رفض يمكن ان يفسر انه موجه الى تلك التراتبيه فتصبح حين ذاك بكيفيتها الطبقيه ..وباستثناء امكانيه ضعيفه لتفسير حالات لا تتجاوز عدد الاصابع مثل(تصرفات بعض النحلات العاملات حينما تحاول ان تضع بيوضها في الحاضنات المخصصه لانتاج الملكه ..والتي سرعان ما يتم اجهاضها من قبل النحلات الشرطيه ) ..فأن الاعتراض التراتبي يبقى معدوما في باقي المجتمعات الحيه
_ وتبقى الثوريه امتياز مطلق يحتكره المجتمع الانساني ..الثوريه ..تعني التغيير العنيف والجذري للواقع الاجتماعي ..وهي بذلك تعبر اولا واخيرا عن الاعتراض الطبقي ..واذا كانت تلك النحله المشاكسه قد استطاعت على قدر حجم (ابرتها) تزعزع تاكيد انفراد المجتمع الانساني بحالة وصفة الطبقيه ..فانها هنا وباقي الكائنات لعاجزون بالاطلاق على زعزعة اليقين بتفرد المجتمع الانساني كونه مجتمعا ثوريا
_ وبينما تحتاج (الطبقيه) الى نوع من التفسير حتى تؤكد تفرد المجتمع الانساني بها ..وتحتاج الثوريه الى نوع من التوضيح لاثباتها كذلك خصوصا وان هناك لبس بين مفهومها ومفهوم (العنف) وممارساتها ..فان نزعة التقدميه ليست بحاجه الى تاكيد انسانيتها الا بتمييز اتجاه تطور المجتمع الانساني وتحديد موضوعته في خطي اتجاه التطور (الاتجاه من البسيط الى المعقد ) و(الاتجاه من المعقد الى البسيط) ..فالاول (خط تقدمي ) والثاني (خط رجعي ) ...ان تاريخ تطور المجتمع الانساني وما رافقه من تحسن مستمر في ظروف وجود الانسان ومقارنة ذلك بباقي المجتمعات الحيه ,وحده الدليل الكافي الذي يثبت ذلك الانتقال الصعب والفريد لقانون التطور بشكله التقدمي من مستواه الفردي الحيوي الى مستوى الظاهره الاجتماعيه .

• ان وجود الاشياء والظواهر خارج الانا ومحيط وجودها يؤلف مفهوم التحقق ..وهو وجود بذاته وموضوع في غاية الضعف ,كما انه من الناحيه المعرفيه يكون في حالة نسبيه من (الاكسمه ) (الشيء موجود لكن اما لايشترط البرهنه عليه او ان البرهنه عليه غير ممكنه )
• تاكيد هذا التحقق من خلال قيمة رابطته بالوجود الانساني يشكل مقولة (الحقيقه ).(الحقيقه هي قيمة الروابط بين الظواهر والاشياء)..بينما شدة او ضعف تلك الروابط يمثل قيمة الحقيقه ذاتها
• تاكيد (الحقيقه ) من خلال اشتراطها في ادامة الوجود الانساني يؤلف مفهوم ال(الحق) ..ولان الوجود الانساني يقع في مستويين في آن واحد ,فان تاكيد الحقيقه (اقرار الحق ) يفترض ان يتم بين المستويين ..(انا) و(لاانا) ..انا الفرد والانا العضو ..فيتحقق (العدل)

فالعمل حقيقه رغم ان الانسان استهلك انتاج الطبيعه قبل ان يعمل ولما تاكد العمل اصبح الانتاج (حق).
وهذا بقى متاكدا حتى ظهرت (الملكيه ) بنهاية عهد الشيوعيه الاولى..مما يمكن ان نستنتج (كم الحقيقه المتاكده في هذا الطور من اطوار التاريخ الانساني ..وبالانتقال الى مستوى الوجود الاجتماعي الذي اعقب تحقق مبدأ (اللااكتفاء ) وبعد نهاية المشاعيه تلك ..وما اعقبها من انقسام في بنية المجتمع العليا ,حيث المالك والمملوك ..وحيث الملكيه والتبعيه ..اشترط ايضا اعادة شكل تاكيد الحقيقه (الحق) فانقسم الى (عمل بالاكتفاء ) و(عمل باللااكتفاء ) وتشظت وحدته (الجهد بنتيجه ) الى (جهد ) و(نتيجه) الى (عمل ) و(انتاج)..فاصبح منذ حينها مفهوم العدل يعنى باستعادة تلك الوحده باعتباره في الاصل يفترض تحقق (الحقيقه) بين مستويي الوجود الانساني ..
• الطبقيه الاجتماعيه التي تتاسست على الملكيه الخاصه هي تعبير مؤكد عن الصدفه التي زعزعت حقيقة الرابطه التي تجمع الانسان بمجتمعه ..ووعي الطبقيه على هذا الشكل يمثل الوعي الحقيقي المطلق لضرورات ادامة الوجود الانساني والذي هو اعلى معيار للحقيقه
• ان الثوريه الطبقيه تعني التوجه الواعي لمقاومة ونقض (الصدفه ) (الملكيه الخاصه) وبالتالي اعادة مسيرة المجتمع الى مجال فعل الضرورات الحقيقيه الفاعله في الوجود الانساني
• ان (الاناالواحديه المنفتحه ) تعني الاراده الضروره (وهي الاراده الاعلى) لتاكيد الحقيقه بأشتراط الحق
• الانالواحديه بصفتها التقدميه تعني العدل الواعي وهي بذلك تعني محاولة الحقيقه لمقاومة تشظي تحققها ..(اعادة وحدة الجهد )
_وحينما ندرك بان الحريه تعني معرفة القوانيين الموضوعيه التي تتحكم بحركة ونتائج حركة روابط الموجودات..ونعرف الحقيقه باتها ( قيمة الروابط بين الظواهر والاشياء)..فهذا يعني ان الحريه هي محدد الحقيقه الاجتماعيه ..وهي تعني الاطار الفكري للحقيقه ..كما ان تاكد الحقيقه (الحق) لا بد وان ينسجم مع معنى اطارها (الحريه) بمعنى انه سيكون محددا بالنسبيه ... فتكون بذلك الحقيقه الاجتماعيه الاولى معبرا عنها في ارادة العدل الذي يعني (اعادة وحدة مفهوم العمل)
*العدل هو اراده .. فعل تشترطه الحريه كجوهر الحقيقه ...
* ان حركة المجتمع المتحققه تكون مؤكده (حقيقه) من خلال التغيير .. الذي تأكد بالتطور فاصبح التغيير( حق) بالتطور..ولان التطور محكوم بنزعتين (تقدميه من البسيط الى المعقد) و(رجعيه من المعقد الى البسيط) فقد تماهى بالشروط بالماديه (الواقعيه الاجتماعيه ) حيث تشظت وحدة الحقيقه الاجتماعيه الاولى (العمل) الى (جهد ) و(نتيجه ) فاصبح بذلك تطورا مؤكد بنسبيه تقدميه ..لذا فأن تحقق التقدميه (قطف ثمار الجهد المعقد الراقي واستهلاكه في تحسين حالة وجود الانسان ) لا يمكن ان يتم الا من خلال العدل الذي اشترط في ((الاناالواحديه المنفتحه ))
ان هذا المقدار من الملاحظات المجرده والمكثفه يستوجب الانتقال من مستوى التجريد الى , ما هو خاص ..بمعنى الخوض بالنتائج التي حددت الماديه الجدليه قيمتها بها . انها الماديه التاريخيه اولا ونبؤتها بالثوره الاجتماعيه الاخيره ثانيا ..فلقد تأكدت الماديه الجدليه وانتقلت من مستوى (التحقق) المجرد بأطاره المعرفي الفاسفي الى مستوى كينونتها كحقيقه معرفيه (تأكد التحقق) في (الماديه التاريخيه) لتتمظهر مبادىء الدياليكتيك الثلاثه في مفاصل حركة التاريخ (وحدة صراع المتناقضات) (نفي النفي) (تحول التغيرات الكميه الى تغيرات كيفيه وبالعكس ) ليصبح بالنتيجه محكوما حتما بمراحله الاربعه (المشاعه الاولى ,العبوديه , الاقطاعيه, الرأسماليه ) وفي مجرى محاولة تأكدها كحقيقه لتتشكل (الماديه التاريخيه ) كحق ..استخلصت عقليا حتم المرحله الخامسه (الشيوعيه)..التي تعني بصوره مجرده نهائيه استعادة وحدة العمل ..وحيث يتحقق العمل كشرط طبيعي للوجود فلا يكون (حق) هنا ولا (واجب ) هناك ..وهنا تستعيد حركة الوجود الانساني اتجاهها الى (ذات الانسان) الى (ذات الانا) باعتبارها القيمه المطلقه الخالقه لكل القيم ..فيختفي التاريخ الاجتماعي ويصير الوجود معبرا عنه بتاريخيات أخرى تتشكل على تراكمات تأكيد الحريه (رقي الوجود الانساني ونهاية سلبية الآدميه)
• ان انشطار مستوى الوجود الانساني واقعيا الى (مستوى معقول ) و(لامعقول) ..(متحقق بالتأكيد) و(ممكن التاكيد) ..مستوى (جهد بالاكتفاء ) ومستوى(نتيجه باللااكتفاء) ..جعل تأكد الماديه التاريخيه يكون كذلك بمستويين (حقيقه بلا تأكيد) و(حقيقه مؤكده باللاتأكيد) ...
• ان التعبير المبسط الاكثر واقعيه لذلك التحقق يكون في صيغة ان الماديه التاريخيه بنتيجتها النهائيه (الماركسيانيه) قد تأكدت كحق في مستوى (النتيجه باللااكتفاء ) بمستوى وجود الطبقه الاجتماعيه المستحوذه على الانتاج ..انهم يتمتعون بحقوق المشاعه باستحواذهم على امكانيات المشاعه التي ينقضها الاستحواذ ..فيمثل هذا التناقض بقاء المستوى الثاني في مجال تحقق المشاعه
• ان الماركسيه (محاولة تاكيد الماديه الجدليه) و كعدل تعني بالاطلاق ارادة اشراك المستويين (المتحقق ) و(الممكن ) واللذين يمثلان متناقضين متناحرين ..في وحده تمثل الحد بينهما حالة (ممكن التحقق )
• هذا يعني في مستوى التطبيق حالة اشراك الانتاج الذي يهدف الى تحقيق وحدة العمل
• انها حالة المجتمع الاشتراكي
• بهذا الوصف تكون الاشتراكيه ضروره يفرضها الحتم لكنها ليست الحتم كله
• الحتم مقوله عقليه تعبر عن جمله معقده من التراكمات الادراكيه التي تعنى بترابط الظواهر الشامل زمنيا حيث ان كل ظاهره انما ترتبط بما حدث في الماضي من الظواهر.وبالتالي فان تحديد الحتم يعبر عن صيرورة الشيء المتحقق كمعرفه عقليه مجرده
• ان نسبه معينه من التراكميه الادراكيه والتي يفرضها الواقع على آلية التفكير ,تحدد حتمية التاريخ بمراحله الاربعه (المشاعه الاولى ,عبوديه , اقطاعيه ,راسماليه).. كما ان نسبه معينه أخرى من التراكميه التي يتركز فيها ادراك قانون (وحدة صراع المتناقضات ) يرسم خط الحتميه التاريخيه ب(المشاعه الاولى ,العبوديه ,الاقطاعيه ,الرأسماليه , اللارأسماليه )
• وبعد سلسه بسيطه من الادراكات لوعي ال(لا) تلك يتضح لنا انها بالنتيجه تعني (الثوره)
• فالثوره تبدأ ب(الفوضى) التي هي تعبير عن ال(لا) بلا (بديل) ..ثم يتم تشكيل البديل بوعي الضروره الاجتماعيه
• لذا فان بديل اللارسماليه تشكل بوعي الراسماليه ذاتها
• الثوره (التغيير المفاجىء والعنيف للظاهره) ..الثوره هي الحتم المؤكد بالتكرار
• ويكون ذلك مؤكدا من خلال تفصيل خط التاريخيه الماديه بشكل اكثر دياليكتيا (مشاعه اولى – لا مشاعه – عبوديه- لاعبوديه- اقطاعيه –لا اقطاعيه – راسماليه –لارأسماليه)
• فيكون خط الثوره التاريخي ( لامشاعه- عبوديه- لا عبوديه – اقطاعيه – لا أقطاعيه – رأسماليه – لاراسماليه )
• من خلال هذا الخط يمكن معرفة قوة الرابطه بين شكل العمل وبين مضمون الملكيه
• في العبوديه كانت الملكيه مطلقه تشمل (موضوعة العمل –ادوات العمل –الآدميه ) ,اما ملكية الاقطاعيه فكانت ملكيه نسبيه خاصه تشمل (موضوعة العمل –نسبه من العده – قوة العمل ) .بينما ملكية الرأسماليه ملكيه خاصه محدده تشمل (موضوعة العمل وادوات العمل وقيمة العمل )
• في (اللاعبوديه ) تحررت (الادميه) من الملكيه حينما تحررت من العمل( كأله بأداة ) وتحقق كقوه عمل في الاقطاعيه (كأداة بعدٌه) ثم تحقق في الراسماليه كقيمة عمل (كأداة بآله)
• الثوره بهذا التعبير تعني انها قد حررت الادميه كآله ثم حررت قوته وحققتها وهي من المفترض ان تحقق قيمة عمله لانه يرتبط كحتم بتحقق (القوه ) ..وهذا يعني تحرر الانسان في العمل كطاقه ..
• ان كيفية العمل التاريخيه كانت على الدوام تقوم على وحدة تناقض (الجهد والنتيجه) فقد كان الجهد ينقض نفسه بنتيجته لتكون جهدا وهكذا
• يمكننا ان نضع خطا مجردا وشكليا لكيفية العمل خلال المراحل الاجتماعيه التاريخيه والذي يسهل تاشير ملامح الثوره والتغيير
• في مرحلة العبوديه يكون الجهد( قوه )مجرده يقابلها قوة العمل + فائض مجرد(متحقق) ...تطور مصدر الجهد (القوى العامله) كما (عددا ) ونوعا (تراكم خبره) جعل حتم تاكد النتيجه بالجهد ..فتحول الجهد في عهد الاقطاعيه الى قوة عمل بقيمه لتكون نتيجته قوة عمل + قيمه فائضه (حقيقه) ..وبالتطور الذي شمل القوى العامله ب(قوة عمل +قيمه ) تأكدت حقيقة قيمة عمل في العهد الرأسماليه ...((ليكون تأكدها حق ..اي ان يكون الجهد (قيمة عمل وتكون النتيجه قيمة عمل +فائض
• علينا هنا ان نتذكر بان تحرير طاقة العمل الهادف المحور (العمل الانساني) يخلق قيمه +قيمه ويغير القيم الاخرى..ان كم الطاقه المتحرر لزرع بذرة ينتج شتله تحوي على بذور تكفي كل واحده منها اعادة تشكل الطاقه المتحرره الاولى ..كما قيمة البذره الواحده قد تغيير لامحال
• كما انه من الضروري الانتباه الى ان تاكد الحقيقه (لكي تكون حق ) كان دوما يقع في حد ال(لا) في (الثوره) في ال(لا) لكن ببديل ...
• وقوع هذا التاكد في حد (اللا) يعني ان الاشتراكيه (حتم) وليس ظاهرة ضروره ..مما يناقض تماما ما توصلنا اليه سالفا ..بكون الاشتراكيه ضرورة بقاء الوجود الانساني وليست حتمه
• يتضح هذا الالتباس حينما ندرك ان (اللا) هي الحتم وان امكانيات الفوضى (وهي تداخل والتباس المعايير والقيم الاجتماعيه ) هي المؤكده لاختلال روابط العمل (الجهد) و(النتيجه) مع مصدر الجهد..لكن رضوخ هذه الامكانيات لمتطلبات وشروط البقاء الاجتماعي الذي يمثل المجال الجوهري لأمن (ذات الانا ) يحقق نفي الفوضى بالثوره ويكون حينها البديل مصاغا بشكل مجرد عام بما يشبه التوافقيه لا الاتزان ..وهنا بعد ان اختفت الفوضى في الثوره..اختفت ايضا صورة الواقع المرفوض ..مما يشترط اعادة تصوره وتشكيله بالوعي الفكري اولا
• الوعي لا يخلق الواقع لكن شكله الفكري قادرا على اعادة صياغة خلقه
• اذن الفكر قادر على ان يخلق (واقع )(وهنا نؤكد على واقع لا الواقع) بكون ذلك الواقع يمثل جزءا من اعادة صياغة الواقع
• بمعنى ان امكانيات نفي الرأسماليه ستتمثل في واقع تصوغه لا واقعية اللارأسماليه وبمعنى وقوعها خارج مركز تطورها ..في اطرافها وحيث يكون انعكاس تحققها الدلالات القويه على انهيارها
• ان ثورة الاشتراكيه الآن هي ثورة واقع متخلف عن واقع مركز الرأسماليه
• بينما كانت الثوره قبل عهد الرأسماليه الامبرياليه تعني ثورة المركز(حيث تغلب حتم بقاء المجتمع على حتم الثوره) بفعل قانون حتم تفاوت التطور بين المجتمعات (وحدات) المجتمع الانساني ...
• لقد كان قانون التغير الاجتماعي والذي يعبر عنه بقانون الثوره الاجتماعيه .. هو قانون التوسع الامبريالي للراسماليه ووصفا لامكانيات هيمنتها السياسيه (السلطويه ) في المستوى الخاص
• (تفاوت التطورالاجتماعي )كان المبداء الذي يشترط قانون الثوره الاجتماعي بتحديد (كم) القوى الانتاجيه ودرجة ثبوتية (كيف) العلاقات الانتاجيه
• يكون هذا متمثلا في امكانية ارتداد (الازمه) من الجزء المتقدم (الخاص) الى الجزء المفترش (العام) فيتغير حينها محتوى القوى الانتاجيه ويصبح كيفها غيره في حالة التناقض الاول والذي يرتد في هذه الحاله الى مستوى التمايز تبعا لقانون وحدة الاضداد (وحده , تمايز ,تناقض ,تناحر .تغيير)
• ان ظاهرة تفاوت درجة التطور لمكونات المجتمع الانساني لا تؤكد تجزئته الا شكلا وهي تعبر عن وحدته جوهرا
• ان مقاومة هذا الارتداد ممكن وتاكيدها يحيل اتجاه الازمه من التمايز الى التناحر مباشرة
• امكانية مقاومة الارتداد نابعه من كون حركته تمثل نزعه رجعيه في اطار حركه عامه تقدميه
• ان قانون الثوره الاجتماعيه هو حقيقه عقليه تتاكد (كحق) حينما يتاكد اسلوب الانتاج كحق في مفهوم المجتمع الانساني بمستواه العام..
• ان كل تمكين (محاولة تحقيق) لامكانيات مقاومة الامبرياليه يأتلف بامكانيات الوعي الاشتراكي (وعي البديل اللارأسمالي)
• ان قانون الثوره الاجتماعيه (الرابطه القويه المكرره في الظاهره الاجتماعيه) انما تاكد كتعبير خاص يمثل وعي الماركسيانيه لذاتها كفكر . فلقد كانت (تتحقق) في ما سبقها من افكار اشتراكيه وشيوعيه عفويه والتي كانت هي الاخرى قد تاكدت كحقائق في مجرى الخيارات الثوريه (ثورات العمال وبداية بالثوره العماليه الفرنسيه والثورات الديمقراطيه في اوربا) ان فشل هذه الثورات كان يمثل صيرورة الماركسيانيه كجدليه قويه للوعي في ان يتحول الى رابطه فكريه
• ان معارفنا التجريبيه المجرده تؤكد بان الحقائق الفكريه كانت قد تاكدت بهذا الشكل في مستويات (الحد) بين المراحل الاجتماعيه للانسانيه وانها لم تتاكد بالكامل ك(حق) بل تاكدت بالانحطاط
• كما ان تلك المعارف تؤشر لنا الى ظاهره لازمت الحقائق الاجتماعيه الفكريه (لنسميها عقائد تاريخيه ) تتمثل في ديمومتها المعقده والمتذبذبه وهي تتحرك في مستويين ايضا (مستوى شكلي ثابت) ومستوى تطوري متقدم
• ان هذه العقائد توصف بمراحلها ( .عقيدة اللاعبوديه .عقيدة اللااقطاعيه ,عقيدة (اللاراسماليه ) ) فعقيدة اللاعبوديه شكلت نهائيا حق الاقطاعيه وعقيدة اللااقطاعيه شكلت حق الراسماليه وعقيدت اللاراسمليه تاكدت كحقيقه في الماركسيه
• ان العقيده تتشكل في مستويات (الحد بين مرحلتين ) فقط (انها التعبير الاحساسي الخاص ل(اللا) اتجاه مختلف القضايا)
• كما انه يمكن ملاحظة ان كل من عقيدة اللاعبوديه وعقيدة اللااقطاعيه متكررتان كممارسات اجتماعيه في العهد الراسمالي (التدين , التعصب القومي )
• هذه الملاحظات الاخيره تؤكد التباس حقيقي في تقييم الماركسيه كونها عقيده دينيه اي انها مناقضه للايمان او كونها عقيده اجتماعيه لها موقف من الدين كونه معبرا عنه ب(التدين) اوكونه هو معبرا عن (الايمان)
• الايمان , الدين , التدين ... ثلاثة مفاهيم مدغمه في الواقع يمثل تحليل الماديه الجدليه لها المرحله المتقدمه في تاكيد الماركسيه
*( تنويه (من الضروري لفة الانتباه الى قصد التفرقه بين تعبير الماركسيانيه والماركسيه وبينهما كليهما وبين الماديه الجدليه )
* ان هذه التعابير اللفظيه الثلاثه تمثل الجدليه الخاصه لتطور المعرفه الثوريه
(الماديه الجدليه ,الماركسيانيه , الماركسيه ) فالماديه الجدليه التاريخيه بالاضافه لكونها تمثل نقدا للماديه الجدليه الطبيعيه فانها كانت ايضا نقدا لجزء من محتوى صيرورتها المتمثل بفكر (الثوريين الروس) اللذين وعوا الماديه الجدليه بمعزل عن الماركسيانيه فكانوا قاب قوسين من الماديه التاريخيه وبشهادة ماركس ذاته..ولان الماركسيانيه اكدت (النقد واللاطلاق )معا (كانت اكثر ماديه جدليه من غيرها ) ..فانها خضعت بالتالي الى جمله من محاولات التاكيد لها بصفة (التفسير بالاطلاق ) ..وهي بالتالي لا تملك معيار لتاكيد ماديتها الجدليه التاريخيه ..الا من خلال التفسير القووي (التطبيق)



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات في الماديه الجدليه...ج2
- ملاحظات في الماديه الجدليه....ج1
- في تقييم الواقع السياسي العراقي
- المالكي يتجه نحو (حكومة طوارىء)
- المجد لكومنة باريس العماليه
- الكوتا العماليه ..صوت وصدى
- نعم للانتخابات بشرط الكوتا العماليه
- دروس من التجربه القتاليه للشيوعيين العماليين الاحرار
- مختصرات من وثيقة المشروع
- الشيوعيه العماليه ومحاكمة الاتجاهات الثلاثه (المشروع)
- في نقض (الدستور ) الاسود
- سلاما ..فتية باريس
- ليكن الهدف(قلب)الاسلام وليست (اطرافه) 2
- ليكن الهدف (قلب) الاسلام وليست( اطرافه )1
- أنه اوان (البرنو)) فامتشقوها ايها الكردستانيون
- الاشتراكيه الان وفلسفة الوعي العمالي
- موقف (سكراب) الشيوعيه من قضية كردستان
- هل انتج فايروس الاسلام ..الكونفدراليه العراقيه
- وتكلم الشيوعي (حميد) ...يا ليته لم يتكلم
- (النهضه) الاسلاميه ..وبؤس الواقع الطبقي


المزيد.....




- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - ملاحظات في الماديه الجدليه....ج3