أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ليث الجادر - دروس من التجربه القتاليه للشيوعيين العماليين الاحرار














المزيد.....

دروس من التجربه القتاليه للشيوعيين العماليين الاحرار


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 2822 - 2009 / 11 / 7 - 18:30
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


كنا دوما نؤكد على انه يجب ان يتم اتصنيف مهمات النشاط النضالي وفق تراتبيه تاخذ بعين الاعتبار ان تحركات العمل الحزبي ينبغي ات ترسم وفق نمط هارمونيكي بحيث يبدو كل شكل لنشاط محدد هو امتداد لنشاط عام ويؤشر بصوره اكيده الى عنوان الحزب .وان هذا الشرط يجب ان يبدوا في الواقع المتازم جزءا منه (من الواقع) او على الاقل تطبق المهمات بتراتبيه تجعل من النشاط الحزبي ذات توجه حقيقي قادر على ان يعبر عن نفسه بلغة الواقع ..وهنا علينا ايضا ان نظهر بقوه مدى اهتمامنا بان يعتبر ذلك سلوكا تكتيكيا ..ولما كان ترتيب المهمات هو في الجوهر يعتمد على (القدره في توظيف الامكانيات الموضوعيه ) ..فاننا والحال هذه اعتبرنا ان مقاومة الاسلام السياسي ونشاطاته يجب ان تكون المهمه الاولى والرئيسيه لحركتنا ..ولقد شخصنا منذالبدايه على ان الاسلام السياسي يأخذ نمطين تبادليين ..اسلام سياسي يعلن تحالفه مع الامبرياليه الديمقراطيه ..وارهاب يمثل دور رد الاسلام العقائدي بشكله المفترض (الجهاد والقتل ) كرد متوقع من العقائدين وتوظيفا جدليا اجراميا لهذا الرد باعتبار ان تعاليم الاسلام العقائديه تحرم الرضوخ لكل ما هو ليس اسلامي ..وهذا كله وظف سياسيا ودعم بطريقه مكشوفه وقويه من قبل مراكز السياسه الدوليه وعلى جميع المستويات دون اي استثناء الا استثناء الاعلام الموظف ايضا في اتجاه معين ومحدد في ادانة الارهاب ..بحيث تحولت قوى الارهاب وقوتها الى قوه سحريه غامضه ..بينما لو توافرت اراده دوليه فاعله لكشف موارد الارهاب وحاضناته الحقيقيه لتم القضاء على حجم اذاه الاجرامي بطرفة عين ..لكن هذا الافتراض ليس منطقيا اصلا لان الاستنتاج يقول بان الارهاب هو ذريعه وهو ايضا احتجاج ضعيف وموظف ...وامام تشابك الوظائف لهذه الظواهر السياسيه والعقائديه والتي افرزت اشبه ما يكون بمبررية العجز والاعتراف الضمني بالاتكال على معجزات تهبط من خارج ارض الواقع لتحقق الخلاص ..وبينما اكتفت القوى المعارضه التي تلبس مسوح التقدميه بالمقاومه التنظيريه والاكثار من اسلوب التنديد والادانه والتي تكررت بشكل مج وعقيم ..طرح تنظيم الشيوعيين الاحرار برنامجه التكتيكي المقاوم والفعال الذي اعتمد على زج اعضاؤه في التشكيلات العسكريه والامنيه باعتبارها قبل كل شيء كانت معده لمواجهة الاعمال الارهابيه ولم تكن حينها اداة قمع سلطويه ..كنا نريد ان نحارب الضد بسلاح جزء من الضد ..وكما يقول المثل الشعبي _من لحم ثوره اطعمه_ ..وبالفعل فقد تمكن اغلب اعضاء التنظيم من النجاح في مهمتهم هذه وتجاوزا حجم النجاح المرسوم لهم..لقد استطاع هؤلاء الرفاق من ان يؤدوا دورهم القتالي باتقان وشجاعه فائقه فرضت على الاخرين ليس فقط احترامهم وتقديرهم بل فرضت ايضا التعامل واقعيا معهم كمقاتلين شيوعيين ..بمعنى السلوكيه الشيوعيه المتزنه في حيز قلق وغير مستقر ويكاد يتصادم بكل ما هو انساني .ابتداءا من ادق التفاصيل الحياتيه ومرورا بممارسة الانضباط العسكري وتحويره بما يليق بكرامة الانسان ..وانتهاءا وهذا هو الاهم بكيفية الالتزام الصارم بقواعد القتال العادل..وحتى لا يتحول كلامنا هنا الى سرد قصصي عسكري ..فاننا نتحول هنا الى الاهداف المتحققه من هذه الممارسه واستنباط الدروس منها والتي يتصدرها تحقيق مبدأ نضالي مهم يسمح بتجاوز الاطار الفكري الستراتيجي العام بتكتيك عملي وباشتراط انتهاز فرصه مبدعه ملتزمه .لكي تبتعد بذلك كليا عن التوظيف الميكافلي ..اما الانجازات التي تحققت فياتي في مقدمتها معرفة كيف يتحرك الخصم وكيف يقاتل ,ما هي طبيعة الواقع الذي يتحرك فيه ,,ما هي مصادر تمويله الحقيقيه ..ما هي ادوات لوجستيكه الحقيقيه ..كيف تفكر الاراده الارهابيه المنفذه ..وسائل تجنيد العناصر الارهابيه بشكل مفصل ...كيف تدير القوى الرجعيه وبالذات قوى الاسلام المتمطرق للمؤسسات العسكريه وخفايا معالجاتها للارهاب ..لماذا المساوه مع عناصر منها ومحاربة عناصر اخرى ......ان اهمية هذه التجربه ايضا يكمن في انها مثلت شكلا اعلاميا ودعائيا للحركه الاشتراكيه ,وعمقها الاكثر ايجابيه تجسد في اعادة الثقه في وجدان انصار الاشتراكيه والغت عند الكثير من اعداؤها واصدقائها صورة الشيوعي المثقف الثرثار الذي يدعو الى الثوره والتغيير ويواجه القوى المضاده المجرمه بلهجة الحوار والتحضر ..واثبتت بجداره على ان الشيوعي مثقف يكرر قراءاته مرات ومرات ..لكنه ايضا مقاتل عنيد يصرع خصمه بضغطه واحده على الزناد ولا يكررها



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختصرات من وثيقة المشروع
- الشيوعيه العماليه ومحاكمة الاتجاهات الثلاثه (المشروع)
- في نقض (الدستور ) الاسود
- سلاما ..فتية باريس
- ليكن الهدف(قلب)الاسلام وليست (اطرافه) 2
- ليكن الهدف (قلب) الاسلام وليست( اطرافه )1
- أنه اوان (البرنو)) فامتشقوها ايها الكردستانيون
- الاشتراكيه الان وفلسفة الوعي العمالي
- موقف (سكراب) الشيوعيه من قضية كردستان
- هل انتج فايروس الاسلام ..الكونفدراليه العراقيه
- وتكلم الشيوعي (حميد) ...يا ليته لم يتكلم
- (النهضه) الاسلاميه ..وبؤس الواقع الطبقي
- ولكردستان (جبل) يحميها
- الحزب الشيوعي العراقي ..تيه فكري أم اشكاليه سياسيه
- نهاية (الدكتوديمقراطيه) متى وكيف؟
- نقد ماركسي..لماركسية فائض القيمه
- وما أخطأ ماركس ..وما ..انهار ...لكن هيء ..لهم ...ج3
- وما أخطأ ماركس ..وما انهار..لكن ..هيء لهم ...ج2
- وما أخطأ ماركس ..وما ...انهار ...لكن ..هيء لهم
- حميد تقوائي ..وحكماء القمر


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ليث الجادر - دروس من التجربه القتاليه للشيوعيين العماليين الاحرار