أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ليث الجادر - أنه اوان (البرنو)) فامتشقوها ايها الكردستانيون














المزيد.....

أنه اوان (البرنو)) فامتشقوها ايها الكردستانيون


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 2205 - 2008 / 2 / 28 - 10:39
المحور: القضية الكردية
    


الان بأتت حجج الفدراليين الاكراد تتعرى امام لغة الواقع ,فالحمايه الفدراليه الموعوده تبدوا لحد الان عاجزه عن اداء دورها في صيانة وحفظ امن كردستان وستبقى هي كذلك في كل الاحوال التي سيئول اليها الغزو التركي ولايمكن للمدافعين عنها من ان يبرروا غياب رد الفعل السريع والمناسب الا اذا اضطروا لان يقروا بالحقيقه ويؤكدوا المؤامره الدنيئه التي حاكها لهم حليفهم الاسلامي النزيه فخامة المالكي ..فبينما تشرع القوات التركيه المعتديه بضرب البنى التحتيه لكردستان وبينما تصول التها العسكريه وتجول في حمى (الاقليم الاتحادي) كما يلحو لهم من ان يصفوه ..لايجد جيش المالكي العتيد مهمة اكثر وطنيه واكثر الحاحا من القيام بواجبه التاريخي في حماية امن عواءات عاشوراء ..فاي عار وفق منطقهم الوطني البرجوازي يمكن ان يوصف به موقفهم هذا ,,واي دليل يمكن ان يساق لتعرية هزالة الفدراليين الاكراد اوضح مما يسوقه لنا الغزو القوموي التركي ..انه يؤشر لنا في اكثر من اتجاه الى هزالة الدعوى الاتحاديه وعدم جدواها ولامنطقيتها وفق المعايير الانسانيه للقوميه والنضال التحرري ,لان هذه الدعوه اتخذت شكل القرار والمشروع السياسي في ظل ظروف وتحت دواعي معقده ومتشابكه ,مما يجعل المناورات السياسيه ونشاطاتها الاحترافيه المحور الذي تدور حوله ..حيث التامر والصفقات السريه والابتزاز ..فالتحرك العنيف واستخدام القوه العسكريه من قبل الاتراك يفتح نافذه تدعو الى تحليل موقف حكومة المالكي اتجاه قضية كردستان والكيفيه التي يتعامل بها وهي كيفيه تامريه غايه في الانتهازيه تعتمد في استحضار الارادات الخارجيه وامكانياتها في محاوله تحجيم المطلب الكردستاني حتى في مستواه السياسي ,,لذا فاننا نعتقد بان الغزو التركي قد بدا التحضير له منذ زيارة المالكي الى انقره تزامنا مع لعبة الشد والحل في مسالة كركوك والتعاطي مع الماده 140 ..في حين يوفر الغزو وتداعياته المرحليه وسيله نموذجيه للاداره الامريكيه يمكنها من خلالها ان ترسل وبمستويات متعدده الرسائل الى شركائها وغرمائها المتضمنه ضرورة اعادة تقييم حساباتهم في عملية توازن القوى ...انها تخاطب بذلك ايران وتوجه عنايتها الاسلاميه الى الدور التركي في المنطقه ..وهي ايضا تخاطب العرب وسوريا بوجه خاص ..وكذلك تستغل الحدث لتخضع اكثر واكثر موظفيها المحللين في الداخل العراقي والكردستاني ..ولهذا فانها سمحت بحصول الغزو حينما جعلته سهلا من الناحيه العملياتيه ,حيث حيدت قوتها العسكريه ومالت بجهودها السياسيه الى جانبه بوصفها العمليات العسكريه التركيه على انها عمليات موجهه الى منظمه ارهابيه وانها تنفذ وفق معاهده تركيه -عراقيه لضمان امن الحدود المشتركه ...هذه هي الاجراميه الامبرياليه التي لا تجد اتفه من مصائر الشعوب كي تستهتر بها ..وهي كذلك نهج البرجوازيه المحليه الذليل الذي يرى في تعرية صدر الجماهير امام رصاص خصومها هو الوسيله المثلى لضمان مصالحها ..واذا كانت هذه المواقف من المسلمات بها في منطق هذه المكونات السياسيه فان ما يدعوا الى القلق والوقفه الجاده المتانيه ازاءه هو نجاح بعض هذه التشكيلات وبالتحديد التيار الاسلامي القوموي في تثبيت النزعه القوميه المتعاليه واعادة انتاجها لدى الفئات الشعبيه المغموره الوعي ,والتي صارت اليوم تردد بكل صلف عبارتها المشبعه بروح شوفينيه مقيته (((حيل وابو زايد)) في اشاره لموقفها ازاء الغزو التركي لكردستان وما يعانيه ابناؤها من ظرف صعب ...فيا كل العجب من هذا المنطق ((الوطني) والانساني المعوج الذي ينتجه الاسلام السياسي ويجد له في شراذم المتخلفين حاضنه تصغي اليه ....ان ابناء كردستان بحاجه اليوم الى ان يعتبروا من تداعيات الغزو وان يتسلحوا بصلابة الموقف الذي مال الى التمييع والاسترخاء بالرضوخ لدعوات الاتحاديين المغرضه ...انهم اليوم مدعويين بالحاح لان يتجاوزا كل تلك المواقف وان يحبطوا غايات التحرك التركي وكل ما يرتبط به من اهداف لمختلف الارادات السياسيه وبشكل قوي ومصيري ,وذلك عن طريق تاكيد مطلبهم التحرري الاستقلالي وتقويته بنشاط جماهيري مترجم على ارض الواقع ...أنه طريق ((البرنو)) التي يجب ان يشهرها اليوم ابناء كردستان بوجه خصومهم ,,ليوقفوا الاتراك عند حدهم وليخرسوا آخريين غيرهم ...انه زئير البرنو اللذي طالما ارق ليل اسلاف من يردد اليوم بشماته الجبناء ((حيل ابو زايد)



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاشتراكيه الان وفلسفة الوعي العمالي
- موقف (سكراب) الشيوعيه من قضية كردستان
- هل انتج فايروس الاسلام ..الكونفدراليه العراقيه
- وتكلم الشيوعي (حميد) ...يا ليته لم يتكلم
- (النهضه) الاسلاميه ..وبؤس الواقع الطبقي
- ولكردستان (جبل) يحميها
- الحزب الشيوعي العراقي ..تيه فكري أم اشكاليه سياسيه
- نهاية (الدكتوديمقراطيه) متى وكيف؟
- نقد ماركسي..لماركسية فائض القيمه
- وما أخطأ ماركس ..وما ..انهار ...لكن هيء ..لهم ...ج3
- وما أخطأ ماركس ..وما انهار..لكن ..هيء لهم ...ج2
- وما أخطأ ماركس ..وما ...انهار ...لكن ..هيء لهم
- حميد تقوائي ..وحكماء القمر
- لماذا هرب ((الثائر)) مقتدى ..وكيف اختفى
- المالكي يأمر بضرب اعناق العمال
- العلمانيه الشامله والديمقراطيه ...وترابط الضروره
- هكذا نفهم الاشتراكيه ...ج2
- هكذا نفهم الاشتراكيه .ج1
- جدلية التحرر ..ج2
- جدلية التحرر ....ج1


المزيد.....




- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ليث الجادر - أنه اوان (البرنو)) فامتشقوها ايها الكردستانيون