أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - لماذا هرب ((الثائر)) مقتدى ..وكيف اختفى















المزيد.....

لماذا هرب ((الثائر)) مقتدى ..وكيف اختفى


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 1836 - 2007 / 2 / 24 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الموظات التي تحاول ان تعممها اقطاب العولمه البرجوازيه وتسوقها تحت جناح رعاية نيوليبراليتها المستهتره ..موظة دعائيه اعلاميه تتبناها كافة قنواتها الاعلاميه ووسائل ترويج سمومها الفكريه والتي تدعو الى الكف عن تحليل الاحداث السياسيه والظواهر الناجمه عنها عما تسميه ب ((روحية المؤامره )) أ,((عقلية المؤامره )) ... بينما ترزح شعوب العالم اجمع وتعاني كل ما تعانيه من مآسي جراء (مؤامره كبرى ) تمد اذرعها المجرمه في كل مناحي الحياة حتى حولوا وجه العالم ..وجه واقعه .. الى وجه مجرم مقنع ..ملثم .. مجلل بالسواد والهلاميه ...انهم بدعواهم النزيه ..العقلانيه .. المتوازنه .. انما يسعون الى طمس الحقائق والاكتفاء بالوصفيات الجزئيه العاجزه ..ويحاولوا ان ينحرفوا بوعي الجماهير الى متاهات في الاستنتاجات ويجعلوا مواقفها اتجاه الاحداث تتسم بالقدريه ((بفتح القاف وليس ضمها)) او اللأدريه السياسيه وبالتالي تنساق وراء اول اشاره لها وتتسم مواقفها بأنفعاليه عفويه غير منظبطه ..ان من يراقب اداء وسائل الاعلام البرجوازيه بكافة اشكالها يلاحظ وبشيء من التدقيق كيف انها تحاول بكل ما استطاعت لان توحي بحياديتها اتجاه الاحداث لا بل انها تلتزم جميعها بمهاجمة ونقد السياسه الامبرياليه ...انها تبدو في مواقف معينه ومحدده وبطريقه مدروسه اكثر تذمرا ونقدا لمواقف وممارسات تلك القوى اتجاه شعوب العالم ..اكثر من الشعوب نفسها أو من القوى والاحزاب والمنظمات الجماهيريه ...لكن ايمكن لاي مجنون في العالم حتى وان كان على صله قريبه بطرزان الادغال من ان يقتنع ليس فقط بحيادية هذه الاجهزه بل بمصداقية نواياها الحياديه النزيه تلك ... ان لحظة تامل تكفي لان يعي ذلك القرد الانساني والذي يتصور وجوده الساده البرجوازيون ..في ما تبثه وسائل اعلامهم وما يثرثر به عبيدهم المثقفين عن ((معتقل غواتمالا)) وكيف يعامل ارهابيو الاسلام فيه ..وكيف يعانون هؤلاء اللطفاء المساكين من شروط لا انسانيه ولا حضاريه ولا قانونيه ؟؟....وكيف تدافع عن حقوقهم الكثير من المنظمات الانسانيه المشبوه وليس كلها بالتاكيد وكيف تواجه الاداره الامريكيه معارضة تعسفيتها جراء تصرفها هذا من قبل الكثير من سادة وسيدات الكونغرس ((الانسانيون )) ... وما الى ذلك ..حتى يستطيع ذلك القرد من ان يعي الغرض الحقيقي وراء المحاولات الاعلاميه والسياسيه تلك التي تحاول في جوهرها ابعاد الانظار بطريقه خبيثه عن جذور اؤلئك الارهابيون اللذيين هم فعلا لا يمثلون الا جراثيم قاتله ..فمن صنع ..من ..اوجد .. هولاء ؟ .. من الذي بث في الاسلام الذي انكفء بعيدا عن السياسه منذ انهيار دولته (الرجل العليل )) ؟ من الذي نفخ الروح في ذلك الصلصال النجس فتمثل على هيئة اسلام سلطوي مجرم ... فكانت حركة المجاهدين الافغان ..والمسخ اسامه بن لادن ..وطالبان .. وحزب الله في لبنان .. وغيرهم ... وبالتالي من هو خالق الارهاب الاسلامي الذي لا يمكن الا ان يوصف اتباعه جوهرا وظاهرا بشخصيات مصاصي الدماء ؟من ؟ من غير امريكا وحليفاتها . وضد من بالتاكيد ضد قوى التحرر الانساني اولا واخيرا ... وعلى هذا الديدن يمارس الارهاب نشاطه الاجرامي حاصدا نفوس الابرياء بوحشيه لا مثيل لها ..وفي نفس الوقت ينبري وبكل وقاحه من يدافع عن انسانية هذا الارهاب ... ولا نستبعد من تلك الجهات في اية لحظه من ان تعلن وثيقه دوليه تراعي حريه (الجراثيم والبكتريا )) وتدعواالى مراعاة حقوقها ..لا بل ان هذه المخاوف او الشكوك لها ما يبررها الان وليس فقط ما ذكرناه باعتباره نشاط ذا مقصد ومغزى دعائي يسعى لاستثمار ردود الافعال السايكلوجيه العاطفيه وجعلها مهيمنه على منطق الاحكام ..بل ان هناك فعلا شخصيات وموؤسسات قانونيه تقوم بالدفاع عن مفاهيم الارهاب وان كان ذلك يحدث بشكل مبطن نوعا ما ..ولعلنا نستطيع ان نشير بذلك الى بروز ظاهرة ما يسمى ب (محاميو )) الاسلاميين السياسيين المعتقلين في مصر مثلا وهم يمارسون هذا النشاط وفق انتمائهم لهذا التيار وتستضيفهم وسائل الاعلام على فضائياتها الحياديه التي ترعاها وتمولها مؤوسسات العولمه الديمقراطيه ...الا اننا هنا يجب ان نؤكد ما سبق ان قلناه ان القوى الامبرياليه العالميه وبحكم تفردها وضعف وتلاشي المقاومه الفاعله اتجاه نشاطاتها فانها تحاول ان تمضغ لقمتها بكل تأني وان تجعل من ممارساتها ذي نتائج قابله لصياغة نفسها في عدة اتجاهات ... اي ان الغايه التي تبتغيها من ممارسه معينه تصلح لان تتمظهر في عدة اشكال نافعه لها ..فهي خلقت الارهاب السياسي وهي التي تحاربه الان وهي التي تغض النظر عن تكوناته وهي التي تدفع ببعض اقطابها لانتقاد سياساتها في محاربة الارهاب ولكن بشكل ممجوج عقليا ..وهي بذلك تتبراء من مسؤوليتها في خلق هذه الحركه الاجراميه وفي الوقت ذاته فانها تحاول ان تصور ان الانسانيه تشهد حرب بين الاديان لتغطي وجه الحرب الاجتماعي الطبقي ..ولتضرب بذلك عصفوريين في آن واحد بحجر واحد وربما ثلاثة عصافير بحجر واحد ... حقا اننا نحسدهم على هذه المهاره التي يتمتعون بها ..لكننا في الوقت عينه وبحكم القدر الذي صاغ كروموزوماتنا الفكريه المجبوله من حمض الشك وعدم الثقه ايا كانت صورتها ودرجتها بسلوكية البرجوازيه ..نجد انفسنا مرغميين على نقل هذه الصفات الخبيثه الى من يهمنا امره ..الى الجماهير الكادحه ... باعتبارها هدف ذلك الصياد الامبريالي الماهر ..وفي احيان كثيره يكون جهد التحريض اكثر فعاليه حينما يتشكل على هيئة اسئله ايحائيه لتجعل مصداقيه الاجابه اكثر رسوخا واكثر وضوحا ..وبعد ان خضنا في كثير من الاسهاب في تلك المقدمه فاننا سنحاول ان نقرنها بحدث آني تشهده ساحة السياسه العراقيه التي تحاول الحكومه العراقيه من تسويق كذبتها في مشروع الخطه الامنيه التي سمتها بكل ثقه (خطة فرض القانون ) وما اقترن في اول ايام انطلاقها من ورود اخبار مفادها ان مقتدى الصدر وعلينا ان لا ننسى بانه ((القائد العام لجيش المهدي ) ..فنسأل لماذا هرب هذا البطل المغور المقاوم في هذا الظرف بالذات الى ايران؟ واذا لم يهرب ..فأين هو الان؟ ألم يكن احرى به ان يتواجد بالطريقه المناسبه بين صفوف ((مقاتليه )) او ((حشاشيه)) ؟ أم ان حكومة المالكي قد تىمرت معه فاخفته ؟ لكن الا يتعارض هذا مع مبدأ (فرض القانون ) ويؤكد ازدواجية هذه الحكومه الطائفيه ؟؟ هل اختفى السيد القائد ..أو هرب ..خوفا ..أم ..احتياطا ..أم ..تآمرا ؟؟؟؟ اذا كان خوفا فهذا يؤكد بلا شك دوره التامري مع الامريكان ولا كيف نفسر تصرفاته الهرقليه اثاء احداث النجف حيث حاصر الجيش الامريكي النجف ودكت بعنف حتى مقابرها ..بينما كان السيد هرقل مقتدى مصرا على ان يسير تحت وابل القذائف من منزله الى جامع الكوفه مشيا على الاقدام ليأم رعائه في صلاة الجمعه ..واذا كان اختفاؤه تحوطيا ..افليس والحال هذه ان يرافق ذلك جمله من التعليمات ونشاط اعلامي يساعد القاعده على فهم دورها ((الثوري الصدري )) ؟ أم ان الامر لا يقع تحت مفهوم هذا ولا ذاك ..بل لا يعدو الا ان يكون تآمرا تقوم به حكومة المالكي ؟ أم انه تآمر امريكي بحت لا تعلم به حتى هذه الحكومه الذليله ولامر بيت في ليل ؟؟؟ لقد اختفى او هرب الامر سيان السيد القائد العام لجيش المهدي واختفى معه خطه الاول ومستشاريه وتركوا ورائهم اؤلئك اللذين غرر بهم بشتى الوسائل والغايات ليتحول الكثير منهم الى قتله ارهابيون تتارجح احلامهم وممارساتهم بين تقطيع اواصال جسد الانسان وبين اشاعة الفوضى والخوف والتسلط بالقوه على ابناء المجتمع ..وليكونوا في النهايه هم الجلاد وهم الضحيه المغرر بها ... فيا لبؤس وجبن القائد ويالبؤس وغباء متبعيه ..هذا الغباء الذي سيوظف مرة اخرى ويدخر ما سيتبقى منه للمرحله الثانيه التي تتشكل عليها ستراتيجية ((الامام بوش )) الجديده والتي تعبد الطريق واسعا امام خلفه الديمقراطيون اللذين ما فتئوا يزعقون وينعقون في العلن كمعارضين لهذه الستراتيجيه والحقيقيه ان هذا الزعيق وهذا النعيق انما يمثل جزء من اداء الاداوار في هذه الستراتيجيه ... وفي كل الاحوال واستنادا لكثير من المعطيات فان ميليشيا جيش المهدي بقيادتها البطله سيعاد تنظيمها في ربوع جمهورية السيد الخامنئي الاسلاميه الذي يسعى الان الى عقد صفقة مقايضة((شيعستان العراق مقابل التنازل عن القنبله النوويه الايرانيه الشيعيه )))



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي يأمر بضرب اعناق العمال
- العلمانيه الشامله والديمقراطيه ...وترابط الضروره
- هكذا نفهم الاشتراكيه ...ج2
- هكذا نفهم الاشتراكيه .ج1
- جدلية التحرر ..ج2
- جدلية التحرر ....ج1
- سماسرة الاسلام السلطوي ..وتجارة اللحم الطري
- من امسك بالجمر ..منصور حكمت ..ام ...رفعت سعيد ؟
- اعدام (((القتيل ))) ...يفضح وحشية البرجوازيه
- هل تمرد الامام المهدي ((عج )) على الله ؟كيف ومتى ...ج4
- هل تمرد الامام المهدي ((عج)) على الله ؟كيف ومتى ...ج3
- هل تمرد الامام المهدي (((عج))) على الله ؟ متى وكيف ...ج2
- هل تمرد الامام المهدي ((((عج ))) على الله ؟متى وكيف ...ج1
- أذا كذبنا الهولوكوست...فمن سيصدق ((بيعة الغدير ))...وماساة ك ...
- أمريكا ..بين تكتيك الفشل ...وستراتيجة النصر
- طريقنا ...تنظيم الانتفاضه من اجل الثوره ...ج5
- طريقنا ...تنظيم الانتفاضه من اجل الثوره ...ج4
- طريقنا ....تنظيم الانتفاضه من اجل الثوره ...ج3
- طريقنا ...تنظيم الانتفاضه من اجل الثوره
- طريقنا ..تنظيم الانتفاضه ..من اجل الثوره...ج1


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - لماذا هرب ((الثائر)) مقتدى ..وكيف اختفى