أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ليث الجادر - نعم للانتخابات بشرط الكوتا العماليه














المزيد.....

نعم للانتخابات بشرط الكوتا العماليه


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 2928 - 2010 / 2 / 26 - 18:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


(علينا مقاطعة الانتخابات ) هكذا يتمتم وبوجل لسان التقدمي العراقي يأعظم ما توصل اليه العقل (التقدمي ) العراقي ..علينا مقاطعة الانتخابات .بمعنى علينا ان نقوم بأدنى درجه من الفعل المعارض وهي اعلى درجه ممكنه في هذا العقل الذي ادمن الحكمه الهادئه المتأمله ...فبئس الحكمه هذه وبئس العقل الذي يتكفلها مثل رب واحد احد مفروض في حناياه ..ان نتائج هذا النمط لا يشل الفعل ويفصله عن الفكر وارادة التغيير فقط بل تؤدي بصوره خفيه وخافته الى الاستسلام النهائي والخنوع ..مبتدئة باللاجدوى ومنتهية بالعدميه ثم النفي لذاتها بذاتها ,, فهؤلاء المؤدبون رغما على انفهم بالديمقراطيه واللذين يلبسون مسوحها تحت سطوة عرابي الامبرياليه سيلفظهم شيئا فشيء بأعتبارهم بقايا ذليله وشراذم ممسوخه يستوجب كنسها لامحال.لانهم يقولون للواقع المفروض (لا) على اطراف السنتهم لكنهم يمسكون بأذياله القذره خشية السقوط (بينما هو الزائل حتما ) فيبدون لمن يوجهون (لائهم) تلك او للذين يدعونهم لان يقولونها مجرد بلهاء غريبي الاطوار ومعترضين لاادريون ..فهم يدعون الى مقاطعة الانتخابات لكنهم في نفس الوقت يحرصون على ان يؤكدوا على تقديم ولاء الطاعه الغير مشروطه للديمقراطيه ,ومن ناحية التعبير فأنهم يقدمون الثانيه قبل الاولى ....حريصون حريصون جدا على ان يبدوا ديمقراطيين ..لكنهم يعارضون الانتخابات وهذه هي في الواقع ان ذهبنا او جئنا لوجدناها اس الديمقراطيه العراقيه ...فكيف يكون اعتراضهم هذا صائبا ..يبررون ذلك بان الية الانتخابات او بالادق تنفيذها يتم بشكل خاطىء ويجب تصحيحه ..لكن كيف يتم هذا ؟ان التزامهم المسبق الغير مشروط بالديمقراطيه يلزمهم ايضا ان يقدموا مشروعهم التصحيحي وفق تلك الاليه التي سببت التنفيذ السلبي ..هؤلاء الاذكياء يضربون الكره باتجاه الجدار فتعود الى احضانهم في ذات السرعه والقوه ..جدل واعتراض بيزنطي رخيص وثرثره تتملكها نبرة الهذيان ...لكن الا يشمل هذا الوصف نقدنا هذا باعتبارنا سمينا المنقود (تقدمي) وحصيلة نقدنا تظهر العكس ..في الحقيقه ان هذه اشكاليه تقع في مستويات مختلفه .لكن فيما يخص موضوعنا هذا فاننا نتناول هنا حكم افراد منظميين وغير منظميين يتبنون افكار تقدميه وليست بالتاكيد منظومات فكريه تقدميه أي انهم اما غير ناضجيين فكريا اوانهم تحريفيون ..وفي كلا الحالتين نحن ملزمون بالتسميه وان كان من الادق ان نعبر عنهم ب(انصاف تقدميين) فكما ان ليس كل تغيير هو تطور كذلك فانه ليس كل تطور هو تقدم ومن يقف على حد هذين المفهوميين يجبرنا على وصفه السابق ويؤكد في ذات الوقت حقنا من توجيه النقد له كيما نمييزه يصوره نهائيه وبالتاكيد فاننا بهذا النقد وبهذا التمييز ومحصلته نقوم ببناء نهجنا التقدمي وندعم ارائنا وافكارنا التي نرى انها بحاجه لان تطرح في كل مره على بساط المناقشه والاختبار ( نحن , انا ,اراهن على ذلك ) ,,والى ذلك الحين فانه من الصائب جدا ان نعتبر هؤلاء تقدميو الفكر المتأمل تمييزا لهم عن الباقيين وانصافا لهم وبحثا وتاكيدا لانفرادنا بالتقدميه الخلاقه فعلا وقولا ..رأسا ويدا ..فمن غير الوارد في كل قياساتنا من ان نساوي بين اطروحات وحتى التكتيكات الخاسره للشيوعيين العمالييين بيمينهم ويسارهم مع ممارسات واطروحات حزب الدعوه (الع...) وليس من المستحسن ايضا محاكمة الاحزاب الديمقراطيه الوطنيه (الحزب الشيوعي العراقي ) واطروحاته مع شعارات وممارسات المجلس الاسلامي العراقي (وان كان مؤتمر الخيمه للحزب الشيوعي قد وثق تحالفه مع المجلس بطريقه مؤدبه )؟ ...لكن من المؤكد ان كل هؤلاء الشيوعيون الاسميون والاشتراكيون الديمقراطيون اذا ما استمروا في نهجهم هذا وفي الرضوخ لمبادىء الديمقراطيه والركوع امام دستورها المراوغ بنهجه الذي يؤمن استفراد البرجوازيون بالسلطه ويضمن هيمنتهم الكامله عليها ..فانهم سيتحولون وبيقين الى اجنحه هزيله بل الى زغب في اجنحة كواسر الرأسماليون ,وخدم في بلاطهم المشؤوم....ان الاستنتاج النهائي لموضعنا المحدد هذا يبين لنا ان شعار مقاطعة الانتخابات بالاضافه الى عقمه وسلبيته فانه ايضا يمثل امتدادا لاعتراف لابد منه بنتاجها..وبيالتالي المساهمه باستمرار الكارثهوانقسامها على احتمالات اشد تازما واكثر تعقيدا ..لذا فان التقدميون الاحرار ..الشيوعيون الاحرار ...يجب ان يدعوا الى رفع شعار (يجرم فيه هذه الانتخابات بشرط) ويدان من يشارك بها كمرشح (وبشرط) اما الناخب فسيكون في هذا مدان اخلاقيا وادانته تتم على نحو افاهمه بانه عبدا يحسن العبوديه وهو ماهر في هدر كرامته والتخلي عن حقوقه الآدميه ...ان العمال والكادحيين لهم معنيون بهذا الوصف اكثر من غيرهم اذا ما قرروا ان يشاركوا كناخبين ..وان الاكتفاء بمقاطعة الانتخابات ايضا لا يعفوهم من هذا ذلك الوصف ...عليهم ان يستغلوا الفرصه الحقيقيه ,,الفرصه الوحيده لهم في اثبات وجودهم وان يندفعوا في المطالبه بحقهم في تمثيل انفسهم ب((كوته عماليه )) داخل (البرلمان الثاني ) ....نعم عليهم ان يبتزوا جلايهم ما داموا غير قادريين بعد على التمرد عليهم بشكل نهائي ..هذا هو شرط الذي يجب ان يشترطه العقل التقدمي العراقي بقبول الاعتراف بالانتخابات التي هي بحكم الواقع متحققه لا محال وهذا الشرط مرفوض من قبل الطغمه السلطويه لامحال ...لكن هذا الشرط هو بمثابة الذريعه والدليل الملموس المحرض لان يلكز المعنيون ,,العمال والكادحين على خواصرهم وليستفيقوا بصوره اقوى ثم اقوى من اجل التوجه بانظارهم الى ما يجب ان يفعلوه



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس من التجربه القتاليه للشيوعيين العماليين الاحرار
- مختصرات من وثيقة المشروع
- الشيوعيه العماليه ومحاكمة الاتجاهات الثلاثه (المشروع)
- في نقض (الدستور ) الاسود
- سلاما ..فتية باريس
- ليكن الهدف(قلب)الاسلام وليست (اطرافه) 2
- ليكن الهدف (قلب) الاسلام وليست( اطرافه )1
- أنه اوان (البرنو)) فامتشقوها ايها الكردستانيون
- الاشتراكيه الان وفلسفة الوعي العمالي
- موقف (سكراب) الشيوعيه من قضية كردستان
- هل انتج فايروس الاسلام ..الكونفدراليه العراقيه
- وتكلم الشيوعي (حميد) ...يا ليته لم يتكلم
- (النهضه) الاسلاميه ..وبؤس الواقع الطبقي
- ولكردستان (جبل) يحميها
- الحزب الشيوعي العراقي ..تيه فكري أم اشكاليه سياسيه
- نهاية (الدكتوديمقراطيه) متى وكيف؟
- نقد ماركسي..لماركسية فائض القيمه
- وما أخطأ ماركس ..وما ..انهار ...لكن هيء ..لهم ...ج3
- وما أخطأ ماركس ..وما انهار..لكن ..هيء لهم ...ج2
- وما أخطأ ماركس ..وما ...انهار ...لكن ..هيء لهم


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ليث الجادر - نعم للانتخابات بشرط الكوتا العماليه