التأريخ جزء من الجغرافية

وهل الطبيعة هى التى وضعت الحدود الجغرافية من الاسوار المبنية الى الاسلاك الشائكة والمكهربة لتحويل ما يسمى الدولة الوطنية الى سجون لنا او خظائر لنا كأننا حيوانات
الاصل اخى الكريم ان ثروات الارض الطبيعية هى لكل البشر تحت مبدأ تكافؤ الفرص للجميع للاستفادة من هذه الثروات وذلك بعدم وضع العراقيل امام اى انسان امام حريته التى تفرقه عن الحيوان الا وهى حرية الانتقال والاقامة والعمل فى اى مكان بالارض دون عوائق اتأشيرات والاقامات والكفيل ..الخ والتى اخترعها هذا الطاغوت المسمى الدولة الوطنية
الاصل ايضا انتقال الثروات والسلع دون ما يسمى الجمارك
بإختصار ان تتحول الدولة الوطنية الى مجرد اقليم ادارى فقط كأى اقليم ادارى داخلها
هذا هو العدل اذا أردت ان تنادى به وتحقيقه ولا تقول لى هذه طوباوية-مثالية- ..الخ من هذاه الحجج
شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ عبد السلام
اولا توزيع البشر على مختلف ارجاء الارض كان قبل ظهور فكرة الدول لان الانسان بطبيعته يعيش في مجموعات و يتوزع على فرق و ما العائلة الا صورة مصغرة لهذه المجتمعات. هناك ناس تعيش في الثلج و ناس في الصحراء. فلو تركت 100 شخص على سبيل المثال في مكان معين فسرعان ما تجد ان هذه المجموعة تنقسم الى احزاب و كتل و تتوزع على مناطق
ثانيا ظهور الدول حقيقة واقعة لا يمكن تجاهلها وهي نتيجة لمسألة الهوية و اللغة و التبعية الى كتلة معينة
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخى الكريم نعم الدولة حقيقة واقعة ولكنها حقيقة باطلة ظالمة تحول البشر الى حيوانات داخل هذه الحظائر
ولكن لم يظهر هذا الظلم ويتفاقم الا بعد اختراع الطباعة والتصوير حيث لم يكن من السهل على الدولة التعرف على المواطن من الاجنبى
نعم اوافقك على ان الناس تختلف وتنقسم الى مجموعات ولكن دون فقدهم لحريتهم فى الانتقال والاقامة فى اى مكان مثلما يحدث داخل الدولة الوطنية
وان من رحمة الله ان جعلنا مختلفين فهناك من يحب المناطق الباردة والاخرون يحبون الحارة واخرى تحب عيشة السواحل اوالصحراء وهكذا حتى لا يتجمع الناس كلهم فى مكان واحد
واكبر دليل على هذا عندما فتح صدام حسين العراق للمصريين بدون تأشيرات لم ينتقل السبعون مليون مصرى للعراق والاتحاد الاوروبى رغم الوحدة والحدود المفتوحة لم تنتقل الشعوب كلها الى مكان واحد
للاسف اكثر من يعطون الشرعية لهذا الطاغوت هم رجال الدين والمثقفين رغم ان محور الاديان كلها هو تحقيق الوحدة الانسانية بين البشر فى اطار من الحرية والمساواة والعدل التام بين جميع البشر وليس فئة او شعب بعينه
اتمنى ان يتم تبنى الدعوة لذلك من المثقفين بدلا من الجدال فى اشياء عقيمة لصالح الانسانية

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي العزيز عبدالسلام
لا اعتقد ان نظام الدولة حول الانسان الى وحش و لكن لربما زاد الطين بلة لان الاسان من الاساس بغريزته الحيوانية الطبيعية طائفي لا يسمح لغيره التقرب من حضيرته كالحيوانات وهو بفضل عقله الغبي اصبح ماديا ايضا. نعم التصوير و الطباعة (او بالاحرى الخط) ساعدت على زيادة شهيته المادية العنصرية و لكن الحروب و الدول كانت موجودة منذ القدم و لو على نوع آخر. و السؤال هو لماذا توصل الانسان الى فكرة تأسيس دولة؟ هل اتت هذه الفكرة من العدم؟ لا ينشئ شئ من الفراغ. لفهم طبيعة الانسان يحاول علم النفس مساعدتنا اليوم. هناك في التأريخ وحوش كثيرة مثل صدام و اتاتورك و هتلر و هولاكو. الذي يهاجم الطائفية في العراق و غيرها من الدول لا يفهم طبيعة و غريزة الانسان
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---