أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد شفيق - الدينقراطية ونظرتها للسلام














المزيد.....

الدينقراطية ونظرتها للسلام


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3168 - 2010 / 10 / 28 - 22:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كم هو مؤلم مانشره موقع " ويكليكس " الالكتروني . الذي كشف النقاب عن وجود الكثير من حالات الانتهاك لحقوق الانسان , والتعذيب مارستها القوات الامريكية وبعض افراد القوات اللامنية بحق السجناء والمعتقلين . كما كشف عن رقم مرعب للضحايا الذين سقطوا خلال الفترة السابقة .
العنف باتت هي مشكلة العالم , ليس العراق فحسب . افغانستان لايزال العنف يحصد ارواح ابنائها يوميا . باكستان الارهاب يستهدف المزارات والاسواق والتجمعات , الصومال رغم البلاء والفقر والحرمان فالعنف لم يتركها هي ايضا واخذ مأخذا عظيما من حياة الصومالي, وغيرها الكثير من البلدان . لم تنجو من العنف والارهاب حتى الامم المتحدة . حيث لايزال الارهاب يستهدف مقراتها وموظفيها . قبل ايام استهدف مقرها في مدينة " هرات " الافغانية .وبعدها تعرض السيد " اد مليكرت " ممثل الامين العام في بغداد الى حادثة اغتيال فاشلة .
الغريب في الموضوع ان الامم المتحدة لم تفعل شيئا سوى الادانة والاستنكار . عشرات المؤتمرات والحوارات تعقدها الامم المتحدة وغيرها من المنظمات وحتى الدول العظمى . لكنه مجرد حضور لشخصيات ميعنة وابتسامات وشعارات وبالتالي كلام فارغ .
العالم اليوم ليس بحاجة الى المزيد من الشعارات والمؤتمرات . العالم بحاجة الى حلول ناجعة ليتخلص من العنف والارهاب , والحل يكمن في تبني النظام الدينقراطي والذي وضع الحلول المثلى للقضاء على ظاهرة العنف والتطرف في العالم . وذلك عبر قوانينه ومبادئه والتي بينَ جزءا منها في بيانه الاخير حول ما نشره موقع " وكليكس " والذي وصلتني نسخة منه على البريد الالكتروني .
يؤمن الفكر الدينقراطي ان اصل الصراعات الموجودة حاليا في العالم ومنها العراق هي صراعات اقتصادية , لذا اقترح على البرلمان العراقي سن قانون توزيع فائض الثروة الوطنية على ابناء الشعب العراقي وله حركة جماهيرية في العراق والمتمثلة ( بالحركة الشعبية لتحرير الصروة الوطنية لنهضة التنظيم الدينقراطي ) والذي سبق ان كتبت عنها . ومن اهم المبادىء الاساسية للفكر الدينقراطي العالمي الذي اسسه الباحث العراقي السيد ( فلاح حسن عبدالله ) حرية الفكر والعقيدة التي هي من النواميس المقدسة في الفكر الدينقراطي ولايجوز المساس بها او الاكراه عليها .
نظرية الاندماجات وهي نظرية حضارية عصرية ذات ادلجة اقتصادية وسياسية تهدف الى بناء حضارة عالمية يعم فيها السلام العالمي . ومن قوانين النظام حظر كافة اسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية وكافة الاسلحة المضرة بالبشر والبيئة . كما يعالج الفكر الدينقراطي ومن خلال فسلجته كافة التقطاعات والاختلافات مع توضيح مبدأ ( السالب المشترك ) للفرقاء ولاحصانة لاي مسؤول في السلطات في ظل النظام الدينقراطي
. ولاانسى ان اذكر نداء البيان للشعب العراقي بمساندة الفكر الدينقراطي .اعتقد ان الحل يكمن في تبني هذا النظام وتطبيق مبادئه وقوانينه ليس في العراق بل في كافة انحاء العالم , فلنسمتع لما يطرحه هذا النظام وقادته والسيد " فلاح سحن عبدالله " ونظرتهم حول ما يمر به العالم ,وماهو مدى وآليات تطبيق مبادئهم ونظرياتهم ...



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخ الازهر
- ماذا لو كان حكامنا كلولا داسيلفا ؟
- في ذكرى يوم المعلم العالمي
- من سمح لمجلس محافظة بابل بالافتاء ؟
- حوار مع الكاتب والباحث في علم الاجتماع السياسي العراقي - علي ...
- متى تحرر الثروة الوطنية ؟
- كثرة الصحف حالة ايجابية ام سلبية ؟
- يأيها الشيوعيون لست اسلاميا .. ويايها الاسلاميون لست شيوعيا
- اتاوات الطب الحديث
- عيد المراءة العالمي
- بيل غيتس والتعليم
- الصحفي والجوع الكافر
- احرقوا المتطرفين
- حوار مع الكاتب والباحث ( نضال نعيسة )
- من قال انهم مسلمون ؟
- يأيها المثقفون كتب عليكم الاخلاق
- حوار حول الرسول محمد
- جهاز امني..ام انكشاري
- تمجيد القتلة ! تعليقا على مقال للكاتب حسن ناظم
- الصومال اسعد من العراق !


المزيد.....




- استجاب لنداء بالقرب من مكان تواجده.. شاهد كيف أنقذ ضابط شخصً ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: المعركة الخفية.. ملء فراغ السلطة في ...
- زاخاروفا تنشر رسائل روزفلت عن النصر في الحرب العالمية الثاني ...
- إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية -غير القانونية- وتشكك ...
- تعرض سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة لهجوم قبالة مالطا
- ما رسائل حكومة لبنان لحزب الله وحماس؟
- أمين عام -الناتو- يقترح على الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لض ...
- السفارة الروسية لدى إيران تفتتح حديقة تذكارية تكريما لضحايا ...
- مصر.. القبض على -رورو البلد- بتهمة نشر الفسق والفجور
- الجيش الروسي يدمر معقلا للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي (في ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد شفيق - الدينقراطية ونظرتها للسلام