أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد شفيق - ماذا لو كان حكامنا كلولا داسيلفا ؟














المزيد.....

ماذا لو كان حكامنا كلولا داسيلفا ؟


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3156 - 2010 / 10 / 16 - 22:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البرازيل اكبر دول امريكا الجنوبية من حيث المساحة وعدد السكان , وخامس دولة في العالم من حيث المساحة , تشتهر بلعبة كرة القدم حيث الكثير من
اللاعبين المحترفين هم من البرازيل . وتشتهر ايضا ببعض الصناعات .البرازيل كانت دولة فقيرة ومديونة واحيائها شديدة القذارة وتعتمد على
الصناعات الحويلية فقط. اضافة الىذلك فانها كانت تعاني وضعا سياسيا مضطربا . لكن بعد تولي السيد " لولا داسيلفا " رئاسة البلاد عام 2002 بعد حصوله على 63 % من اصوات الناخبين اي52 مليون من سكان الشعب البرازيلي , تحولت البرازيل الى واحدة من اهم البلدانلاقتصادية في امريكا اللاتينية كما تحولت احيائها الى واحة من النظافةوالجمال ومن جملة الانجازات التي حققها داسيلفا في البرازيل هو فرضهضريبة على مبيعات الاسلحة لمحاربة الجوع والفقر كما فازت البرازيل مؤخرا
بأستضافة الالعاب الاولمبية لعام 2016 . كما سعت وكالة "ناسا " للفضاءالامريكية الى التعاون مع البرازيل في اطلاق الصواريخ . اما على الصعيدالاقتصادي , فلقد استطاع دا سيلفا ان يحقق طفرة نوعية في الاقتصادالبرازيلي , يقول مؤلف احدى الكتب التي تتحدث عن داسيلفا ( ان البرازيلكانت عام 1999 على وشك انهيار اقتصادي فأضطرت البلاد لاقتراض 30 ملياردولار من صندوق النقد الدولي الا ان الصندوق رفض ذلك خوفا من عدم مقدرة البرازيل على تسديد هذا المبلغ . لكن في فترة داسيلفا اصبح صندوق النقدمدين للبرازيل بأربعة عشر مليون دولار )اما على صعيد السياسة الخارجية فيتميز داسيلفا بعلاقات جيدة مع الكثير مندول العالم حتى االرئيس الامريكي " باراك اوباما " وصفه قائلا (داسيلفا اوسع رؤساء العالم شعبية على وجه الارض ) كما انه من المؤيدينللقضية الفلسطينية . ويسعى الى حل مسألة البرنامج النووي الايراني .بعد كل هذه الانجازات التي حققها داسيلفا جعل من الشعب البرازيلي انيعشقه ويحبه حبا جما , واطلق الشعب عليه العديد الالقاب كالمخلص وناصرالفقراء والجياع . وطالبه الشعب بأجراء تعديل على الدستور حتى يتسنى له تجديدولاية اخرى لانه بعد ايام تنتهي ولايته , وتحولت قضية اجراء التعديلات
الدستورية الى قضية شعبية , لكن داسيلفا رفض ذلك رفضا قاطعا مؤكدا ( انهيرفض العسكريون الذين يجددون لانفسم ولايريد ان يكرر ذلك ...)
اما نحن في العراق وبعد اجراء الانتخابات البرلمانية . رفض الكثير تسليم السلطة وحاربوا من اجلها الاقربين وقربوا فيها الابعدين . واخذوا يتكلمون عن الانجازاتالمتحققة خلال فترة توليهم دفة الحكم في البلاد , وليت تلك انجازاتهي حقيقة فالامن لايزال مضطربا , والتفجيرات مستمرة , والنفايات تملأالشوراع , وجيش الجياع يشحذ باسلحته من اجل رغيف الخبز , وبيوت الصفيحتنتشر حتى قرب المنطقة الخضراء. ياترى لو حققوا جزء مماحققه داسيلفا , ماذا كان سيصنعون ؟
اعتقد كانوا سيبتدعون شريعة جديدة . ويدخلون بندا الى الدستور يجعلون فيه الحكموراثيا .ايها العراقيون ادعو من الله ان يمن علينا بحكام وقادة كلولا دا
سيلفا . اللهم آمين



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى يوم المعلم العالمي
- من سمح لمجلس محافظة بابل بالافتاء ؟
- حوار مع الكاتب والباحث في علم الاجتماع السياسي العراقي - علي ...
- متى تحرر الثروة الوطنية ؟
- كثرة الصحف حالة ايجابية ام سلبية ؟
- يأيها الشيوعيون لست اسلاميا .. ويايها الاسلاميون لست شيوعيا
- اتاوات الطب الحديث
- عيد المراءة العالمي
- بيل غيتس والتعليم
- الصحفي والجوع الكافر
- احرقوا المتطرفين
- حوار مع الكاتب والباحث ( نضال نعيسة )
- من قال انهم مسلمون ؟
- يأيها المثقفون كتب عليكم الاخلاق
- حوار حول الرسول محمد
- جهاز امني..ام انكشاري
- تمجيد القتلة ! تعليقا على مقال للكاتب حسن ناظم
- الصومال اسعد من العراق !
- مع الشيخ محمد حسين يعقوب
- تعليقا على رسالة الدكتور ( كاظم حبيب ) الموجهة للسيستاني


المزيد.....




- واشنطن تعرب عن استنكارها -أعمال العنف والخطاب التحريضي- ضد ا ...
- مجموعة من الدروز تهاجم جنديا إسرائيليا حاول فتح طريق أغلقوه ...
- واشنطن تبحث عن -حل وسط- بين مقترحات روسيا وأوكرانيا لتسوية ا ...
- القوات الجوية البوليفية وفرق الإنقاذ تبحث عن طائرة مفقودة في ...
- إدارة ترامب تطالب المحكمة العليا بالسماح بإنهاء الحماية القا ...
- مصر.. سقوط عصابة من الأوكرانيات اللواتي حولن فيلّتهن إلى مصن ...
- مشاهد جديدة من شقة بوتين في الكرملين (فيديو)
- قاض برازيلي يضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجب ...
- الكاميرون تعلن انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة ا ...
- اليمن.. طاقة نظيفة زمن الحرب تغير حياة اليمنيين


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد شفيق - ماذا لو كان حكامنا كلولا داسيلفا ؟