أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد شفيق - متى تحرر الثروة الوطنية ؟














المزيد.....

متى تحرر الثروة الوطنية ؟


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 23:38
المحور: حقوق الانسان
    


كعادة معظم العراقيين اتابع في مساء كل يوم النشرات والمواجيز الاخبارية لنتعرف على مدى التطورات الحاصلة في المشهد السياسي والامني في العراق والعالم لانجد في اخبار سوى وجع الرأس والقلب . نشرة الاخبار التي تابعتها في ذلك المساء كان مختلفا بعض الشيء . تناولت النشرة ثلاثة اخبار
الخبر الاول : بلغت ميزانية العراق 86 مليار دولار ( خبر رائع ومفرح )
الخبر الثاني : ارتفاع سعر البرميل النفط الواحد ليصل الى 76 دولارا ( خبر عظيم ) ويعطي حافز للشركات الاستثمارية
الخبر الثالث : ( رباط السالفة ) تقرير منظمة ( اليونسيف ) حول اوضاع اطفال العراق وكان التالي ( مليوني طفل يعيشون على اقل من دولارين يوميا , 5 مليون طفل تركو المقاعد الدراسية ) . لايوجد عجز في ميزانية الدولة , بل ولله الحمد اصبحت ميزانية العراق تضاهي ميزانية الكثير من الدول الافريقة والاسيوية . وسعرالذهب الاسود ( النفط ) في تزايد وسيقوم العراق بزيادة انتاجه من النفط في السنوات القادمة ( طبعا عيننا باردة ) . اذن كيف يفسر القائمون على السلطة وجود اكثر من 24 % من سكانه يعشيون تحت خط الفقر . وان مليون ونصف المليون من ابنائه عاطلون عن العمل , كيف يمكننا تفسير هذا التناقض الكبير . اليوم نتوجه لكافة المعنين في الحكومة والبرلمان بالسؤال التالي . ماذنب المواطن الذي يطفوا على بحيرة من المعادن والخيرات وغذائه الرئيسي ( النفايات ) وقوت يومه من ( القواطي ) وشرابه من الماء ( الخابط ) والشاي المر ( لان الشكر غائب عن الحصة التمنوية منذ اشهر ) . لا يوجد جواب ولاتوجد بوادر لحل ازمة الفقر وانهاء معاناة المواطن اليومية . لكنني اليوم اقدم الحل امام السادة البرلمانيين . والحكومة القادمة ( عجل الله تعالى في تشكيلها
الحل يكمن ايها السادة فيما طرحته ( نهضة التنظيم الدينقراطي ) عبر حركتها الوطنية (بالحركة الشعبية لتحرير الثروة الوطنية ) . حيث طالبت الحركة ولاتزال المجلس النيابي بضرورة الاسراع بسن ( قانون التوازن ) والقاضي بتوزيع فائض الثروة الوطنية على كافة ابناء الشعب العراقي المحروم . وسبق لي ان كتبت عن هذه الحركة , بينت فيه اهداف الحركة . ومن جديد اوجه ندائي لكافة اعضاء البرلمان الى الاسراع بقتل الرجل الذي يدعى ( الفقر ) واطلاق رصاصة الرحمة عليه عبر سن هذا القانون
واوجه ندائي الى ( عيال الله ) الفقراء والمحرومين في العراق , واطالبهم بأن يرفعوا اصواتهم عاليا ويتذكروا قول الصحابي الجليل " ابو ذر الغفاري " ( عجبت لمن لايجد الطعام في بيته كيف لايخرج شاهرا سيفه ) انكم اليوم لاتملكون رغيف الخبز وتسمعون انين اطفالكم من الجوع والحرمان وهو يقضون اوقاتهم يبحثون في ( المزابل ) انتفضوا وطالبوا بحقوقكم المسلوبة وكونوا الى جنب هذه الحركة الوطنية التي تسعى لانصافكم وخلاصكم مما انتم فيه . فأن لم تفعلوا فلاخير فيكم واعلموا ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . وما ضاع حق ورائه مطالب , اللهم اقض عنا الدين واغننا من الفقر ان الغني الحميد . اللهم حرر ثروتنا الوطنية من ايدي الفاسدين والطامعين ان على كل شيء قدير . والحمد لله ناصر الفقراء والمساكين



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كثرة الصحف حالة ايجابية ام سلبية ؟
- يأيها الشيوعيون لست اسلاميا .. ويايها الاسلاميون لست شيوعيا
- اتاوات الطب الحديث
- عيد المراءة العالمي
- بيل غيتس والتعليم
- الصحفي والجوع الكافر
- احرقوا المتطرفين
- حوار مع الكاتب والباحث ( نضال نعيسة )
- من قال انهم مسلمون ؟
- يأيها المثقفون كتب عليكم الاخلاق
- حوار حول الرسول محمد
- جهاز امني..ام انكشاري
- تمجيد القتلة ! تعليقا على مقال للكاتب حسن ناظم
- الصومال اسعد من العراق !
- مع الشيخ محمد حسين يعقوب
- تعليقا على رسالة الدكتور ( كاظم حبيب ) الموجهة للسيستاني
- مرصد الحريات الصحفية : ينتخب مجلس ادارة جديد
- النظام الدينقراطي
- كاد المعلم ان يكون رئيسا
- الدكتور الجاهل !


المزيد.....




- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد شفيق - متى تحرر الثروة الوطنية ؟