أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد شفيق - جهاز امني..ام انكشاري














المزيد.....

جهاز امني..ام انكشاري


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3096 - 2010 / 8 / 16 - 22:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


واخيرا شهد شاهد منهم واعترف بالحقيقة امام الملا . انه الفريق الاول الركن ( بابكر زيباري ) رئيس اركان الجيش العراقي . الذي صرح قبل ايام لوكالة الانباء الفرنسية , عدم جهوزية القوات العراقية لتولي الملف الامني حتى عام 2020 على الاقل .
اللواء زيباري , ابتعد عن اللف والدوران والكلام الفارغ في تمجيد القوات الامنية الذي هو ديدن معظم السياسين وقادة الجهاز الامني في العراق . انني كتبت في اكثر من صحيفة ورقية والكترونية حول واقع الاجهزة الامنية العراقية وخلصت الى نتيجة بأنه لايوجد جهاز امني في العراق على الاطلاق وان الامن النسبي متامسك بقدرة قادر وان هذا الكم الهائل من الافراد والاجهزة هي اشبه ( بالمكعبات ) التي يعلب بها الصغار , وان التنظيمات الارهابية تستطيع ان تفجر وتقتل في اي مكان وزمان تشاء , ولعل خير دليل العمليات النوعية الاخيرة التي استهدفت سيطرات الشرطة في العديد من احياء ومناطق العاصمة بغداد وبالاخص مدينة الاعظمية . حيث يقوم تنظيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية بقتل اكبر عدد ممكن من افراد الشرطة وحرق جثثهم ومن ثم ترفع علم دولتها و تلوذ بالفرار وكأننا في دولة ( البطيخ ) لا دولة القانون والسيادة التي خدعوا بها السذج للاسف طيلة السنوات السابقة .
الجهاز الامني لايرد اعتباره من هؤلاء المجرمون .انما يرد اعتباره من خلال الاعتداء على الاهالي العزل والابرياء كما حدث في الاعظمية وغيرها من المدن . قبل اكثر من سنتين انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من احدى الاسواق الشعبية في الحي الذي اسكن فيه . هرب جميع افراد السيطرة , لكنهم جاءوا بعد ساعات ليظهروا قوتهم على اصحاب الجنابر والبسطيات , وشاهدتم بعيني يركلون تلك الجنابر الذي خرج اصحابها ليكسبوا رغيفا لعيالهم بدعوى انها ( اوامر ) اين كانت هذه الاوامروالتعليمات قبل حدوث الانفجار ؟
انه بأختصار جهاز ( انكشاري ) بأمتياز والانكشارية قوة اسسها العثمانيون عند احتلالهم للولايات العربية لغرض ارهاب الاعداء , ونتيجة لضعف الدولة العثمانية تحولت الى ارهاب السكان . هذه الحقيقة المرة التي لايرغب ابناء دولة القانون !! والقيادات الامنية الاعتراف بها . انهم يخدعون انفسهم وقادتهم وهذه حيلة استعملها ( الفضل بن الربيع ) مع ( محمد الامين ) نجل الخليفة العباسي ( هارون الرشيد ) الذي كان يرفع التقارير اليويمة للامين يعلمه بالانتصارات وقوة افراد جيشه على مقاومة الجيش القادم من ( خراسان ) لكن الحقيقة كانت عكس ذلك الا ان جاء احد قادة جيش الامين واخبره بالحقيقة لكن بعد فوات الاوان حيث كانت قوات المأمون على مشارف بغداد فأستطاعت احتلالها وقتل الامين .
ان جميع مفاصل الجهاز الامني في العراق بحاجة الى رسم خارطة طريق جديدة . لان اساس الانتماء الى الجيش كان هو المال فراتب اقل فرد في الجيش والشرطة والحرس كان يفوق رواتب كبار الموظفين في الدوائر الحكومية الاخرى .
ان كلامي هذا ليس حقدا او تحاملا على افراد الجهاز الامني وانني اقف وقفة احترام لجميع المخلصين في قواتنا الامنية الذي يذبون عن الوطن . العيون الساهرة لخدمة البلاد والعباد . ولست من المؤيدين لبقاء قوات الاحتلال الامريكية في العراق . لكن ( الاعتراف سيد الادلة ) كما يقولون خصوصا اذا كان الاعتراف من قبل رأس الهرم والحليم تكفيه اشارة



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمجيد القتلة ! تعليقا على مقال للكاتب حسن ناظم
- الصومال اسعد من العراق !
- مع الشيخ محمد حسين يعقوب
- تعليقا على رسالة الدكتور ( كاظم حبيب ) الموجهة للسيستاني
- مرصد الحريات الصحفية : ينتخب مجلس ادارة جديد
- النظام الدينقراطي
- كاد المعلم ان يكون رئيسا
- الدكتور الجاهل !
- بمناسبة 14 تموز ..اقتراح للخروج من ازمة تشكيل الحكومة
- ضريبة الطقوس
- رحيل رئيس سلطة العقل ( ابو زيد )
- العلامة - فضل الله -
- - حمدان هاشم - وانتفاضة حسن سريع
- علماء الوطنية
- متى نكون كالسودان !!
- امنيات في الجلسة الاولى للبرلمان
- لامنفعة من التعليم
- القصف الايراني وتأبين الخميني !
- العطلة الصيفية
- واقع اطفالنا ( راضي ) نموذجا


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد شفيق - جهاز امني..ام انكشاري