امنيات في الجلسة الاولى للبرلمان

محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3035 - 2010 / 6 / 15 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

على بركة الله تعالى عقد مجلس النواب العراقي الجديد اولى جلساته بعد اكثر من ثلاثة اشهر على اجراء الانتخابات البرلمانية . وكانت رئاسة الجلسة للسيد ( فؤاد معصوم ) بعد اعتذار السيد حسن العلوي الذي كان من المقرر ان يدير الجلسة . ادى السادة الاعضاء اليمين الدستوري وقسموا بالله العظيم والمبادىء والقيم ان يعملوا مخلصين من اجل العراق ووحدته .
السواد الاعظم من ابناء الشعب العراقي لم يهتم بالجلسة واخذ البعض يتذمر ويسخر منها لانه بات محروما من ابسط الخدمات وانقطاع الشبه تام للتيار الكهربائي مع ارتفاع درجات الحرارة الى اكثر من 45 درجة مئوية . الامر الذي جعل من اصحاب المولدات يأخذون ولية على المواطنيين وتجاوز سعر الامبير الواحد اكثر من عشرة الاف دينار . وسط ارتفاع مؤشرات البطالة التي وصل معتنقيها مايقارب المليونيين شخص . وارتفاع اسعار المواد الغذائية بعد تقليص مفردات الحصة التمونية الى خمسة مواد فقط . وتفاقم ازمة السكن وارتفاع الايجارات بشكل كبير وارتفاع اسعار الاراضي . بينما ذهب القسم الاخر الى التفاؤل بأنعقاد المجلس النيابي . واطلق المواطنيين امنيات عديدة بأن يحل المجلس الجديد جميع المشاكل العالقة واقرار كافة القوانيين المتأخرة . وتمنى المواطن ان يشدد المجلس من دوره الرقابي وان لاتكون صحوته متأخرة كالبرلمان السابق وان يفتح جميع ملفات الفساد المالي والاداري دون خوف او تسيس . نتمنى ان يكون هذا البرلمان . برلمانا قويا شديدا مع المفدسين وسراق المال العام ورحيما ذليلا مع الذين اوصلوه الى هذا المكان . وان يكون له عبرة بالبرلمان السابق الذي اصبح عرضة لسخط وتذمر الشارع عليه وعلى ادائه الضعيف . ونتمنى ان يكون البرلماني الجديد شخصا وطنيا عراقيا حتى النخاع يسعى لخدمة ابناء جلدته . وان يكون همه في اقرار جميع القوانيين التي تصب في مصلحة المواطن وان لايكون همه كاسلافه جمع المال وتحقيق الامتيازات
نتمنى كل التوفيق والنجاح لبرلماننا الجديد في مهمته الكبيرة وهي تشكيل الحكومة العراقية والتصويت لرئيس الوزراء وان يكون صوتا للفقراء

#محمد_شفيق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل