أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد شفيق - كم سردشت سيكون في العراق والعالم ؟؟














المزيد.....

كم سردشت سيكون في العراق والعالم ؟؟


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3011 - 2010 / 5 / 21 - 22:54
المحور: الصحافة والاعلام
    


بعد يوم واحد على احتفال الاسرة الصحفية في العالم , باليوم العالمي لحرية الصحافة في يوم الثالث من ايار الذي اقرته الامم
المتحدة عام 1993 . ادهشنا خبر اختطاف الصحفي والطالب ( سردشت عثمان ) من امام جامعة صلاح الدين , كلية اللغات, في اقليم كردستان العراق , والعثور على جثته بعد 42 ساعة من اختطافه في مدينة الموصل . مما اثار تساؤلات كثيرة حول هذا الموضوع . كيف تمر السيارة التي اختطفت سردشت من امام هذا الكم الهائل من السيطرات ونقاط التفتيش . هذا الامر يبدو انه اثار استغراب وشكوك الكثيرين . فأخذ البعض يتهم حكومة الاقليم بأن لها يدا في هذا الموضوع . بينما ذهب البعض الى اللقاء اللوم على حكومة الاقليم واجهزتها الامنية لعدم توفير الحماية اللازمة له , خصوصا انه تعرض الى هذا الامر في اكثر من مقال . وطلب من كليته والجهات المعنية توفير الحماية له , لكنه لم يجد الاذان الصاغية لابسط حقوقه التي طالب بها وهي حق الحياة . لكن الموت اشتاق كثيرا له ولابد ان يستجيب سردشت له ويخضع لندائه وبالتالي لينضم الى كوكبة شهداء الصحافة العراقية التي وصل عددها ما يقارب 300 شهيد . لكن السؤال القائم هنا , الى اي حال سيؤول مسلسل استهداف الصحفيين العراقيين ؟ ومالغاية من وراء ذلك ؟ ومن هي الجهة التي تقف خلف استهداف الصحفي العراقي اليوم ؟
يبدو ان الصحفي والاعلامي بات يشكل خطرا كبيرا على الكثير من السياسين العراقيين وبالاخص تلك الزمرة الفاسدة التي تسبح في برك الدولارت والدنانير التي سرقتها من جيوب المواطن سرا وعلانية . وبالتالي خيل لهؤلاء بأن ميكروفون الاعلامي وقلم الصحفي باتت هي الخطر ( نمبر وان ) على حياتهم وعرشهم الزائل . الكامرة والورقة هي تلك المستندات التي تؤدي بهؤلاء الى مصيرهم الحقيقي وتكشف بالدليل القاطع تورطهم في ابشع انواع السرقات واختلاس الاموال , والمشاركة الفعلية في سفك الدم العراقي . فبالامس وفي وسط العاصمة بغداد تعرض الاعلامي ( عماد العبادي ) الى محاولة اغتيال فاشلة بسب تعرضه لقضايا الفساد الادراي والمالي . واليوم سردشت عثمان يذهب ضحية الرأي الشجاع الذي انتقد فيه الحكام وعدم اهتمامهم بأبناء شعبهم وسعيهم لبناء امبراطورية على اكتاف البسطاء والمحرومين . الى هذه اللحظة لم يستطيعوا ان يفهموا بأن الصحافة لاتعرف المجاملة والتعاطف على حساب الحقيقة , وملفاتهم السوداء . لااعرف كم نحتاج من الوقت حتى تأتي الساعة التي يفهم فيها المسؤوليين رسالة الصحفي المقدسة , وحجم المسؤولية التي يحملها بها ساعة قرر الدخول الى هذا العالم النبيل , فهو مسؤول امام الله ونفسه وابناء امته ان يظهر الحقيقة بلا رتوش او مغالاة . وحتى يفهم ساستنا المحنكين وقادتنا الحكماء , كم صحفي سيذهب ضحية مقالة او خبر او تقرير او تحقيق , كم ؟ .
سلاما عليك سردشت عثمان يوم دخلت الصحافة ويوم كتبت مقالا خطفوك من اجله . ويوم استشهدت لان قلمك انحرف عن مسار الباطل والخداع . ونحن سنلحق بك عاجلا ام آجلا لنكتب هناك سلسلة من المقالات والاعمدة نرفعها لمقام الباري جل وعلا نبين فيها مظلمويتنا . فهناك لايوجد اجهزة امنية متخلفة تلاحقنا وتعتقلنا . ولا محاكم تجرجرنا فالى ذلك الحين رحمك الله ورحمنا جميعا



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شنسوي بالحصة ؟؟ !
- ماهذا الاستخفاف بالسيدة الزهراء
- فلاح حسن العتابي ( مؤسس الدينقراطية , والحركة الشعبية لتحرير ...
- الصيف والكهرباء
- حايط انصيص
- ولنا في اليابان وامريكا اسوة
- اتصال وحوار مع ( محمد الحلو )
- عجبت لقوم يحترمون السرقة ويحتقرون ( الركاعين )
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة .. حرية الصحافة الى اي حال ست ...
- متسول فوق النفط
- وقفة مع النقاب
- ذو القرنيين والقاعدة
- مأساة من بلادي
- خالد القشطيني , ماهكذا الظن بك ( 2 )
- خالد القشطيني , ماهكذا الظن بك
- اجمل الاساطير مع الشيرازي
- صفا والانوار ... الى اين ؟؟
- في ذكرى الحرب .. ذكريات وتساؤلات
- لايوجد جهاز امني في العراق
- أمنيات وانفجارات


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد شفيق - كم سردشت سيكون في العراق والعالم ؟؟