أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد شفيق - خالد القشطيني , ماهكذا الظن بك ( 2 )














المزيد.....

خالد القشطيني , ماهكذا الظن بك ( 2 )


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2981 - 2010 / 4 / 20 - 22:13
المحور: الصحافة والاعلام
    


موضوع سابق نشرته هنا في الحوار المتمدن , تعليقا على مقال الاستاذ ( خالد القشطيني ) الذي اعتبر وللاسف الشديد الكتابة بأنها مهنة كسائر المهن . كنت من اشد المعترضين على وصف القشطيني الكتابة بهذا الوصف وهو من كبار الكتاب . فأجئني الكاتب ( شخصيا ) في عموده ليوم السبت 17 نيسان عدد ( 76 ) بمقال يحمل عنوان ( من يعمل لايأكل ) والمنشور هنا


http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=6788


طبعا لم اهتم منذ ذلك الوقت بما يكتبه القشطيني لانني لم اثق به فهو كاتب من اجل المال وهو من اعترف بذلك . اصابتني الدهشة والاستغراب وانا اقرء سطور عموده ولااعرف ماذا اصاب هذا الرجل ؟ صدق القائلين ( الفلوس تغير النفوس ) وصدقت تلك الرواية الدينية التي تقول , بأن الشيطان اخذ المال ووضعه على عينيه ورأسه وقال ( هذا الشيء الوحيد الذي افرق به بين المرء وزوجه وافعل به كذا وكذا ) . يقول القشطيني ( من ابرع من اتقنوا هذه الحرفة ) فهو يعتبر الكتابة والتأليف حرفة . ابرع من اتقن هذه الحرفة حسب اعتقاده ( سليم اللوزي ) ويتابع قائلا ( يعود مثقلا بالدورلات من منطقة الخليج في كل رحلة ميسورة ومترفة يقوم بها الى هناك ) اللوزي حسب ادعاء القشطيني شخص تاجر لايعبأ سوى جمع المال من شيوخ الخليج وشخصياتها , ولايوجد لديه اي مبدأ على الاطلاق . واقترح لو ان اللوزي هذا اصبح متسولا ( أمجدي ) لكان خيرا له . وانا اعتقد ان القشطيني وامثاله هم كالمتسولين لايهمهم الا المال , المتسول من خلال الدعاء والتمثيل على الناس و ( القشطنيين ) من خلال الكذب واللواكة وروايات المدح والثناء . كاتب اخر هز القشطيني براعته . الذي سمع بفضحية تتعلق بأحد وزراء مجلس التعاون الخليجي , ذهب الى تلك الدولة وطلب لقاء الوزير وقال لهم عندي كتاب عن سيرة معالي الوزير واحب التأكد من بعض المعلومات قبل ان اقوم بنشر الكتاب . دخل على مكتب الوزير ثم لوح ببعض الاسئلة البريئة حول موضوع الفضيحة . بعد ذلك نادى الوزير , المحاسب ( ابو حسين جيب دفتر الشيكات وياك ) وكتب للكاتب المبلغ الذي يستحقه على عدم نشر هذا الكتاب . السيد القشطيني يعتبر مثل هذا العمل درة من درر الابداع الادبي , وسبق صحفي , وطريقة للعيش الكريم !!
الى اي درجة وصل هذا الكاتب واصبح شخصا لايهمه سوى الاوراق الخضر , ويعتبر اي عمل يجلب له المال ولو بالطرق الغير مشروعة من الابداع والشطارة . ثم اصبح داعية ومروجا لمثل هكذا اعمال . حيث يدعو الافارقة ( المساكين ) في نيجريا الى تعلم مهنة الكسب بالفهلوة الادبية والصحافية والفكرية . هذه هي حقيقة خالد القشطيني الذي كنت في يوما ما معجبا بكتابته وفكره وكذلك الكثير , لكنه اثبت العكس بحبه المال وزخرف الدنيا . واؤد ان اقول للسيد خالد القشطيني , من المعروف بأنك شخص علماني كما هو في اعمدتك . لو جاءك احد الاسلاميين وقال امدح ( س ) من المتديين الاسلاميين ودفع لك مبلغا كبيرا , هل ستقوم بمدح ذلك الاسلامي وتتخلى عن هويتك العلمانية ؟؟



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالد القشطيني , ماهكذا الظن بك
- اجمل الاساطير مع الشيرازي
- صفا والانوار ... الى اين ؟؟
- في ذكرى الحرب .. ذكريات وتساؤلات
- لايوجد جهاز امني في العراق
- أمنيات وانفجارات
- لماذا يخشون علاوي ؟
- حال اطفالنا
- الدكتور ( فؤاد زكريا )
- جنابر تسمى صحف
- ابو مودة
- جولة مع هادي جلو مرعي وكتابه ( تجربة صحفي من واقعة الطماطة ا ...
- لولا الرجال ماخلقت النساء
- يوم العيد
- النداء الاخير
- القزويني والشيوعيين
- من ننتخب ؟
- تعليقا على مقال الدكتور ( كاظم حبيب ) (خلوة مع النفس ... إلى ...
- انتخبوا فهد
- لاتنتخبوه ......


المزيد.....




- أمير الموسوي في بلا قيود: تخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 60% ...
- بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق ال ...
- حكم للمحكمة العليا الأمريكية يُوسّع صلاحيات ترامب، والأخير ي ...
- عاجل: ترامب يقول إن وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً، ويأمل ...
- ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي: لقد هزمت شرّ هزيمة
- سوريا تعلن ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون بعد اشتباك مع مهربين ...
- إعلام إسرائيلي: جثث 3 أسرى في غزة أعادها عناصر من مجموعة أبو ...
- القلق يتصاعد بعد ضربة إسرائيلية استهدفت سجن إيفين... مصير سج ...
- موقفا تخفيف العقوبات عن إيران.. ترامب لخامنئي: أنقذتك من -مو ...
- جيش الاحتلال يقتحم كفر مالك والمستوطنون يصعّدون بالضفة


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد شفيق - خالد القشطيني , ماهكذا الظن بك ( 2 )