أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد شفيق - ام زينب














المزيد.....

ام زينب


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 22:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ام زينب امراءة عراقية المولد والمنشأ والمعاناة . وصورة من صور تضحيات وجهاد وابداع النساء العراقيات في مختلف مجالات الحياة . اتخذت من العمل الانساني مهنة لاتكسب من وراءه قيراطا واحدا ورسالة استطاعت من خلالها ان تكسب حب البسطاء والفقراء . اتخذت هذه السيدة على عاتقها ان تحمل هموم ومعاناة النساء من الارامل والمطلقات والايتام اضافة الى العوائل المتعففة , من اجلهم فعلت المستحيل ودخلت الى جميع الوزرات والدوائر والمؤسسات المعنية وغير المعنية . التقت بعشرات السياسين والشخصيات . طرقت ابواب جميع الاحزاب والكيانات . كسبت من وراء عملها هذا الاذى والمصاعب الجمة وبخس حقوقها من قبل بعض الاحزاب والاشخاص . لقد تم تعيينها ممثلة عن حقوق الانسان في مكاتب احدى الاحزاب , ولقد تم تخصيص مرتب شهري لها , لكن جشع مدير مكتب الفرع جعله يسلب الراتب ويضعه في جيبه , ليقول لها في نهاية كل شهر ( والله انتي اهنا مساهمة ومتطوعة ماعندج اي راتب ) وفجأة تكتشف ذلك مما جعلها ان تترك العمل في الحزب والتوجه الى مقر رئيس الحزب , لكن السيارات المضللة وفيلق الحمايات حالا دون الوصول اليه . ولشدة ايمانها برسالتها المقدسة كانت تأتي بالمواد الغذائية والمساعدات بسيارات النقل من جيبها الخاوي فهذه السيدة ينطبق عليها البيت الشعري لابو الاسود الدؤولي ( تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى ... كيما يصيح وانت سقيم ) هذه الحالة جعلت من احدى صديقتها ان تسئلها ( ماذا تستفيدين من وراء كل هذا ) فأخذتها " ام زينب " الى احدى الساحات العامة وقامت بتوزيع الملابس على الاطفال بمناسبة قدوم العيد . فأخذن النساء تقبلها وتدعو لها . فأثر الموقف في صديقتها واخذت جانبا تبكي وفي حينها ادركت هذه عظيم ماتقوم به صديقتها من عمل انساني وخيري جعل لها شعبية واسعة حتى بادرها احد الاشخاص ذات يوم بالسؤال ( ام زينب شكيد تسلسلج ) يقصد التسلسل الانتخابي . لاتزال ام زينب مستمرة العمل الانساني وهي تجند اليوم المئات من النساء للاعمال الخيرية والانسانية آخرها حملة تقوم بها في توعية الناخبين بضرورة انتخاب من يعمل على سن قانون ( توزيع فائض الثروة ) حتى يتخلص ابناء الشعب العراقي من جميع المحن والمآسي . ان هذه السطور المتواضعة لاتسطتيع ان توفي حق " ام زينب " وجهادها وما حققته وتحققه من اجل الارامل والايتام والفقراء . " ام زينب " واخواتها اعطوني شحنات بالتفاؤل للوعي الذي وصلت اليه نسائنا التي قهرن من وطأة الدين والعشيرة سنوات كثيرة . اتمنى للمراءة ان تخذ مكانتها الحقيقة في المجتمع وان تكون هناك مرشحات يمثلن المراءة في المجلس النيابي القادم . وبوجود مثل هذه النخبة ستقوم المراءة بأستعادة دورها ومكانتها في الحياة



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبدع من ديالى
- كم سردشت سيكون في العراق والعالم ؟؟
- شنسوي بالحصة ؟؟ !
- ماهذا الاستخفاف بالسيدة الزهراء
- فلاح حسن العتابي ( مؤسس الدينقراطية , والحركة الشعبية لتحرير ...
- الصيف والكهرباء
- حايط انصيص
- ولنا في اليابان وامريكا اسوة
- اتصال وحوار مع ( محمد الحلو )
- عجبت لقوم يحترمون السرقة ويحتقرون ( الركاعين )
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة .. حرية الصحافة الى اي حال ست ...
- متسول فوق النفط
- وقفة مع النقاب
- ذو القرنيين والقاعدة
- مأساة من بلادي
- خالد القشطيني , ماهكذا الظن بك ( 2 )
- خالد القشطيني , ماهكذا الظن بك
- اجمل الاساطير مع الشيرازي
- صفا والانوار ... الى اين ؟؟
- في ذكرى الحرب .. ذكريات وتساؤلات


المزيد.....




- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد شفيق - ام زينب