الصومال اسعد من العراق !

محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 22:11
المحور: كتابات ساخرة
    

اظهرت دراسة حديثة قام بها معهد ( جالوب ) الامريكي حول اسعد البلدان وقد شملت الدراسة 115 دولة والتي نشرتها صحيفة المشرق العراقية في عدد يوم الاحد 2 اغسطس . حيث احتل الصومال المرتبة 85 بين اسعد شعوب العالم . بينما احتل العراق المرتبة 110 . متأخرا عن الصومال بخمسة وعشرين نقطة . وبذلك يكون الشعب الصومالي اسعد من الشعب العراقي !! رغم ان انها تحتل المرتبة الثانية في الفساد المالي والاداري . بينما يحتل العراق المرتبة الرابعة الشعب الصومالي شعب شبه متخلف للاسف الشديد لايوجد فيه الكثير من الشخصيات الادبية والعلمية الا ما ندر وللامانة اذكر الشخصية الروائية الصومالية ( نور الدين فرح ) الحاصل على بعض الجوائز العالمية في الادب , اما العراق فأنه لايزال ينجب الكثير من العظماء والعلماء والمفركين والابداء رغم السياسات الطائشة والظروف القاهرة والمصائب العظيمة التي لو صبت على الايام صرن لياليا , ورغم ان المعادن والثروات في الصومال لاتأتي بعشر معادن وثروات العراق . اتذكر بأن العراق قد تبرع بمبلغ معين للصومال في احدى المناسبات . الرئيس الصومالي ( سيد شريف احمد ) طالب الدول العربية ان تمول الصومال بالمال حتى يتمكن الصومال من التخلص من مشاكله والمعوقات التي تواجهه . هذه اوجه التناقض بين الصومال والعراق ارضا وشعبا . اما اوجه التشابه بين الصومال ارضا وشعبا فهي عديدة . منها ان الصومال لايزال يعاني من الارهاب والمليشيات وسيطرة القبائل على الحياة هناك . ومنها الفساد الادراي الذي ينخر في جسد هذين البلدين ولاتوجد اي حلول ناجعة للتخلص من هذه الافة . ومن اوجه التشابه ( جغرافيا ) الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في فصل الصيف .الا ان في الصومال درجات الحرارة تكون مرتفعة بعض الشيء لانها تقع اقصى شرق القارة الافريقية وطبيعة المناخ هناك صحرواي . رغم هذا كله الا ان الشعب الصومالي اثبت انه اكثر سعادة من الشعب العراقي وبفارق كبير . فكرت مليا ياترى مالذي يجعل المواطنيين الصوماليين اسعد من المواطنيين العراقيين . وفي النهاية توصلت الى حل اللغز.. الذي جعل الصومال اكثر سعادة ورفاهية منا !! الكهرباء , اعتقد ان الصومال لايعاني كثيرا من ازمة الكهرباء او على الاقل ليس بالقدر الذي يعاني منه العراقيون . اللهم ادخل على اهل العراق السرور

#محمد_شفيق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات