أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام عقراوي - الجهاد ضد المسيحيين في العراق وسط صمت المسلمين














المزيد.....

الجهاد ضد المسيحيين في العراق وسط صمت المسلمين


هشام عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 954 - 2004 / 9 / 12 - 10:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الادعاء بالعراقية و تصفيت الكلمات الجميلة والرنانة وبيع المثاليات على بعضنا البعض لا ينفي عمليات التمييز العنصري ضد بعض الشعوب العراقية و بالذات ما يتعرض له الان المسيحيون في العراق بكافة قومياتهم و فئاتهم.
ما أكثر الكلمات و البيانات التي تدعي الاخوة بين الشعوب العراقية و بأن المسيحيون هم جزء هام من نسيج الشعب العراقي لابل أنهم من رواد الاقوام التي عاشت في العراق.
هذه الكلمات و البيانات لا تساوي شيئا وليست لها أية قيمة أمام الاعتداءات التي يتعرض اليها المسيحيون في بغداد و الموصل بالذات و في العديد من المدن العراقية الاخرى.
هذه الكلمات وبال على أصحابها وأدانة للاطراف التي تصدرها عندما نرى الالاف من المسحيين في وسط وجنوب العراق وشماله وهم يهربون من العراق الى الخارج أو الى كردستان العراق طابين الحماية من بطش الارهابيين العراقيين الحاقدين و الدخلاء المجرمين.
وكلما فجرت كنيسة أو قتل عدد من المسحيين الابرياء في العراق تعالت صيحات الادانة ضد عدو مجهول ساكن بين العراقيين يأكلون أكلهم ويشربون مائهم.
ولكن هذه البيانات ضد من ومن هم الذين يقومون بتلك الاعمال الاجرامية؟؟؟؟ هل يستطيع الزرقاويون أن يقوموا بمثل هذه الاعمال لوحدهم؟؟؟ وهل الزرقاوي يقوم بمثل هذه الاعمال باسمه الشخصي أم بأسم المسلمين؟؟؟
كل الاعمال الاجرامية التي يتعرض اليها المسيحيون و اليزيديون في العراق تقوم بدافع ديني وباسم الاسلام و الدين الاسلامي. وأن كانت الاحزاب الاسلامية و الأئمة و أيات الله و الشيوخ يقفون فعلا ضد هذه العمليات البشعه وجب عليهم أصدار البيانات و الفتاوي الصريحة بعدم أجابة و تحريم مثل تلك الاعمال.
ولكنهم ومع الاسف بعد كل عملية أرهابية ضد المسيحيين في العراق يخرجون ببيانات مخجله لا تتطرق الى صلب الموضوع بل تتناول الموضوع بصورة سطحية ولا تحرم العمليات ضد المسحيين.
على العراقيين جميعا أن كانوا يعتبرون المسحيين عراقيين وأخوه لهم وشركاء في هذا الوطن، عليهم جميعا أن يقفوا وقفة رجل واحد و بأصرار ضد هؤلاء الذين يعتدون على القوميات و الاديان الاخرى في العراق. أن فتل المسحيين في العراق مها كان مصدرة و لمصلحة من كانت محسوبه على العراقيين جميعا وحماية المسيحيين واجب على كل العراقيين والا فأننا نخدع بعضنا البعض و الاخوة المدعات هي أكذوبة لا غير.
الذين يقتلون المسحيين في العراق و يخيفونهم من أجل الخروج من العراق يعيشون الان في الفلوجة و سامراء و بعقوبة والموصل وبغداد و في البصرة. هؤلاء يحرقون معامل المسحيين و يعذبونهم و يمنعونهم من الشعائر الدينية و القومية، هؤلاء أتخذوا من الجهاد طريقا لأبادة القوميات و الاديان الاخرى. لذا فان المسلمون و الصالحون و الائمة و كل من يعتبر نفسة مسلما مطلوب منه الخروج الى الشارع والى المياديين للدفاع عن المسحيين وأنهاء ظاهرة الجهاد ضد المسيحيين في العراق.
وأقولها صراحة إن كل من يتقاعص عن هذه الوقفة الوطنية و الانسانية فهو مشارك في الجرائم التي تقترف الان في العراق ضد المسحيين.
قد يقول البعض و يصرح بأن المسلمون أبرياء من هذه الاعمال وهم لا يمتون للدين الاسلامي بشئ وهم ليسوا الا بمجرد عصابات وأرهابيين أتوا من خارج العراق. للرد على هذا الكلام أقول بأن ما تقوم به هذه العصابات من الاعمال البشعة تفرض على المسلمين أولا و العراقيين ثانية أتخاذ المواقف ضدهم. تلك المواقف يجب أن تكون حاسمة وغير ضبابية كما تفعله وفعلتة القوى الاسلامية مع المختطفين الفرنسيين. فكل الذين خرجوا قالوا نطالب بالافراج عن الفرنسيين لما فية مصلحة للاسلام و العراق و لم يخرج الائمة أو يفتوا بعدم أجابة وتحريم الاختطاف في العراق وبذا فأنهم أيدوا عدم الافراج الفرنسيين وما تدعية يعض الاطراف الاسلامية حول الافراج عن الفرنسيين هي تبييض وجة لا أكثر وألا فأنهم في الخفاء مع هذه الاختطافات وهم الذين يساندونها والا فماذا نسمي المفاوضات مع المختطفين؟؟؟؟
هؤلاء يصرحون نفس التصريحات تجاه قتل المسيحيين و الاعتداء عليهم وهم أي الائمة يساندون عمليات فرض الحجاب على المسحيين وأخلاق الحانات و معامل أنتاج الكحوليات. هذا الاسناد والدعم تحول الى تأييد لدى الارهابيين و صاروا يقتلون المسحيين بحجة أنهم يزرعون في الارض فسادا. وألا فلماذا لا تستنكر الاطراف الاسلامية و الدول المجاورة و منظمات حقوق الانسان العراقية و الاسلامية الاعمال الشنيعة ضد المسحيين بنفس الدرجة التي تستنكرون بها الاعمال العسكرية التي تقوم بها أمريكا و القوت العراقية عندما تريد استعدة وطرد الارهابيين في الفلوجة و النجف و سامراء و تلعفر وغيرها من المدن.؟؟ أم الارهابيون الذين يختبئون في تلك المدن هم مسلمون فيدافعون عنهم و المسحيون هم ليسوا بمسلمين ولهذا فأنهم ساكتون عن الحق. هذا السكوت الذي يعتبر تشجيعا على قتل المسحيين.
المسحيون هم أناس مسالمون وهم لم يرفعوا السلاح ضد أي شخص او دين أو قومية في العراق. لذا فأن القنل و الاعتداء عليهم حرام وكفر و منافي لكل الشراثع و الاعراف و القوانين الدولية و المحلية و السخصية. وكل من يعتدي على أناس مسالمين هم أرهابيون و قتلة ويجب القضاء عليهم وزجهم في السجون وطردهم من العراق وأجاب معاقبة كل من يساعد هؤلاء القتلة وكل من يسكت عن أعمالهم منافق.
من الواجب على المسلمين جميعا و الائمة و الملالي و أيات الله خاصة أبداء الموقف الصريح من هذه الاعمال و تحريمها والا فأنهم ايضا شركاء للارهابيين و القتلة.
أن السكوت على مثل هذه الاعمال هو دفع متعمد للعراقين الى القتل و زرع الفتنة بينهم. لذا يجب تحريم الجهاد الذي أجازتة بعض الاطراف الارهابية ضد المسيحيين في العراق و كفانا شعارت براقه لا تنقذ العراقيين و المسحيين بالذات من الوضع الذي يعيشون فه



#هشام_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدنة أبو جاسم وبرنامجه السياسي
- التعصب الكيمياوي ضد الكرد في العراق
- المجلس الوطني الصدامي و المؤتمر الوطني المؤقت
- الواقع يفرض الحل يا أية العلم وليس العكس
- علاوي ومقتدى، التحدي الخجول والجبان
- الصوماليون والارهابيون في العراق، وداويني بالتي هي الداء
- شماعة أمريكا و الحكومة العراقية
- أياد علاوي المجرم القاتل أم البرئ و المناضل
- الفساد في أهم الوزرات العراقية
- لا تقلوا أيها الكرد، أخوانكم العرب الاكثرية سينصفونكم
- أمريكا و الكرد و العرب ولعبة ومنصبي الخارجية و الدفاع
- مصالحة وطنيه بعيدا عن الكتاب و المثقفين
- العتب على العتبات و الرقود قي المراقد
- الحنين الى زمن الجواري و الطلاق بالجملة
- إعدام (حمورابي) في ساحة التحرير
- كردستان- ذلك الجيب الارهابي و العميل
- لماذا لم تحاصرأمريكا القنوات العربيه بدلا من الفلوجه؟؟
- إنتفاضة- القنوات العربية، هل ستكشف المستور!!
- دكتاتوريه مذهبيه حد العضم
- بابا نوئيل- لم يتجرئ الظهور في أكثرية المدن العراقية!!


المزيد.....




- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا لـ-حزب الله- في جنوب لبنان (فيد ...
- مسؤول قطري كبير يكشف كواليس مفاوضات حرب غزة والجهة التي تعطل ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع ومظاهرات في إسرائيل ضد حكومة ن ...
- كبح العطس: هل هو خطير حقا أم أنه مجرد قصة رعب من نسج الخيال؟ ...
- الرئيس يعد والحكومة تتهرب.. البرتغال ترفض دفع تعويضات العبود ...
- الجيش البريطاني يخطط للتسلح بصواريخ فرط صوتية محلية الصنع


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام عقراوي - الجهاد ضد المسيحيين في العراق وسط صمت المسلمين