أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام عقراوي - أياد علاوي المجرم القاتل أم البرئ و المناضل















المزيد.....

أياد علاوي المجرم القاتل أم البرئ و المناضل


هشام عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 912 - 2004 / 8 / 1 - 12:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لست أنا الذي أقول ولا أوجه اية أتهمات لأحد ، ولكن ما تتناقلة وكالات الانباء وتتغاضى عنها الصحافة العراقية وبعض القنوات الدولية يجب الوقوف عندها و ووضع علامة إستفهام عليها. وذلك لكي نتجنب دكتاتورا أخر و نحمي وطننا و شعبنا من المجازر و المقابر الجماعية. يجب أن يكون كل العراقيين وعلى رأسهم رأس الدولة و الحكومة خاضعين للمسائلة القانونية والتحقيق و الاستجواب عند ارتكاب اية جريمة، لابل حتى عند الشك في ارتكابهم لجريمة معينة. أما السكوت و غمض الاعين ونشف الحبر في أقلام الصحفين و الكتاب عندما يتعلق الامر بالسادة الوزراء و الحكومة و السياسيين الكبار فإنها الاخرى جريمة بحق الشعب و الديمقراطية التي ينشدونها.
على المسؤولين أن يأتوا بانفسهم الى المحاكم ويطلبوا فتح التحقيقات خاصة أذا كان الامر يتعلق بالقتل و المتهم فيها الشخص الثاني من ناحية المنصب و الاول من ناحية التنفيذ في الحكومة العراقية المؤقتة و التي على أساسها و تحت أشرافهم المباشر سيؤسس المجلس الوطني العراقي و تجرى الانتخابات ومن ثم الدستور العراقي.

المتهم: أياد علاوي رئيس وزراء العراق
التهمة: قتل 6 ستة سجناء وجرح واحد
أداة الجريمة: مسدس
المكان: مركز شرطة العامرية الواقع قرب أمن العامرية القريب من بغداد
التأريخ. ثلاثة أسابيع قبل أستلامه لرئاسة الوزراء أي في منتصف الشهر السادس
http://www.smh.com.au/articles/2004/07/16/1089694568757.html?oneclick=true المصدر:
الناشر: الصحفي باول ماك جورج من بغداد في السابع عشر من شهر يوليو.

التفاصيل حسب المصدر الانف الذكر:

اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي و قبل ايام من أستلامه منصب رئيس الوزارء والتي منحته الادراة الامريكية و الاحزاب العراقية المؤتلفة في الحكم، قتل 6 (ستة) سجناء في معتقل العامرية قرب بغداد بمسدسه اليدوي وبدم بارد و دون أن تهتز يداه و بمباركة وزير الدولة العراقي الذي كان يرافقة السيد (فلاح النجيب) ورضا الامريكيين الستة الذين كانوا بمرافقة علاوي و يرتدون الملابس المدنية. هؤلاء الستة 4 أربعة منهم كانوا عراقيين و أثنان سوريان. أثنان من العراقيين كانوا من أهل سامراء.
حسب الشهود فإن ثلاثة من المقتولين كانوا يحملون الاسماء التالية: أحمد عبدالله الشامي (سوري)، عمر لطفي محمد أحمد القدسي (أتى من سوريا)، وليد مهدي أحمد السامرائي (عراقي). هؤلاء كانوا في مركز شرطة العاميرية عندما زارهم السيد أياد علاوي وأخرجوا الى ساحة المركز مشدودي الايدي و الاعين. حسب أحد الشهود فأن علاوي قد قال للشرطة وللذين معه، إن كل شخص من هؤلاء المجرمين قد قتل أكثر من 50 شخصا عراقيا وأن القتل هو أقل مايستحقونه. والله سأحطمهم لأنهم يريدون تحطيم العراق و الشعب العراقي. وما كان منه ألا ان أخرج بمسدس كان يحملة ورمى السجناء على رؤوسهم من مسافة لاتزيد عن 3 الى 4 أمتار. فقتل منهم 6 و أصاب السابع في صدره ولم يمت. وحمل المقتولون في سياة نيسان ودفنوا قرب أبوغريت.
بعد مغادرة علاوي جمع مدير مركزشرطة العامرية السيد رعد عبدالله رجالة و قال لهم بأن هذه العملية سرية و لايجوز البوح بها لأي شخص كان. حسب نفس الشهود فأنه في ذلك الوقت كان هناك حوالي 90 شرطيا عراقيا و 12 جنديا أمريكيا في المركز بالاضافة الى حماية علاوي من الامريكيين بالزي المدني و العراقيين و وزير الدولة الذي كان يرافق علاوي.
حسب المصدر فأن وزير الداخلية و مكتب أياد علاوي و السفير الامريكي قد أنكروا هذه العملية و قالوا بأنها محض أفتراء ولا اساس لها من الصحة وليس لديهم الوقت للرد على مثل هذه الاكاذيب.
الى هنا وتنهي الرواية والذي يريد نصها يستطيع الحصول عليها من المصدر أعلاه.
هنا أود القول، لو كان هذا الخبر قد نشر في اية دولة ديمقراطية لقامت القيامات فيها. فلو كان الخبر كاذبا لأجبر الصحفي و الصحيفة الناشرة للخبر على تقديم الاعتذار ولغرمت الجريدة و صاحبها لنشرها مثل هذا الخبر. والامثلة على ذلك كثيرة في بريطانيا و ألمانيا و حتى أمريكا. أما أذا كان الخبر صحيحا وفيه مصداقيه قانونية حينها يحصل العكس و يحال المتهم الى المحكمة. قد يماطل و لكن عندها يجب ان يتحرك الاعلام و المنظمات الشعبية و الحزبية كي يجبر على الامتثال و يأخذ التهم جزاءه.
ففي كل الاحوال يجب أن يصل الشعب الى الحقيقة و يعرفها ولا يجوز أن تبقى مثل هذه الامور معلقة. هذا ان كنا نريد أن نطبق القوانين و نؤسس نظاما ديمقراطيا في العراق.
ففي سجن أبوغريب عذب السجناء فيها وحول المتهمون وعلى رأسهم وزير الدفاع الامريكي الى المحاكمة وأستجوبوا من قبل الحكام. أما هذه فهي جريمة قتل لسجناء أي أنها أبشع من التعذيب، لذا يجب ان يحال المتهمون بها الى المحاكمة وليثبتوا للعدالة براءتهم أو فليقدم السيد علاوي بلاعا ضد الصحفي والجريدة الناشرة وليحولهم الى المحاكمة. أما الاكتفاء بالنفي والتهرب فأنها تقوي الشكوك و الضنون ولا تدحضها.
أمريكا لم تقبل تهمة الزنا وليس القتل من رئيسها (كلينتون) و لكنها تفرض القتل علينا وتدافع عنهم من دون أن تتأكد من الخبر. فمن أين يعرف السفير الامريكي بأن الخبر كاذب من دون أن يحقق فيه!!!! حسب نفس المصدر فإن أحد مسؤولي المخابرات الامريكية (سي.ئاي.ئي) ( فنسنت كانيساترارو) قد قال للصحفي الناشر للخبر بأن علاوي أيادية ملطخة بالدماء عندما كان في لندن فهو كان أحد معتمدي المخابرات العراقية وقد شارك في حوادث قذرة.
هل هذا الخبر صحيح أم مختلق، الجواب عند السيد أياد علاوي ويا حبذا لو رد عليها بكل شفافية و بطريقة ديمقراطية كالتي تطبقها أمريكا في بلدها وليست تلك التي تريد تطبيقها في العراق. فأمريكا لم تفعل شيئا لحد الان والمجرمون مازالوا طلقاء ولو أستمرت الظروف بهذا الشكل فإنهم سيصبحون مجرمين مخضرمين.
المصدر:
http://www.smh.com.au/articles/2004/07/16/1089694568757.html?oneclick=true



#هشام_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد في أهم الوزرات العراقية
- لا تقلوا أيها الكرد، أخوانكم العرب الاكثرية سينصفونكم
- أمريكا و الكرد و العرب ولعبة ومنصبي الخارجية و الدفاع
- مصالحة وطنيه بعيدا عن الكتاب و المثقفين
- العتب على العتبات و الرقود قي المراقد
- الحنين الى زمن الجواري و الطلاق بالجملة
- إعدام (حمورابي) في ساحة التحرير
- كردستان- ذلك الجيب الارهابي و العميل
- لماذا لم تحاصرأمريكا القنوات العربيه بدلا من الفلوجه؟؟
- إنتفاضة- القنوات العربية، هل ستكشف المستور!!
- دكتاتوريه مذهبيه حد العضم
- بابا نوئيل- لم يتجرئ الظهور في أكثرية المدن العراقية!!
- عدوى معادات الكرد إمتدت لتشمل العراق بأكمله
- مدير تربية كركوك ماذا فعل بالطلاب الكرد
- الكاوبوي الامريكي في (تورابورا) القرن الماضي
- الكرد ضمنوا عدم التدخل التركي ولكنهم يريدون عراقاَ مستقلا
- التنسيق المعلن بين بعض القنوات الفضائية والارهابيين المقنعين
- حق تقرير المصير لكل الشعوب العراقية في إستفتاء شامل
- لو كانت مدينة النجف الاشرف بجوار السليمانيه!!!
- أمريكا الخاسر الاكبر من مجيئ القوات التركية الى العراق


المزيد.....




- السعودية.. تداول فيديو -إعصار قمعي- يضرب مدينة أبها ومسؤول ي ...
- أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول غزة وهجمات إيران وال ...
- مصرع 42 شخصا بانهيار سد في كينيا (فيديو)
- رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه -رغم التشهير بزوج ...
- -القاهرة الإخبارية-: مباحثات موسعة لـ-حماس- مع وفد أمني مصري ...
- مستشار سابق في البنتاغون: بوتين يحظى بنفوذ أكبر بكثير في الش ...
- الآلاف يحتجون في جورجيا ضد -القانون الروسي- المثير للجدل
- كاميرون يستأجر طائرة بأكثر من 50 مليون دولار للقيام بجولة في ...
- الشجرة التي لم يستطع الإنسان -تدجينها-!
- ساندرز يعبر عن دعمه للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ويدين جميع أش ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام عقراوي - أياد علاوي المجرم القاتل أم البرئ و المناضل