أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - ميخائيل عوضْ عوى أم قبض..؟














المزيد.....

ميخائيل عوضْ عوى أم قبض..؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 951 - 2004 / 9 / 9 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في برنامج الاتجاه المعاكس هذا الثلاثاء /7/9/2004 الذي تبثّه [ قناة شدو الربابة في جزيرة الصحابة ]، تابع السفسطائي -ميخائيل عوض – صراخه الأهوج بوجه الإنسان وبخاصة في سورية ولبنان.. وكأنَّ –عوضين- من فصيلة أخرى، وإلا كيف بإمكانه أن يظهر على الملأ بهذا الحقد الجاهل، والظاهر، والمبطن، وإلى ما هنالك من خفايا ارتزاقية كوبونية لكن سورية هذه المرة وليست عراقية..!؟ المثقف السوري يطاطىء رأسه كلما هبّ ودبَّ هذا الرفيق المستورد إلى اإلاعلام السوري الذي فقد معظم متابعيه وقراءه بسبب التواجد المديد لهؤلاء الكتاب القومجيين الندابين وذلك طبعاً لندرة الإعلاميين، والكتاب في سورية أقصد الذين يجيدون فن العواء مع ملاحظة أن العواء أنواع ومراتب ويُصَّنف حسب السلّم الموسيقي الارتزاقي بين قبيح الصوت، أو صوت أوركسترا لي، أو بنغالي، أوجعاري كما في الحالة المرصوفة على دكة، أو تكية، أو مسطبة، قناة الجزيرة راعية الإرهاب المقاوم لكل ما تحفل به الحياة من جمال، وسمو إنساني يعلو على لغة الذبح، والفجور المتخلف القابع في أحضان هؤلاء الميخائيليين، والأحمديين، الذين امتهنوا شيئاً واحداً لا فائدة منه وهو شتيمة الأخر غربياً كان أم شرقياً..! يكفي أن يكون الأخر موجوداً في ميدان الحضارة ثم ميدان مصالحه كي يصبح مادة للشتم، والعواء، ومن ثم الرجم، والجلد، فالجز وبخاصة إذا كان جزاً فلوجياً وإلا ما كان المشاهدين ليتمتعوا ببسملة الأفندي – عوض -والتي اقتصرت على تحيته العطرة للمقاومة ( العراقية) التي شرَّفته ويا له من شرف..!؟
واضح أن قناة الجزيرة فقدت جاذبيتها ولم يبق أمامها للمتاجرة بمستقبل، وعواطف، وحاجات العرب إلا بضاعة كاسدة وإلا لماذا يعتذر الكثيرون من الكتاب، والمفكرين، والمثقفين العرب عن المشاركة ببرامجها المختلفة..؟ كيف سيستقبل غالبية اللبنانيين، والسوريين تحديداً أكاذيب الكويتب الاستراتيجي التكتيكي البوليتيكي من جماعة ( الفريكة ) والمعتمد على طول في جريدة تشرين السلطوية تزييفه الممجوج، والمفضوح، وقلبه للحقائق، والوقائع، ولكل ما يتصل بشؤون، وشجون الشعبين في سورية ولبنان رأساً على عقب وشماعته، وعدته المعرفية الخلاقة لا تتعدى الموقف من أمريكا المتوحشة في البراري، والصحارى..؟ أي ضميرٍ هزيل عليلٍ هذا الذي يبيح له كيل الاتهامات بالعمالة لشرفاء سورية ولبنان..!؟ وهل يظن الرفيق –عوض- أن أحداً يجهل أنه يعمل على مبدأ الأواني البعثية المستطرقة..؟ أعتقد أن الكثيرون يرون أنه ليس من الأهمية بمكان الكتابة عنه وعن تخرصاته، وتغوطاته الفضائية لكنها الأعصاب التي لم يعد يجدي معها كلُّ إنتاج –حزب الكلكة- من الطيبات المنكرات..! ولا يسعنا إلا القول: العوض على أم علي.
7/9/2004



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة احترام الدستور اللبناني ضوء على بعض مواد الدستور الس ...
- غربلة المقدسات-25- الجفر
- غربلة المقدسات -24- الجفر
- غربلة المقدسات -23- الشريف عليه السلام
- دستور يا مولانا..الدستور..؟
- حول المس والممسوس: لبنان نموذجاً
- زواج المتعة بين الإصلاحيين والفاسدين
- تبادل للسلطة أم تبادل للرأي
- كيف تصبح رفيقاً في /24/ ساعة
- غربلة المقدسات 22-المختصر في أزواج محمد وخطيباته
- غربلة المقدسات -21- يونس: النبّوة المتمردة
- غربلة المقدسات -20- دُلدُل والعجل
- عودة حزب الكلكة
- غربلة المقدسات: رسالة من أصولي
- بين الغزوالإسلامي والغزو القومي: صدام نموذجاً
- غربلة المقدسات -19- بناء البيت
- غربلة المقدسات -18- داود والحسناء
- الإصلاح: بين إصلاح العائلة واصلاح السلطة
- غربلة المقدسات -17- آدم وحواء والخطيئة
- غربلة المقدسات -16- الشمس والقمر وأيهما خلق قبل صاحبه


المزيد.....




- عمود رخامي أثري في روما يخضع للتنظيف والترميم بتقنيات متطورة ...
- بريجيت باردو.. أيقونة الأناقة و-قطة الإغراء- الفرنسية تحت سق ...
- -مأساة أمتنا تتفاقم-.. حمد بن جاسم: العرب لم ينجحوا في مواجه ...
- بنعبد الله يعزي الرفيق نورالدين سليك رئيس فريق الاتحاد المغر ...
- مشاركة عزاء للرفيق عمر حلوة بوفاة عمته
- مباشر: مباراة تونس وتنزانيا في كأس أمم أفريقيا
- عملية أمنية كبيرة للشرطة ضد تنظيم الدولة جنوب مدينة إسطنبول ...
- مغامرة النزوح من دارفور إلى تشاد عبر ممرات النار
- كيف تسجن إسرائيل جيرانها في -بانوبتيكون- الجميع فيه مكشوف؟
- هآرتس: تصريحات ترامب خارج مارالاغو بدت كأنها نص كتبه نتنياهو ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - ميخائيل عوضْ عوى أم قبض..؟