أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد نصره - غربلة المقدسات -24- الجفر














المزيد.....

غربلة المقدسات -24- الجفر


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 946 - 2004 / 9 / 4 - 12:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-1-
((كان النجاز من نساخته يوم السبت المبارك الواقع في /25/شهر جمادى الاولى من شهور سنة /1261/ واحد وستين للهجرة بيد كاتبه الفقير الى رحمة مولاه نوفل بن نعمة الله نوفل الطرابلسي ))
[[ قال الامام علي كرَّم الله وجهه : لو حدثتكم بما سمعت من فم ابي القاسم لخرجتم من عندي وانتم تقولون ان علياً من اكذب الكاذبين وافسق الفاسقين وقال تعالى بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه وقد ذكرت بهذا الكتاب الناطق بالصواب جفر الايمام علي بن ابى طالب وهو الف وسبعماية مصدر من مفاتيح العلوم ومصابيح النجوم المعروف عند علماء الحروف بالجفر الجامع والنور اللامع وهو عبارة عن لوح القضا والقدر عند الصوفية وقيل العلم المكنون والسر المصون وقيل باللغة الخفية عند السادات الحرفية وهو عبارة عن مفتاح اسرار الغيوب وقيل مفتاح العلوم وهما كتابان جليلان احدهما ذكره الايمام علي على المنبر وهو قايم يخطب بالكوفة على ما سيأتي بيانه والاخر اسرَّه رسول الله وهذا العلم المكنون وهو المشار اليه بقوله انا مدينة العلن وعلي بابها وامره بتدوينه وكتب الايمام على حروفا مفرقة على طريقة سفر آدم عليه السلام. في جفر يعني في رق.وقد جعل من جلد البعير فاشتهر بين الناس بالجفر الجامع والنور اللامع وقيل الجفر والجامع لأنه قد وجد ومرقوم فيه ما جرى للاولين وما يجرى للاخرين. والناس مختلفون في وصفه وتكسيره فمنهم من كسره بالتكسير الصغير وهو الايمام جعفر الصادق وقد جعل في خافية الباب الكبير ا ب ت ث الى اخرها. والباب الصغير بالجفر الصغير ابجد الى قرشت تخذ.ضظغ وبعض العلما قد سمى الباب الصغير بالجفر الصغير والباب الكبير بالجفر الكبير وهو مصَّوب ومقلوب فأما الجفر الكبير فيخرج من الف مصدر واما الصغير فيخرج من سبعماية مصدر واعلم ان جميع الاقلام مرتبة على ترتيب ابجد جاد القلم العربي ومنهم من يضعه بالتكسير المتوسط وهو الاولى والاحسن وعليه مداد الخافية القمرية والخافية الشمسية ومنهم من يضعه بطريق التركيب الحرفي وهو مذهب أفلاطون ومنهم من يضعه بطريق التركيب العددي وكل واحد من هؤلاء وصل الى الغرض المطلوب والشأن المقصود فافهم فقد فتحت الباب لمن أراد الدخول: ان أمير المؤمنين على بن ابى طالب قام على المنبر بالكوفة وهو يخطب فقال:
[ ………..فآه ثم آه ثم آه لعريض الافواه وذبول الشفاه ثم التفت يمينا وشمالاً وتنفس الصعدا إملالا. وتأوه انيناً. وتأفف حزيناً.وتوجد اسفاً. وتنفس خشوعاً. فقام اليه سويد بن نوفل الهلالي فقال يا أمير المومنين آنت حاضر لما ذكرت. وعالم به. وبتأويل ما اخبرت. فالتفت اليه عن كثب ودمعة بعين الغضب ثم قال له: ثكلتك الثواكل. ونزلت بك النوازل يا ابن الخبايث. والمكذب الناكث. سيعم بك الطول ويغلبك الغول انا سر الاسرار انا شجرة الانوار انا خليل جبرائيل انا صفي ميكائيل انا شريف الذات أنا محدث الفتات انا البرق اللموع انا السقف المرفوع انا قمر السرطان…..انا ذخيرة الشكور انا مفصح الزبور انا مفيض الفرات انا معرب التورات انا مؤول التأويل انا مفسر الانجيل انا ام الكتاب انا فصل الخطاب انا سر ابراهيم ………..انا شقيق الرسول. انا بعل البتول. انا شيت البراهمه. انا سعد اليعاقبه. انا بطرس الرومان. انا سيد الاسموم. انا حقيق الارمن. انا امين المآمن. انا مهدى الاوان. انا عيسى الزمان. انا واللَّه وجه اللَّه. انا واللَّه أسد اللَّه. انا الذي قيل في حقه لا فتى الا على. انا الذي قيل في شأنه انت منى بمنزلة هارون من موسى.انا ليث بنى غالب.انا على ابن ابى طالب قال فصاح السايل صيحة عظيمة وخر ميتاً.فعقب أمير المومنين كلامه بان قال الحمد لله بادي النعم وذادي الامم والصلاة على الاسم الاعظم والنور الاقوم.ثم قال سلوني عن طرق السما. فانىاعلم بها من طرق الارض. سلونى قبل ان تفقدوني فان بين جنبى علوما كالبحار الذواخر فنهض اليه الراسخ من العلما والمّهر من الحكما. سأحدق به الكمل من الاوليا والنزر من الاصغيا. يقبلون مواطى قدميه. ويقسمون بالاسم الاعظم عليه. بان يتم كلامه ويكمل نظامه فقال بحر الراسخين وخير العارفين الامام الغالب على ابن ابى طالب ابتر المضار.وجرت الاقدار. ونفث القلم ووعدت الامم.وحكم الخالق. ورشق الراشق. وحققت الظنون. وفتن المفتون بما ان سيكون . ألا وان سيحيط بالزوراء علج من بنى قنطورا. باشرار واى اشرار. وكفار واى كفار فيقتلون الايله. ويشربون الاكمه.ويذبحون الابناء.ويستحلون النسا.ويطلبون شداد بنى هاشم ليسوقوهم سوق الغنايم.وستضعف فتنتهم الإسلام.وتحرق نارهم الشام فواها لحلب من احصارهم.وواها لخرابها بعد دمارهم.
…يتبع
ملحوظة هامة: أبقينا النص على حاله بما فيه من أخطاء كثيرة والنسخة المعتمدة مطبوعة في عام /1924/



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربلة المقدسات -23- الشريف عليه السلام
- دستور يا مولانا..الدستور..؟
- حول المس والممسوس: لبنان نموذجاً
- زواج المتعة بين الإصلاحيين والفاسدين
- تبادل للسلطة أم تبادل للرأي
- كيف تصبح رفيقاً في /24/ ساعة
- غربلة المقدسات 22-المختصر في أزواج محمد وخطيباته
- غربلة المقدسات -21- يونس: النبّوة المتمردة
- غربلة المقدسات -20- دُلدُل والعجل
- عودة حزب الكلكة
- غربلة المقدسات: رسالة من أصولي
- بين الغزوالإسلامي والغزو القومي: صدام نموذجاً
- غربلة المقدسات -19- بناء البيت
- غربلة المقدسات -18- داود والحسناء
- الإصلاح: بين إصلاح العائلة واصلاح السلطة
- غربلة المقدسات -17- آدم وحواء والخطيئة
- غربلة المقدسات -16- الشمس والقمر وأيهما خلق قبل صاحبه
- عندما يحاكم لصوص الوطن شرفاءه
- المعلومة والعمل السياسي بين الأمس واليوم
- غربلة المقدسات -15- من عجائب الصحابة


المزيد.....




- قطر تدين بشدة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى
- -العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة ...
- وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية داخل سجن إسرائيلي
- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
- شاهد/حاخام صهيوني يصدر فتوى بقتل أطفال غزة جوعًا: -لا رحمة ع ...
- كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية ...
- عاجل | بوليتيكو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولم ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات الم ...
- البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام -بن غفير- باحات المسجد ال ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد نصره - غربلة المقدسات -24- الجفر