أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - صيحة الديموقراطية الكاذبة















المزيد.....

صيحة الديموقراطية الكاذبة


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 3150 - 2010 / 10 / 10 - 11:10
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



ما كنت لأكتب في تكذيب صيحة الديموقراطية المتعالية هذه الأيام لو أن الليبراليين هم وحدهم الذين يصيحون منادين بالديموقراطية حيث يرونها الحل الناجز لجميع مشاكل الأمة مثلها مثل إسلام المتأسلمين؛ ما كنت لأكتب في ذلك حيث أنني أتعاطف مع صيحة الليبراليين طالما أنها هي الوحيدة القادرة في النهاية على نزع الغشاوة عن أعينهم ليروا الحقيقة الصلدة كما هي وليتحققوا من أن التغيير لا يبدأ بالديموقراطية بل ينتهي إليها، وأن الديموقراطية البورجوازية، وهم السعداء بها اليوم، تواجدت فقط في أواخر حقبة الرأسمالية وليس مع بداياتها عندما كان الرأسماليون يقترفون أفظع الجرائم بحق العمال والحرفيين. أنا أكتب في تكذيب صيحة الديوقراطية المتعالية لأكشف فقط عن نفاق المرتدين عن الشيوعية الذين يختلسون الردة دون أن يعلنوها وهو ما علّمهم إياه رائدهم الطليعي نيكيتا خروشتشوف. في العام 56 ملأ خروشتشوف قاعات المؤتمر العام العشرين للحزب الشيوعي السوفياتي صياحاً يدين بيروقراطية ستالين وقيادته الفردية الدكتاتورية واعداً بأن يقيم الديموقراطية والعمل الجماعي في قيادة الحزب الشيوعي وفي أعماله، إلا أن خداع هذا الفلاح الغبي لم يصمد لأكثر من عام فعندما سحب رفاقة في القيادة الثقة منه وكان عليه أن يتنحى في حزيران يونيو1957، كما كان مالنكوف قد تنحى في أكتوبر 53 بفعل مؤامرة دنيئة خادعة ضد المسار الإشتراكي اللينيني حاكها خروشتشوف نفسه، قام بانقلاب عسكري وطرد جميع البلاشفة وعددهم نصف عدد أعضاء المكتب السياسي، طردهم من المكتب السياسي ومن الحزب.

كل المآسي التي عانت منها الإنسانية جمعاء منذ ستينيات القرن الماضي حتى اليوم، وهي ليست إلا رأس الجبل الجليدي الظاهر فوق سطح المحيط، والضياع الذي يلف عالم اليوم، إنما هو بسبب خيانة الأحزاب الشيوعية للمبادئ الأولية للماركسية اللينينية واصطفافها بحماس مستغرب وراء الفلاح الغبي المرتد خروشتشوف منتهكاً مبادئ اللينينية العصماء. اكتشفت فجأة هذه الأحزاب الخائنة أن الديموقراطية، والديموقراطية البورجوازية تحديداً، هي المعامل الحدّي في التنمية!! ما يدمغ هذه الأحزاب بالخيانة بصورة قاطعة هو أنها تجاهلت التنمية الهائلة التي نقلت الإتحاد السوفياتي من دولة مفلسة، شعوبه تبيت على الطوى بتعبير لينين في العام 22 إلى أن يكون أقوى دولة في العالم والدولة الثانية في مجمل الإنتاج القومي في العام 54 رغم كل التدمير الهتلري المجنون لعمرانه خلال سنوات الحرب 41 - 45، من دولة فيها الأمية تتفشى بين ما يزيد على ربع السكان في العام 22 إلى دولة لا يتواجد فيها أمي واحد في العام 28 وإلى أن يتواجد فيها أكبر عدد من العلماء والأطباء والمهندسين والمثقفين في العام 54، تلك التنمية الهائلة التي ما زالت حتى اليوم المثل الأعلى للتنمية ويجري تجاهلها من قبل الأحزاب الشيوعية، بل وإنكارها لدى الكثيرين منهم، بحجة افتقادها للديموقراطية إنما هو ليس ضرباً من ضروب السخافة فقط بل هو خيانة مفضوحة للمشروع اللينيني وللعمل الشيوعي. فبافتراض أن تلك التنمية الهائلة تحققت في ظل الدكتاتورية كما يُزعم، وليس في ظل الديموقراطية الإشتراكية كما هي في الحقيقة، فذلك يدعو للترحيب بمثل تلك الدكتاتورية وليس للإدانة المجلجلة كما يصرّخ الشيوعيون السابقون من أيتام خروشتشوف الذين تعتمر نفوسهم مُثل وأفكار البورجوازية الوضيعة.

أول المفاهيم الأساسية للماركسية هو أن البنية السياسية للدولة إنما هي إفراز للبنية الإقتصادية وعلاقات الإنتاج التي تقررها أدوات الإنتاج. فعلاقات الإنتاج وأدوات الإنتاج هي البناء التحتي، وشكل الدولة ومفاعيلها السياسية من ديموقراطية وتعددية ومحدداتها القمعية هي البناء الفوقي. ماركس لم يأت بهذه الحقيقة من عنده بل نقلها عن التاريخ. فالدولة في زمن العبودية تختلف عنها في زمن الإقطاع وهذه وتلك تختلفان عن الدولة الرأسمالية كل الإختلاف، والإشتراكية دولتها دكتاتورية البروليتاريا كما أكد كارل ماركس. لكل نظام اجتماعي دولته الخاصة به. يتغير النظام الإجتماعي تبعاً لتغير أدوات الإنتاج وليس تبهاً لتغير النظام السياسي الذي يتغير تبعاً لتغير النظام الإجتماعي.

الليبراليون العرب ومن خلفهم مؤخراً الشيوعيون سابقاً من أيتام خروشتشوف الذين ساهموا مباشرة بانهيار مشروع لينين يطالبون اليوم بإقامة الديموقراطية في بلادهم بعد أن انهارت فيها ثورة التحرر الوطني، تبعاً لانهيار الثورة الاشتراكية، وفشلت في بناء اقتصاد وطني مستقل. الليبراليون والشيوعيون الخونة من أيتام خروشتشوف، وقد انقلبت عقولهم، يبدؤون بناء البيت من المدماك الأعلى الأخير، يبدؤون بالبناء الفوقي كي يتوصلوا إلى بناء البناء التحتي !! هذا ما لا يفعله إلا الذين فقدوا عقولهم. البنية الإجتماعية في بلادهم ما زالت بنية عائلية بطريركية ولم يتطور فيها الإنتاج لدرجة تكفي لتفكيك الروابط العائلية العشائرية؛ ما زال اقتصادها ريعي يعتمد على الزراعات المتخلفة الفقيرة المتناثرة وعلى الصناعات الإستخراجية وتصدير المواد الخام. لكن الليبراليين والشيوعيين المرتدين يطالبون مع ذلك بإقامة نظام سياسي لا يقوم إلا على قاعدة النظام الرأسمالي المتطور بل على قاعدة الرأسمالية المنتهية بإدارة الطبقة الوسطى!!

تسأل الأحزاب الشيوعية العربية التي لم تتفكك بعد رغم تفكك الأممية الثالثة التي ولدتها، وانهيار مشروع الثورة الاشتراكية اللينيني الذي مثل أساس بنائها، تسألها عن برنامجها السياسي فلا يكون جوابها أبعد من بناء الديموقراطية البورجوازية ــ أهذه أحزاب شيوعية!!؟ بل وما علاقتها بالشيوعية!!؟ ــ قبل أن تبدأ الثورة الإشتراكية العالمية بالتراجع وعلائم الإنهيار تظهر بجلاء على الإتحاد السوفياتي في ستينيات القرن الماضي، كانت الدولة في البلدان العربية والبلدان المماثلة هي دولة البورجوازية الدينامية المتطورة التي تسعى بكل إمكانياتها لأن تبني إقتصاداً وطنياً مستقلاً يستجيب لإمكاناتها المالية ولتطلعاتها الطبقية. غير أن ارتداد الثورة الإشتراكية في الستينيات أزاح البورجوازية الوطنية إلى طريق مسدود لا نفاذ منه فانهارت ثورتها الوطنية وهو ما سمح لعصابات من البورجوازية الوضيعة أن تغتصب السلطة لتصبح الدولة في البلدان العربية وسائر البلدان المماثلة دولة الدائرة المغلقة (Closed Circle) أو دولة العصابة التي لا تنتمي لأي طبقة من طبقات المجتمع المتخلفة، عصابة لا تمتلك برنامجاً تنموياً، ويرتكز برنامجها على استغلال مختلف الطبقات وتحصيل أفضل الإمتيازات من الشعب لصالح العصابة وسائر أعضائها.

حيثما توجه المرء في البلدان العربية لا يجد إلا حكم العصابة المستبدة بالشعب بمختلف طبقاته الإجتماعية، وهو الحكم الذي لا ينجم عنه إلا الفقر والإذلال. ولعل العراق كان المثل الأمثل على هذا وتجرع فقراً وذلاً غير موصوفين دون أن يستطيع التحرر من عصابة صدام الإجرامية إلا بالجيوش الأجنبية الغازية. لكن لماذا لا تستطيع هذه الشعوب التحرر من استبداد العصابات الحاكمة وهي التي لا تسندها أي طبقة من طبقات المجتمع؟ ثمة سببان رئيسيان لذلك أولهما هو غياب أي مشروع تنموي في الأفق على الصعيد الإجتماعي قابل للتطبيق يدفع بالطبقات ذات المصلحة إلى الحراك الثوري، وذلك بسبب انتقال الصراع الطبقي إلى خارج علاقات الإنتاج، واحتدام الصراع بين الطبقة العاملة من جهة وطبقة البورجوازية الوضيعة أو الطبقة الوسطى من جهة أخرى. خاصة وأن هذا الصراع الغريب على تاريخ البشرية ما زالت تغطيه سجف الضباب الكثيف؛ وثانيهما هو حالة الإنحطاط التي وصلت إليها الجماهير بفعل القمع والنهب الوحشيين حتى باتت قوى الشعب منهكة ولم تعد تقوى على الحركة. وهكذا فإن دولة العصابة لم تُستورد من خارج المجتمع بل هي الدولة الوحيدة الموائمة لحال المجتمعات المتخلفة بعيداً عن التناقضات الخارجية. الليبراليون ومعهم الشيوعيون الخونة من أيتام خروشتشوف يؤكدون بأنهم سيستوردون دولة حديثة هي دولة الديموقراطية الليبرالية لمجتمعاتهم غير الديموقراطية وغير الليبرالية، دولة مبرمجة على تحويل المجتمعات البطريركية المتخلفة إلى مجتمعات حديثة متطورة!! وهنا يستحضر المثل الشعبي نفسه والذي يقول .. " لئن كان من يحكي مجنوناً فليكن من يستمع إليه عاقلاً!"

الليبراليون معذورون وهم يصرخون بأعلى صوتهم يطالبون بإقامة الدولة الديموقراطية في مجتمعاتهم البطريركية المتخلفة وذلك لأنهم لو توقفوا قليلاً عن الصراخ وفكروا مليّاً فيما هم يطالبون لوجدوا أنفسهم في مواجهة صعبة مع أفكار ماركس وهم بالطبع يكرهون مثل هذه المواجهة كرهاً شديداً كما يؤكدون باستمرار وهذا عذر حقيقي لا سبيل لإنكاره إذ ليس لأحد أن يطالب البورجوازي الوضيع لأن يتحول إلى ماركسي. لكن ما عذر أيتام خروشتشوف؟ كثيرون منهم خرجوا من الأحزاب الشيوعية التي لم تتفكك بعد وأعلنوا تخليهم عن الماركسية بادعاء أنها غلط!! ومَثل هؤلاء مَثل الليبراليين بعد أن نبذوا كل مواجهة مع الفكر الماركسي. لكن ما عساه يكون عذر "الشيوعيين" الذين ما زالوا أعضاء في الأحزاب الشيوعية التي لم تتفكك بعد ولم يعلنوا رسمياً تخليهم عن الماركسية؟ كيف سيبنون دولة ليست من طينة مجتمعهم، دولة تبني مجتمعاً جديداً مختلفاً نوعاً ولا يمت للمجتمع الحالي بصلة؟ أيعقل هذا!؟ ما هي القوى الإجتماعية التي ستقوم بهذا العمل المنافي للطبيعة!؟ هل من بين خونة الشيوعية خائن يجروء على تسمية طبقة اجتماعية بعينها تقوم بفرض هكذا دولة على هكذا مجتمع؟ البورجوازية الدينامية الكبيرة التي قادت ثورة التحرر الوطني ما كانت لتقيم دولتها البورجوازية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي بغير حماية الإتحاد السوفياتي وهي الطبقة ذات الإمكانيات الكبيرة والحقيقية على الأرض وليس كالجماعات المفلسة تماماً من مثل الليبراليين والأحزاب "الشيوعية" من أيتام خروشتشوف والتي لم تتفكك بعد، بالإضافة إلى أنه لم يعد هناك اتحاد سوفياتي أو أي تناقض خارجي مساعد. ما هي الطبقة من الطبقات الإجتماعية الماثلة التي تجنح لتغيير وسيلة إنتاجها؟ الطبقة البورجوازية الدينامية انثنت عن الذهاب في مشروعها حتى النهاية بعد أن وصلت الطريق المسدود. فهل لنا أن نفترض، مجرد افتراض، أن تحاول البورجوازية الوضيعة أن تبني اقتصاداً رأسماليا فتتحول إلى بورجوازية رأسمالية كبيرة؟ البورجوازية الوضيعة لن تحاول هذا أبداً وذلك ليس اعتباراً من فشل مشروع البورجوازية الكبيرة فقط، بل لأن البورجوازية الوضيعة أيضاً تربت على العداء الطبقي تجاه البورجوازية الكبيرة وهي لن تتخلى عن انتاجها الفردي الخدماتي. وهل يرغب الفلاحون في تغيير طبقتهم ووسيلة إنتاجهم؟ الفلاحون معروفون بالتصاقهم بالأرض وآخر ما يحلم به الفلاح هو الطقس المناسب لمزروعاته. أما الطبقة العاملة التي تحلم دائماً بتغيير طبقتها فهي طبقة هامشية ورقيقة في مجتمعاتنا الفقيرة المتخلفة، وقد انقطع حلمها الكبير بانهيار المشروع اللينيني الذي عملت على انهياره الأحزاب التي اصطفت وراء الفلاح الغبي خروشتشوف، كما ليس هناك في الأفق بقعة ضوء تبعث فيها الحياة من جديد.

قضية البشرية الكبرى اليوم هي أن المجتمعات بمختلف تشكيلاتها ــ وهي حقاً موحدة الشكل ــ قد فقدت كل طاقة ثورية. التناقض الرأسمالي – البروليتاري المحتدم طيلة القرنين التاسع عشر والعشرين حتى السبعينيات انتهى إلى الموات بفعل تدخل طبقة البورجوازية الوضيعة السوفياتية بقيادة الخائن خروشتشوف. مات التناقض ولم يتمكن من نقل العالم إلى عالم جديد. في مثل هذه الحالة التي لم يماثلها سوى سقوط روما وانهيار الإمبراطورية الرومانية كان من الطبيعي أن يطفو على السطح الطبقة الستاتيكية الخاملة، طبقة البورجوازية الوضيعة، الطبقة الوسطى. البورجوازية الوضيعة التي تحكم عالم اليوم ستقاتل ظفراً وناباً لتحتفظ بالعالم ساكناً تحت سيطرتها مما يمكنها من افتراس البروليتاريا، المنتج الوحيد للثروة، بصورة وحشية وامتصاص دمائها حتى الرمق الأخير.

دولة الطبقة الوسطى التي قامت في كل أقطار العالم في غفلة من التاريخ هي أبشع وأقذر دولة ظهرت في تاريخ البشرية وذلك لأن القاعدة في العلوم السياسية تقول أن الطبقة التي تموّن المجتع هي الطبقة التي تشكل الدولة. نحن اليوم أمام طبقة تستنزف المجتمع بغير حساب وتشكل الدولة بالعكس تماماً من القاعدة العامة!! الليبراليون مفتونون بهذه الدولة البشعة. يتحدثون عن الحريات في هذه الدولة ولا يعترفون، لسوء أخلاق فيهم، بأن مثل هذه "الحريات" لا يوفرها إلا امتصاص دماء البروليتاريا المتواصل بغير حساب. أيتام خروشتشوف أخذوا يبررون اصطفافهم وراء الليبراليين في موقف عدائي للبروليتاريا بالزعم أن الماركسية لا تمتلك الحقيقة المطلقة. مثل هذه المزاعم ليست إلا تعبيراً عن خيبتهم بعد أن خابوا قبلئذٍ خيبة كبرى في اصطفافهم وراء خروشتشوف وتسببوا بانهيار الثورة الإشتراكية التي علقت عليها البشرية كل آمالها في الرخاء والسلام والحرية.

الحقيقة الكبرى التي على الليبراليين وأيتام خروشتشوف إزدرادها ملء حلوقهم هي أن دولة البورجوازية الوضيعة الماثلة اليوم في كل أقطار الأرض لن تنقضي وتتبدل طالما هناك في جسم البروليتاريا نقطة دم يمكن امتصاصها. بعد أن تصبح البروليتاريا جثة هامدة لا حراك فيها تنهار دولة الطبقة الوسطى نحو المجهول. يجب أن يتركز أمل البشرية اليوم في الماركسيين اللينينيين يحمون البروليتاريا من الاستنزاف الأخير فتنهار الطبقة الوسطى قبل وقوع البروليتاريا على الأرض جثة هامدة.



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البورجوازية طبقتان متايزتان (في البورجوازية العربية)
- الليبراليون لا يعرفون معنى الليبرالية (الحرية)
- تنويراً لأنصاف الماركسيين
- ليس في الماركسية ما يفشل ... لماذا؟
- الإشتراكية السوفياتية ليست رأسمالية الدولة
- رسالة من ستالين إلى الرئيسين روزفلت وتشرتشل
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (5)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (4)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (3)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (2)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . .
- الرسالة الثانية . . ردٌّ على ردّ
- جواب قيادة الحزب الشيوعي الأردني على رسالتي
- رسالة قديمة إلى قيادة الحزب الشيوعي الأردني
- مشروعية السؤال .. ما العمل؟
- ماركسية صدر القرن الحادي والعشرين
- البولشفية وضرورة إحيائها
- الماركسيون ليسوا يساريين
- سفر الخروج / 3
- ما بين الرأسمالية والإستهلاكية


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - صيحة الديموقراطية الكاذبة