أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحى غريب - قراءه مستقبليه قبل إعصار التغيير لثوره الجياع.















المزيد.....

قراءه مستقبليه قبل إعصار التغيير لثوره الجياع.


فتحى غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 18:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألا نظمه السياسة التي لا تقبل التغيير والتجديد,تموت وتتحلل من الداخل بفعل عوامل الفساد فيها وعند نقطه معينه تنفجر..لتتناثر إلى أشلاء موزعه الفقر والإرهاب بِشِقيه الفكري والمادي..فيسهل على كل منتظر من الدول الاقليميه ألجواريه المتشابهة أن تصاب بهذه العدوى الانحلالية التعفنيه.. بتبعية التماثل والتشابه والمحاكاة فحتمية وصول عدوى هذا الانتفاخ والانفجار تسلسلياً وعوامل الزمان والمكان تكون عشوائية ومتقاربة,ولكنها ستكون إنفجارات إيحاءيه وليست مرسوم لها مسبقاً أو كنتيجة طبيعية لأسباب موضوعيه.
فهل يقف صناع القرارات الاحفوريه حتى تأتيه شظايا الانفجار تأتيه وهو جالس يراقب اقتراب ساعتها؟.. وكيف سيكون حال الدولة والمنطقة الشرق أوسطية التي تفردت بنظم سياسية لا مثيل لها على ساحات العالم اليوم..وصولا بكل شعوب الشرق إلى الظلم الاجتماعي .والعربدة السياسة,والفقر بكل أشكاله من العقل إلى لقمه العيش.وصولا إلى الجهل بلوغاً إلى أخر درجات التغييب ودروشه العقل الذي منحه الله للإنسان كي يصنع به سلاماً ورفاهيته على الأرض ,,لا..كي يتخذه كوسيلة لقهره..
فخ التسلية الجسدية..والتلهية الفكرية..
نعرف جميعاً أنه كلما زادت البطالة, واكبها التخلف والفقر في المجتمع..وبألتبعيه..يبحث الأغلب من الأفراد في المجتمع عن تسليه بيلوجيه.. مثل الجنس وممارسته بمشروعيه,أو دون هذه المشروعية.ليرتفع عدد السكان بطريقه ذبابية, وازداد بقع المساكن ,والعشش التي يقيمون فيها بطريقه عشوائية..وهذه المناطق هي مفرخه لترقيه الفقر إلى درجه التصدع في جدار النظم الحفرية في إدارة الدولة ..
وبمراقبه سلوك الأفراد سنجد أن البعض,وليس الكل.. يشبع حاجاته البيلوجيه أوالحيويه بأن يسلك طريق العنف,ويتباهى بانحطاط القيم في سلوكياته.. فيندفع إلى كل ماهو ممنوع في العرف والقانون الاجتماعي..مثل التعاطي للمخدر بكل أنواعه وتجاره المخدرات..وتجاره الجنس والدعارة ..وتفشى ظاهره العنف والبلطجة والسرقة وعمليات السطو المسلح, وهذا منتج طبيعي للفقر والجهل للمتكدسات البشرية العشوائية الغير مدروسة ولا حتى كانت مسبوقة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة ,ولان السادة صناع القرار في النظام الاحفورى السياسي المصري, لزماً لبقائهم على كراسيهم التي جاءوا إليها على أكتاف النفاق والولاء والنفعية ,فرسخوا دون وعى,أو بوعي وقصد.. شريعة التغييب وحكمه الترهيب والفقر المادي والفكري , ليصل هذا المجتمع. في نهاية الطريق إلى مرحله تفريغ ألشحنه الموجودة في صوره جلية واضحة من الانحلال المحيطي الموجود فيه..
لتسقط القيمة الاخلاقيه.. على حساب الجشع والوصولية,وسقط الأدب والفن في مراحيض الهزل والتبجح,والانحطاط اللغوي ,ليصبح الأدب المعتدل طلسماً غير مفهوم الدلالات للعامة.والطبقة المادية الجاهلة التي تملك الثروة, في هذا المجتمع,ولعلنا نشاهد النزوح الجماعي إلى حد الاختفاء, للطبقة الوسطي إلى القاع وتدهور حالتهم المعيشية,اليوم أصبح كل شيء يباع ويشترى بالمال حتى الجسد.
ونزرٌ من هذه الطبقة فضل الانعزالية والتوحد المرضى رغماً عنه, وكم منهم سقط إلى قاع المجتمع ,ومن أسعده حظه هو من يعرف الطريق إلى الثروة دون استخدام الطرق الغير مشروعه...وهذه هي طبقه الندرة..
كيف يمكن التخلص من الحفريات الديكتاتورية وزعماء العنترية.. ؟
النظم السياسية الحفرية الشرق أوسطية....
نظره موضوعيه تحليليه جادة..للممنوع والمقبول والمتاح..
حين نفكر في طرق التخلص من الحفريات الحاكمة في الشرق الأوسط ,فالطريق إما أن يكون من الخارج..وهنا أقصد الدولي وليس الاقليمى إلاطارى,وهذا لا يحدث طالما النظام الحاكم الحفري لا يمثل خطورة ولا عدائيه في فكره المادي أو السياسي الجوهري,والواقعي عليهم من قريب ولا من بعيد,ولا أقصد الشكلي الذي تمرره هذه الحفريات لمحكوميها كأمر واقع ديكتاتوريه الاستبداد المسيطر في المجتمع , ورغم هذا ينال النظام القمعي الرضا والقبول الدولي بل والنصح والإرشاد المتعاطف دون النظر والتدخل في منهجيه الحاكم إلا في حدود ضيقة,ويعتبرونه نظاماً صديقاً يجب الوقوف بجواره..
رغم أنهم يعلمون جيداً أن مثل هذه الانظمه تمرر خطابين إلى كل الغرب الديمقراطي,واحداً إلى الداخل وهو عدائي لها ,والأخر وصولي خانع مطيع إلى أبعد الحدود , يمرره الإعلام الحفري للنظام باسم الصداقة وتبادل المصالح.
وهنا أعتقد أن البحث عن إسقاط هذه الانظمه الحفرية تخرج عن أجنده الدول الحاكمة للعالم اليوم.
ألسقوط عن طريق الدين السياسي:
يجب أولا أن نعرف أن جميع الانظمه الحفرية في الشرق تتنفس وتستمد بقائها من دروشه المجتمع وتغييبه عن طريق عمائمه الفكرية اللاهوتية,وهذه الانظمه منقسمة إلى قسمين قسم مع النظام وعميل له ومستأنس في حظيرته,ويمنحه النظام حصانه شرفيه خاصة ميزانيه ينفردون بها دون حساب أو عقاب أو حتى مجرد الاقتراب منهم يعتبر خط احمر,وهم عالم علماء الأزهر التابعين للنظام .وعالم الكنيسة الشنوديه البابوي.
والقسم ألآخر تتملكه شهوه الوصول إلى السلطة بكل الطرق المتاحة,وهو الأخطر والأكثر شعبيه واغتصابا لعقليه العوام,وكثير من الفئات والنخبة الطمع جيه ألمتسلقه بسلم الدين والعقيدة إلى عالم الأضواء,بألدعويه التي لا تقنين لها إلا هامشياً..وهم فريق الأخوان المنأسلمين وجماعه فيما يسمى علماء الأزهر المنشقة على النظام والدولة وعلى أصحاب الفكر التقدمي الديمقراطي الحر من علمانيين وأصحاب النزعة التجديديه ألوسطيه في التفسير لمواكبه إحداثيات العصر ,ولكن الحقيقة أن النظام الاحفورى يستمد قوه بقاءه من هذه الشريحة في المجتمع ,ولازال يملك مفاتيح السيطرة عليهم,ويعرف متى ينشرهم في المجتمع ومتى يسلطهم عليه,ولقد أصبح التبديل الفكري مكشوفاً,ولا يمكنه أن يصعد لسلم الحكم بطريق اغتصاب العقول كما حدث في إيران الملا ليه نتيجة استبداد وظلم العائلة الشاهنشاهيه,ووجود الكاريزما الشخصية للخومينى,كمتحدث باسم الله,وهذا ما يفتقده هؤلاء الباحثين عن عرش مصر,فبقى لهم حبل الديمقراطية الصعب يتسلقونه,ومن السهل قطعه في المكان الذي يحدده النظام الاحفورى العسكري في مصر..أما ألمعارضه المسيحية في المهجر فهي لأتملك إلا تأجيج المشاعر
باستغلال الأخطاء التي يرتكبها نظامنا الاحفورى حين يغمض الطرف عن كثير من الانتهاكات لحقوق الاخوه المسيحيين في
قضايا لايمكن ولا يجوز السكوت عنا ,والإعلام العقائدي له دور في هذا بل وكثره من صناع لقرار يخافون الاقتراب من هذا الخط الشائك ولا يأخذون قرار إلا إذا تخطى التأجيج مرحله الخط الأحمر بقليل..كل هذه إرهاصات في بوتقة ألازمه الداخلية الفكرية في مصرنا أليوم ولكنها لاتصل إلى مرحله الانفجار ولكن يمكن أن تكون عنصراً فعالا فيما بعد الانفجار.

ثوره الجياع هل هي حقيقة؟ أم وهم في عقل المفكر الخائف على ضياع دوله.
أم هى لازمه من لوازم التغيير العنيف ,إذا لم يتحقق الطريق السلمي الغير دموي.. جراحه الاستئصال الدموية أو ما يسمى ثوره الجياع,والخوف من وجود أكثر من قياده فكريه وكاريزما التفاف فما تنتجه من فوضى ومن تخبط قد يصل بالبلاد الحفرية النظم إلى الهاوية والتشرذم وحرب أهليه لاتنتهى رحاها إلا بعوده أخرى لميلشيات فوضوية الفكر عسكريه دينيه ,نتاج طبيعي لمثل هذه الثورات والانقلابات العشوائية ولنا في الصومال عبره,وفى السودان الموعظة,أما العراق فهي ملف أخر يختلف بسبب غباء حاكمه الحفري الضرورة الأوحد البعثى مبعوث الإله المتفرد .
أعود إلى مصر إذا ما حدثت ثوره الجياع أو الفقراء بالتمرد الجماعي الجماهيري على النظام الحفري المستبد الذي لا يقبل التغيير الديمقراطي[ ليس كما يحدث في العالم الغربي لأنهم سبقونا بأشواط كثيرة في استقرار الوعي لدى شعوبه] وأقصد مؤكداً الانتخاب المشروط بفكر النخبة والمثقفين وجماهير الأحزاب ومن يقبل الانضمام إليهم يمنح حق التصويت..أما غير هذا سوف ينتج عنه عبثيه لاحل لها.. منتجاً نظام السياسي لاهوتى بإمتياز..لاتُقدرُ عَواقبه على الداخل والخارج.
وللعلم فهذه الطبقات من المجتمع عزفت عن الانتخابات بفعل التزوير فيها منذ كان الاستفتاء يعلن ب99ونصف في ألمائه
للزعيم الأوحد الملهم الضرورة .. هؤلاء هم الطبقات الواعين ..و للأسى والأسف لا يملكون بطاقة انتخابيه حتى الآن في معظمهم .
ظهور ملامح للتدمير للملامح للتغير في الواقع المصري إذا تحقق حلم الأغبياء بالانفجار.
سوف تزيد بالتبعية العوامل المهلكة والمفقرة والطاردة للشعب كنتيجة للانهيار الاقتصادي بهروب رجال الأعمال ب ثروة المجتمع إلى الخارج,ودائماً تجد رجال الأعمال والسياسة في قارب واحد مستعدين للحظه الفرار السريع إلى المناطق المستقرة الامنه في العالم الغربي,ولكن يبقى السؤال الحائر هو..
هل مصر مؤهله لهذه الثورة ؟وهل لدول العالم المتقدم أن تسمح بمثل هذه الثورة؟...لو أحَست وشعرت أجهزتها المزروعة في كل منطقه ,التي تراقب الحراك الداخلي عن قرب وريدي وترسم مؤشرات الدفع الداخلي إلى هذا الانفجار..فهي لا تترك شاردة أو وارده من داخل المجتمع المصري دون قراءته جيداً عن قرب.
لا أظن ولا أعتقد أن دوله في العالم تتمنى أن تسقط مصر فريسة للفوضى السياسية أو الاجتماعية بمفهوم ألانتروبيا
الخلاقة..وللحديث بقيه عزيزي المتابع بوعي وخوف على عواصف التغيير ..



#فتحى_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملعونه أنت أيتها الحياه..
- زمان الرعب القادم..الافغنه فى ثياب مصريه.
- أنا لاأحبَ هذا الاله
- حين يحكم المغيبون بلداً...
- هل تقبل أن يحكمنا البطرخانيه..بهذا الفكر؟ هذه عقيدتهم حين يم ...
- ماذا لو كنت عزيزى القارىء حاكماً علينا..لامحكوماً مثلنا؟هل س ...
- فى سرت أجتمع السقاه...فى جامعه الهرب..
- تمرد أيها العربى فى شرقنا الاعصى..
- من الشعر العامى..فى زمان النفاق الاعلامى .
- أشترى لى قصراً فى الجنه يامولانا...
- بفش غلبى بألشعر الشعبى...لحكام مابعد التسعين فى بلاد الشرق.. ...
- لن أفقد وطنى ..وأجدادى.
- أدب الاجداد المصريين...حضاره الحياه....
- شعر الدراما الواقعى
- ربما يتحقق الخوف


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحى غريب - قراءه مستقبليه قبل إعصار التغيير لثوره الجياع.