فتحى غريب
الحوار المتمدن-العدد: 3144 - 2010 / 10 / 4 - 01:53
المحور:
الادب والفن
انا لاأحب ربأ يقاتلون من اجله..أو...إلاه.. يحب الدماء
فى الصباحِ أفتح جريده.. أقرأ:
زلزال هَدمَ المنازلَ وإستباحَ القرى..
عواصفُ.. أغرقتْ المدن..
أطفال قتلى تحت الجُدرْ..
هل ربكم هذا هو من ..أَمَرْ هومن قَتَلْ ؟
هل ربُكم هذا هو من فَعَلْ؟...
.يالهُ من إلاهٍ..لايٌحْتمَلْ""
نبنى وننَحت معبده من الصخور ..
ونبنى أعشاًشناً.... من وَرق..
وعندَ الكوارثَ ...تبقى الصخور... ويحْتَرقً الورق..
ثم تسمع من يقول :هل رأيت معجزه... الإلاه؟
أبتسمْ فى مرارهٍ ..
أقولُ:بل تكون المعجزه..
لو هدمِ المعابُد..وأبقى الضحايا... والوَرقْ..
أَحقاً يحب الزلازل.. والعواصف ..والغرقْ ؟
أيها الساذجَ ..لاأظن أنَ الاله..من فعل؟
فبأى ذنب للاطفال يُشَرْد...
وبأى ذنب للجياعا قَتَلْ....
هاتِ برهانك... هل من دليل معك..؟
كم من فلاسفه قبلنا بحثوا ..
لكن الجميع أَنهَكهُ الفشل..
وفى المساء أنقر من فوق الحروف..
أقلبَ الاخبار..فى المرأه العجيبه..
فى كل شبر فى بلادى قتالُ...ودِماء..
يذبحون بعضهم... ثم يكبرون بأسمه...
يتقاسَمون.. فى عصابات الويه مسلحه.
فرائسُ..ومُفترساتٍ..خلف الاقنعه..
واحده تحمى المصالح والجشع..
والاخرى تقطع الرقاب بلا دليل أو معتمد..
إنهم جند تحمى رب السماء..بلا ستد..
هل رأى أحد الاله... يأكل الاجساد الممزقه..
ثم يرتوى حين يظمأ بالدماء..
أقتل...وقل بأسمك.. قد قَتَلت..وقد قُتِلت..
ثم إذبح... ثم كبر...بألنداء المقدس..
أسرق..وقل للضروره..والانا..
وإرتكب فى قتيلتك الزنا ...
ثم قل:هو الله الذى أباح لنا..
إستبح كل شىء..ثم إكذب الف مره...
ولملم أيها الدموى كل الموبقات..
وقل: حرب مقدسه.. وإن الرب شاء..
هل تريدون الحقيقه..؟
أم تريدون.. شاعراً..
يصفق فى زمن البغاء...
ثم يرقصفوق نهر الدماء..
بين أبناء السماء..
أوتركعوه.. فى مذبحِ القتل المقدس..
أعتذر سيدى..
ضاق صدرى..لم يعد...
فيهِ فََََيضٌ يتنفس ...
#فتحى_غريب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟