تمرد أيها العربى فى شرقنا الاعصى..

فتحى غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3141 - 2010 / 10 / 1 - 21:07
المحور: الادب والفن
    

تمرد أيها العربى على واقعك ..
أو.... إنتحر...
لات....كن للعبيد سفير
سل مفاصلك التى تحجرت..
من طول السجود؟

تربينا على الوهم..
وكل لغات الخائفين...
من...عقود..؟
أراك تضحك ..قتلوا النخوه فينا...
نعم حقاً من قرون..كما تقول...

لاجديد..والقديم طاله العطن...
بطول مسافات الزمن
وهل فى الذل وراثه يارجل..؟
خدعونا فى وهم الزعامه..حتى المهانه والوهن..
حلم العروبه...
إبتسم .
.ثم أغضب ..
قل وإكذب وإخدع نفسك
مثلما كانوا قبلنا... مخادعين
قل:كان حلماُ ليس إلا فى الضمير..
تمرد أيها العربى..على لعبه الخلود
وأضحك الى أخر الحدود..
حتى القرقعه...
وإحزن الى أخر الاحزان
حتى الفرقعه...

فلسطين ماتت فى أحضاننا
ثم عادت ..فقتلناها ألف مره
فى فكر التجاره والدعاره والهوس
فى بلادنا تحكمنا...
عقول فاحت ...تحللت من العفن
أوحوا إلينا فى حدادنا
ان ننتظر..وهم الجنه والخلود ..
فأرتدي عقلك أيها العربى..
وانت حى كفن...

تمرد ايها العربى على المهانه..
وصناع الزمن الحقير..
فكل الانبياء .. قبلك كانوامتمردين
ولدنا عراه بلاسلطان
لاملكاً ولازعيما سرمداً
ولاأمير ..
حكمه الاغبياء..
أن تبقى أيها العربى فى القاع حقير
وحفيف الرياح,فى صمت الخائفين صفير..
عار عليكم فى شرقنا..
أن نصبح ونمسى فى الزمان
لانعرف معنى الوطن ..
بل نسير وراء الطغاه
قطيعاً من غنمٍ ..
ورعاع تسجد لمولاها..
الملك ..الرئيس.. الزعيم ..الصنم.
تمرد أيها العربى..
ولو توجوك .. للقطيع أمير..
علمتنى أحلامى التى قتلت..
أنَ للزمان.. هشيشاً
وأنَ الطوفان هدير..

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل