أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب - ملعونه أنت أيتها الحياه..














المزيد.....

ملعونه أنت أيتها الحياه..


فتحى غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 01:31
المحور: الادب والفن
    


سيدة الليل في وحدتي
..................
أنا يا سيدة الليل في وحدتي..
أكتبُ كل ما تنطقين.
وحقٌ الجمال الذي أنا لا أعيه...
وحقُ الرداء الذي ...لا تبصريه..

عاشقٌ ومولاتى.. في حزني..
تبيعني ألأحزان..فقيرُ أنا ولا أشتريه
وفى وحدتي.. أشقُ الغدافَ المديد
وأحيَىَ زماناً.. لا أرتضيه..

وتسألنى؟...
هل سجينُ الهوى يبرأ منه.. إذا يعْتلِيه؟...
ياربهَ الليلِ فى سكنى....
يدور الأسى فيك بكل الوجوه
سجينةٌ أنتِ.. وكم أنا مُصمغٌ..فيك عنيد..
لكنك مبحرة في فضاء عنى بعيد..
سجين أنا مثلك..
قدَرك أم قدري... أن أكونَ مصفدُ..
رغم إختفاء القيود

وهل هذا....
نهاية كلُ ما نرتجيه؟
نموت ونحيا...
هنا في التراب..
وهل يحيىَ التراب الذي تقتليه؟
لتملأ حولي.. كل المرايا الصراخ...
يا امرأتا...
لما...كي تقتليه؟...
لما.. كي تسحقيه؟
لست أدرى سيدتي ومولاتى..
فهل لعبدٍ يوما إليك لم ترتجيه..

ياأمرأتاً
وَلدتْ على شفتيها.. كل الحروب.
خَلَقاَ حِشاكِ منذ الازل لصراعِ الوليد..
ياإمرأتاً يهوى...
على نهدها....كل الرجال القتال..
لكنهم لكِ ساجدينَ...لكِ لاهثين..
لك عاشقون في لحنِ العبيد..

يا مسرحاً لم يزل..شاهد, وشهيد..
في هذيان.. الخلود..
يا مسرحا لم أجد فوقه..
سوى حالمين.أو عاشقين ..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمان الرعب القادم..الافغنه فى ثياب مصريه.
- أنا لاأحبَ هذا الاله
- حين يحكم المغيبون بلداً...
- هل تقبل أن يحكمنا البطرخانيه..بهذا الفكر؟ هذه عقيدتهم حين يم ...
- ماذا لو كنت عزيزى القارىء حاكماً علينا..لامحكوماً مثلنا؟هل س ...
- فى سرت أجتمع السقاه...فى جامعه الهرب..
- تمرد أيها العربى فى شرقنا الاعصى..
- من الشعر العامى..فى زمان النفاق الاعلامى .
- أشترى لى قصراً فى الجنه يامولانا...
- بفش غلبى بألشعر الشعبى...لحكام مابعد التسعين فى بلاد الشرق.. ...
- لن أفقد وطنى ..وأجدادى.
- أدب الاجداد المصريين...حضاره الحياه....
- شعر الدراما الواقعى
- ربما يتحقق الخوف


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب - ملعونه أنت أيتها الحياه..