| 
                    
                 | 
                
                    
                        
                        
                        
                            
                            
                                
                             
                            
                                
                                    طل الملوحي و أكاذيب النظام السوري
                                
                            
                            
                               
                                    
                               
                                
                                
                                   
                                     
 
                                         
                                        
                                            ثائر الناشف
                                        
                                            
                                                    
                                                 كاتب وروائي 
                                                    
                                                 
                                                    
                                                 (Thaer Alsalmou Alnashef)
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                                        
                 
                
                 
                
                
                 
                     
                
                     
                
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                         
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 3144 - 2010 / 10 / 4 - 18:03
                                        
                                         
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                         
                                            
                                        
                                         
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                         
                                         
                                 
                                
                                   
                                        
                                            
                                              مع انطلاق حملة التضامن العالمية مع الشاعرة والمدونة السورية المختفية في سجون النظام السوري منذ ما يقارب العام ، طالعتنا بعض المواقع الاستخبارية التي تعمل كأبواق مأجورة لتلميع صورة النظام على الساحة الإلكترونية ، وتجميل وجهه الملطخ بآهات المعتقلين ودماء الضحايا ، بشائعات وأنباء أمنية تفتقر إلى الأساس الصحيح لأي خبر صحفي ، فضلاً عن أنها تضع النظام في أزمة أخلاقية مفتوحة مع الشعب السوري ومع دول بعينها كالولايات المتحدة الأميركية .  ففي الخبر الأمني الذي صاغته إحدى الأجهزة الأمنية السورية ، شائعة تتهم الملوحي التي كانت مقيمة  بمصر في السنتين الأخيرتين بالتجسس على سفارة النظام السوري بالقاهرة ، وذلك لصالح السفارة الأميركية مقابل مبالغ مالية طائلة .  ومن باب معرفتي الشخصية لطل (18 ) سنة ، أنها لو كانت جاسوسة لصالح أميركا وتقبض بالدولار ، لما عاشت في أحياء فقيرة في ضواحي القاهرة ( حدائق حلوان ) ثم هل يعقل أن الولايات المتحدة بعظمة قوتها ، أن تعتمد على فتاة يافعة ، وتشرع في تجنيدها بداعي العمل لصالحها ؟ والسؤال ، أين ذهبت أجهزة الاستخبارات الأميركية ، هل عجزت عن أداء مهامها لكي تعتمد على فتاة في عمر الطفولة ؟.  ثمة خلط غريب في خبر " موقع دي برس" الأمني ، لأنه على ما يبدو أن الحملة التضامنية العالمية أثخنت النظام السوري وجعلته يتخبط خبط عشواء .  الموقع الاستخباري أصر على تهمة التجسس لطل الملوحي ، وفوق ذلك قام بإجراء ربط مفضوح في خبره الأمني ، بين اتهامها بالتجسس من ناحية ، وتعرض ضابط أمن - مخابرات سوري ( المقدم سامر ربوع ) للاعتداء من ناحية أخرى .  ولتوضيح بعض الجوانب الغامضة لما نشر من تلفيق وأخبار أمنية مفبركة ، لا بد من إيراد الحقائق التالية ، التي لا يرقى إليها الشك .  أولاً : لم تكن طل الملوحي خلال فترة مكوثها في مصر تتجسس لصالح دولة أجنبية معادية ، بل كانت تتعلم اللغة الإسبانية في معهد سرفانتس، وهو معروف للجميع وله فروع في جميع أنحاء العالم .  ثانياً : لم تقم الملوحي بالتجسس على سفارة النظام السوري في القاهرة لصالح أي جهة أجنبية ، بل أن المسئول الأمني في السفارة (سامر ربوع) هو مَن قام بالتجسس عليها ، عندما دس لها صديقته الصحافية المصرية ( نجوى يونس ) مراسلة التلفزيون السوري في مصر سابقاً، لتتبع الأخيرة نشاط الملوحي عن كثب واتصالاتها مع السوريين في الداخل والخارج ، ومن ثم إعلام السفارة السورية التي تقوم بوظيفة إبلاغ الأجهزة الأمنية في دمشق ، بنشاطات المغتربين السوريين في دول المهجر .    ثالثاً : إذا كان المقصود  بالدول الأجنبية المعادية (أميركا ) فطل لم تطأ قدمها حرم السفارة الأميركية لا في دمشق ولا في القاهرة ، والأمر المستغرب كيف تتهمها أبواق النظام السوري بالعمالة لأميركا ، بالوقت الذي ينبطح النظام السوري أمام أبواب الإدارة الأميركية ، لترفع العقوبات عنه ، وترسل إليه سفيرها .  فإذا كان مقالها ( الملوحي)  الذي كتبته للرئيس باراك أوباما ، ونشرته على مدونتها ، عشية زيارة أوباما للقاهرة في شهر يونيو 2009 وإلقاءه خطاباً للعالم الإسلامي ، لا يعني البتة أنها على علاقة مع الأميركيان، وإلا فإن أي كاتب أو صحافي قد يتهم بعلاقة ما مع أي دولة يكتب عنها سلباً أو إيجاباً .  رابعاً : إن محاولة موقع "دي برس" الربط بين تجسس طل لدولة أجنبية ( أميركا ) وبين الاعتداء على ضابط أمن دولة - مخابرات ( سامر ربوع ) هي محاولة مفضوحة لا تنطلي على عقول الصغار ، لأن الوقائع تفند أخبارهم الملفقة .  والوقائع تقول : إن المقدم في فرع أمن الدولة الخارجي ( سامر ربوع ) هو ذات الشخص الذي حقق معها في السفارة السورية بالقاهرة وحاول ابتزازها وترهيبها ، لكنه فشل لأنها واجهته بقوة إرادتها وشخصيتها ، حيث كان ( ربوع) يقيم في مصر بصفة غير ديبلوماسية ، وهذه مخالفة قانونية تسجل ضد النظام السوري الذي انتدبه لهذه المهمة التجسسية، وكان (ربوع) قد تعرض للضرب المبرح من قبل حراس سيدة أميركية في القاهرة ، وذلك بسبب مضايقاته وتحرشاته الجنسية الوضيعة ، وقد عاد على إثرها إلى سورية بناء على طلب فرع أمن الدولة الخارجي ، بعدما تزعزع كيانه وتلطخت سمعته بين المصريين والسوريين ، والشيء المجزوم بصحته أن ( ربوع ) معروف لدى كل السوريين في مصر،  ولكونه أعزب، بعلاقاته غير الشرعية مع الجنس الآخر ، وقد نال جزاءه العادل من أحد الحراس الأميركيين عندما حاول التحرش بهم .  والملاحظ ، أن طل الملوحي طوال فترة إخفاءها القسري، كانت ضحية تلفيق الأجهزة الأمنية ، التي لم تتحرك لإهانة أحد ضباطها في الخارج ، إلا في هذا الوقت ، أي بعد مرور 10 أشهر ، فالمأزق الذي وضع فيه النظام السوري نفسه ، بعد أن تصاعدت مطالب الحملة العالمية ، والتي وصلت حتى باكستان مروراً بأوروبا وأميركا ، وعواصم عربية كالقاهرة وصنعاء وغزة ، دفع بأبواقه الأمنية ، لتتصدى يائسة ، في محاولة منها لإنقاذ ما تبقى من ماء وجهها أمام الرأي العام العالمي .   وما يؤكد ، تلفيق الأجهزة الأمنية ، أنه وبعد عودة الملوحي إلى سوريا في يوليو 2009 ، ظلت الفتاة تستدعى بين فترة وأخرى من قبل جهاز أمن الدولة الخارجي في دمشق حتى تاريخ اعتقالها واختفاءها يوم 27 ديسمبر ، وكما ذكرنا ، هو نفس الفرع الذي يعمل لصالحه (ربوع) الذي حاول ابتزاز ها في مصر ، والسؤال لماذا فرع أمن الدولة الخارجي تحديداً ؟ هذا ما يؤكد ويجزم أن ( ربوع ) هو المسئول عن مضايقتها في مصر لمآرب شخصية ، مثلما فعل مع الكثير من السوريين ومنهم كاتب هذه السطور ، بغرض إرضاء أسياده في دمشق ، وبالتالي هو مَن أوعز لأسياده الكبار من خلال تقريره الأمني الذي بعثه من السفارة ، بضرورة متابعتها وملاحقتها حين عودتها لسورية دون ذنب أو تهمة .  لقد بات من الواضح ، أن النظام السوري ، ومن خلال مواقعه الأمنية ، يحاول اختلاق قصص وربط أمور متناقضة ببعضها البعض على طريقة حلفائه الإيرانيين ، عسى أن يخفف من وطأة الحملة المستعرة عالمياً . 
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                     
              
                                        
                         #ثائر_الناشف (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                         Thaer_Alsalmou_Alnashef# 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                      
                                           
                                            
                                             
                                              
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                             
                                             
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع. 
  
  
                                                               
           
			
         
                                          
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
    
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                         
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟
     
      
                                 
                              
                              
    
                                    
                                    
                                    
                                    
                                    
                                     
                               
                                  
                                  
 
                                
                          
                     
                    
                    
                    
                    
                        
                            
                                رأيكم مهم للجميع
                                - شارك في الحوار
                                والتعليق على الموضوع 
                                للاطلاع وإضافة
                                التعليقات من خلال
                                الموقع نرجو النقر
                                على - تعليقات الحوار
                                المتمدن -
                             | 
                         
                        
                            
                            
                            | 
                             | 
                         
                     
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                     
                    | 
                        نسخة  قابلة  للطباعة
                         
                    | 
                        ارسل هذا الموضوع الى صديق
                         
                    | 
                        حفظ - ورد
                         
                     
                    | 
                        حفظ
                          |
                    
                        بحث
                         
                    | 
                          إضافة إلى المفضلة
                    | 
                         
                        للاتصال بالكاتب-ة
                     
                    
                             عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
                    
                    
                     
                    
                      	
                    
                    
               
                
                 | 
                
                    
                
                
                     - 
                    
                     
                        
                    اليوم العالمي للشاعرة طل الملوحي المغيبة في المعتقلات الأسدي
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    طل الملوحي .. الألم والأمل
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    كلنا طل الملوحي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    ماهية العقل الإسلامي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    إسرائيل تحاسب نفسها
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    بين عقلانية العرب وإسرائيل
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    لسنا بحاجة إلى العلمانية !
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    منع النقاب في سورية : ماذا عن الطائفية ؟
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    جاهلية الإسلام أم جاهلية العرب ؟
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    العلمانية ليست نقداً للدين
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    لماذا يبدع العرب في إسرائيل ؟
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    أحقاً اهتزت صورة إسرائيل ؟
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    الطائفية في سوريا : رؤية من الداخل
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    الإسلامافيا
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    العلاقات الكوردية المصرية : آفاق المستقبل
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    في تأمل طائفية النظام السوري ونقدها
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    نقائض الطائفية في سوريا
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    وقفة مع طائفية النظام السوري
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    طائفية (الوطني) ووطنية (الطائفي) في سوريا
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    علاج الطائفية حاضراً ومستقبلاً
                     
                    
                     
                    
         
         
        
        المزيد.....
        
        
 
 
 
  
                
                
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    كيم كارداشيان تشكك في الهبوط على القمر!
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    انتخابات عمدة نيويورك: سباق محموم وقضايا ملحة واهتمام شعبي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    -الفاو-: تدهور الأراضي بفعل البشر يهدد معيشة 1,7 مليار شخص ح
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    تحرك أميركي لتشكيل قوة دولية بصلاحيات واسعة في غزة
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    لبنان وليبيا.. تسليم ملف -الصدر- وبوادر حل لقضية -هانيبال-
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    هوكشتاين يدعو إلى مسار لنزع سلاح حزب الله -تدريجيا-
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    مشروع قرار أميركي لمجلس الأمن.. حكم غزة حتى 2027
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    انتخابات عمدة نيويورك.. ترامب يوجه رسالة إلى الناخبين بشأن ا
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    قطر تهدّد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا على خلفية تشريع بيئي 
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
         
         
        
        المزيد.....
        
        
  
                
                
                     - 
                    
                     
                        
                    تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
                     / غنية ولهي-	  - -  سمية حملاوي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                     شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان 
                        ...
                    
                     / غيفارا معو 
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
                     / د. خالد زغريت
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    التاريخ يكتبنا بسبابته 
                     / د. خالد زغريت
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    التاريخ يكتبنا بسبابته
                     / د. خالد زغريت 
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    جسد الطوائف
                     / رانية مرجية
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
                     / كمال الموسوي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                     الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
                     / د. خالد زغريت 
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
                     / علي عبد الواحد محمد
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                     شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
                     / علي الخطيب
                     
                    
                     
                    
         
         
        
        المزيد.....
        
        
                    
                     
        
        
        
      
       
        
     
                 |