أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - مدهشٌ ما قيل في ( المدهش )














المزيد.....

مدهشٌ ما قيل في ( المدهش )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3141 - 2010 / 10 / 1 - 09:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( هل تقبلون أن تمارس الرذيلة والفجور بمدينتكم الحلة ؟ ، الحلة موطن العلماء والفضلاء ، هل تقبلون أن تشيع الفاحشة بمدينتكم ؟ ، لماذا هذا التهتك بالحرمات ؟ ، ولماذا تعرضون حلائلكم للنظر من الغرباء الطامعون بأعراضكم ؟ ، لماذا تصطحبون نسائكم وهن متبرجات بالزينة والحلي الى ما يسمى المدهش ؟ ) ، دهشتُ وأنا أستمع لهذا المسمى خطيباً ، وهو يتحدث لمجموعة كبيرة من البسطاء ، أجبرني الحضور أنها ختام لمجلس عزاء أخ أحد أصدقائي ، قاطعته وقلت له ما هذا الافتراء ، لم يلتفت لكلامي ولم يعقب بشئ رغم سماعه لما قلت ، أشار عليّ أحد الجالسين بقربي وقال لي ، لا يجوز مقاطعة الخطيب ، قلت له أي خطيب هذا ، وبماذا تحدث ، بعد نهاية خطبته غير المسموعة من الكثير جلس قبالتي فانبريت له قائلاً ، من أين لك هذه المعلومات عن المدهش أستاذنا ؟ ، أجابني ببرود مفتعل وغير مكترث وقال ، سمعت منك أطراف جمل علمت أنك لا توافقني الرأي بما قلته ، قلت له أعيد عليك السؤال ذاته ، من أين لك المعلومات عن المدهش ؟ ، مضطرا أجابني بأنه سمع ذلك ممن نقل له عن المدهش ، قلت له أني ذهبت بأحفادي الى المدهش وسأروي لك بدقة متناهية عما رأيت ، فيا أيها الفاضل أن العرف يقول بين الصدق والكذب أربعة أصابع ، بمعنى أن ما تراه العين صدق ، وما ينقل للأذن فأما باطلا وأما حقيقة ، ومن هذا الباب أدعوك للذهاب الى المدهش كي تتحدث بصراحة عما رأيت ، المدهش عبارة عن حديقة كبيرة تقع على عشرات الدونمات من الأراضي ، وهي قريبة من جسر ( بته ) الذي يقع شمال مدينة الحلة، أنشأت عليها شركة أهلية قبل سقوط نظام الطاغية مجموعة متواضعة من اللعب البسيطة ، ما يسمى ب ( دولاب الهوه ) ، وما تسمى ب ( المراجيح ) ، إضافة للعب بسيطة جدا لا تصل لما هو موجود في مدينة ألعاب بغداد رغم تخلفها عما هو موجود ببلدان أخرى ، فقد دخلت أنا شخصيا لمدينة ألعاب دمشق العاصمة السورية ، ودخلت لمدينة ألعاب بطهران وأصفهان الإيرانيتان ، ولم أشاهد في مدينة ألعاب المدهش في الحلة شيئا مما ذكرت ، فقوات الشرطة الوطنية تحيط المكان من كل جانب ، وهناك مدخلان للمدينة أحدهما للرجال والثاني للنساء ، وهناك مجموعة من الشرطة داخل مدينة المدهش لحفظ النظام داخله ولمنع التجاوز أن حصل داخل المدينة ، وأضيف لك معلومة أخرى أجدها مهمة بقدر ما ، أتعرف سيدي الفاضل أن الإرهاب أستهدف لهذه المدينة ، وفعلا وجدت شرطة المحافظة عبوات مهيأة لقتل الأطفال صبيحة العيد ، لم يقنع الرجل بما قلت وغادرنا وعلامات عدم الرضا بادية على محياه ، قال لي من هو بجواري عليك أن تحمد الله أنه لم يشر عليك وهو على سدة الخطابة متهما إياك بعدم احترام الدين ، ولربما يرميك بالزندقة وتمزقك الأيادي قربة الى الله تعالى .
أجد أن الغلو بهذا الاتجاه واتجاهات آخر ، خطر لا يقل عن خطورة الإرهاب ، فخلق جيل مقفل التفكير والعواطف هكذا سيكون طعما سهلا للعصابات الإرهابية ، للإضاءة ............ فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوفاء بالعهود
- ظاهرة الهروب الجماعية من السجون العراقية
- الهروب عن اليسار الى اليسار في ( عرس الماي )
- ( رجعنا بخفي حنين )
- البرلمان العراقي ومجالس المحافظات و الحاجة منهما
- هل يخسر مظفر النواب العراق أم يخسر العراق مظفر
- هموم وحلم جذاب
- مراسيل الكلب*
- إضاءة الشاعر فالح حسون الدراجي ومتابعة جادة
- ( أشلون باجه وينذكر تاريخها) وللقصائد قصصها أيضاً
- سلام الله
- يمه يا يمه
- حبيت الوطن
- رسائل متأخرة لبوش الإبن
- عامر مضيف الحزب
- الشهيد أحمد عيد
- البرلمان العراقي ومجالس المحافظات و الدور التشريعي
- (عرب وين طنبوره وين)
- هل تسرق الثورات ؟
- رفض بيع وشره


المزيد.....




- الكويت.. شجون الهاجري تحظى بالتضامن من زملائها على مواقع الت ...
- كيف علقت الصين على الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإير ...
- حصريًا لـCNN.. كيف سيكون رد طهران على هجوم أمريكا؟ متحدث باس ...
- مصر.. الحكومة تكشف عن خطة لعدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف وخ ...
- بعد ساعات من استهداف المنشآت النووية الإيرانية.. واشنطن تقلّ ...
- الدفاع المدني السوري: 15 قتيلاً على الأقل وعشرات الإصابات جر ...
- فظائع في الظل.. كيف تمددت فاغنر في إفريقيا على أنقاض القانون ...
- سوريا: 15 قتيلا على الأقل في هجوم انتحاري داخل كنيسة في دمشق ...
- مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادم ...
- مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - مدهشٌ ما قيل في ( المدهش )