أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - إضاءة الشاعر فالح حسون الدراجي ومتابعة جادة














المزيد.....

إضاءة الشاعر فالح حسون الدراجي ومتابعة جادة


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3121 - 2010 / 9 / 10 - 09:16
المحور: الادب والفن
    





لم يدر بخلدي يوما ما أن ما أكتبه من نصوص شعرية شعبية متواضعة تصل لأبعد مما أتصور ، فأنا ، وهذا ليس من باب التواضع أو لفت النظر ، وهذه حقيقة أقسم عليها ، لأن جل كتاباتي لا تزل ضمن أطار الهواية الجادة ، رغم أني أكتب الشعر الشعبي بداية السبعينات من القرن الماضي ، في العيد الأربعون للحزب الشيوعي العراقي صدر كراس لمجموعة من الشعراء الشعبيين بعنوان ( أغاني للوطن والناس ) ، شارك به أغلب الشعراء الطليعيون المتنورون للشعر الشعبي ، تصفحت الكراس حينها وقلت لنفسي ، هل سأجد يوما أن قصيدة لي ستنشر مع هذه الأسماء العملاقة ، وحينها كنت ضابطا في الجيش العراقي وبرتبة م أول ، بمعنى لو قيض لي أن أكتب حينها أو أقرأ لكنت قد رميت بنفسي بتهلكة لها آخر ، وهو الموت المحتم ، والأمسية التي أقامها الحزب الشيوعي آنذاك في 31 / 3 / 1974 م أبان ما يسمى بالجبهة الوطنية المزعومة ، منعني الصديق الشاعر شاكر السماوي من الحضور للاحتفالية إياها ، وأيده الصديق الدكتور ( لغة عربية ) طه الربيعي ، قلت لهما لماذا تحرمانني من الاستمتاع بهذه الجلسة التي سيقرأ بها أكثر من صديق ، عريان السيد خلف ، علي الشباني ، فاضل السعيدي ، علي بيعي ، إضافة لصديقي العزيزان الشاعر رياض النعماني ، والشاعر غازي ثجيل ، أقنعني الشاعر شاكر السماوي والدكتور طه الربيعي بفكرتهما ، وهكذا لم أحضر لتلك الاحتفالية ، بعد سقوط صنم الدكتاتورية لمزبلة التأريخ ، جمع الصديق الشاعر عريان السيد خلف قصائدنا التي تمجد حزب الجماهير العريضة ، الحزب الشيوعي العراقي ، وأصدر تلك القصائد بكراس يحمل نفس عنوان الكراس الأول ( قصائد للوطن والناس ) ، وشاءت الصدفة أن يكون ذلك بالعيد الرابع والسبعين للحزب الشيوعي العراقي ، أي أن أمنيتي التي حلمت بها العام 1974 م ، تحققت بالعام 2004 م ، أي بعد ثلاثون سنة من حلمي الذي حقق بإرادة جباره ، والقصيدة التي ساهمت بها بعنوان ( ديوان البخيت ) والتي أهديتها للراحلين من الطليعة الشيوعية الحلية الشهيد ( شاكر نصيف ) ، والراحلان ( علي بيعي ) ، و ( جبر داكي ) ، ومن خلالهم للحزب الشيوعي العراقي ، وكانت فرحة لا تعدلها أية فرحة بالنسبة لي ، ناهيك على أنها مثار اعتزازي بنفسي وقلمي غير الملوث بمديح الطغاة ، وأنا داخل العراق المستباح من زمرة قاتلة فاشستية .
لم أعرف شخصيا الزميل الشاعر المبدع فالح حسون الدراجي ، نعم عرفت عنه الكثير من خلال ما ينشر له بصفحات الصباح الغراء ، والصحيفة الأم طريق الشعب ، ومن خلال ما حدثني عنه زملاء أعزاء كالشاعر كاظم إسماعيل الكاطع ، والشاعر والإعلامي علي الربيعي ، والشاعر والإعلامي سمير صبيح ، وأجمعوا على أن الدراجي له الفضل الكبير على جيل كبير من الشعراء الشعبيين ، وبخاصة من يسكن مدينة الثورة ببغداد المحروسة ، وأعرف أن له برنامجا خاصا – مواويل وشعر - يقدم من إذاعة العراق الحر ، ذي الصبغة الوطنية اليسارية ، والمفاجأة التي أعتز بها أيما اعتزاز تناول قصيدتي ( هوه الخمسين ) ببرنامجه وجعلها القصيدة الأولى ببرنامجه ، مع تعليق وإطراء أقسم بكل ما هو مقدس أني لا أستحقه ، وسأورد نص ما كتبه أو ما قدمه لقصيدتي ببرنامجه ، ووجدت تلك الكتابة أو المقدمة على موقعي الالكتروني ، (مرة قال مظفر النواب:
عمُر وإتعدَّه التلاثين لا يفلان
ومرة قال الشاعر الراحل عيدان الجصاني:
شلون بعشكَ الأربعين إشلون يخواني؟؟
وفي حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر" يطَّل علينا الشاعر المبدع حامد كَعيد الجبوري من نافذة "الخمسين" بقصيدة جميلة أسماها "هوى الخمسين" ومابين النواب، والجصاني، والجبوري، وقصائدهم الجميلة، يظل الحب لعبة السنين، والأعمار جميعها.
فالحب هو الحب، سواء كان في العشرين، او في الثمانين. ولنا في رائعة الشاعر كاظم اسماعيل الكَاطع التي قال فيها:
هوى تالي العمر كتال
وأكثر من أيام الصبا إيعَّذب
، بقصيدة "هوى الخمسين" للشاعر حامد كَعيد الجبوري نفتتح حلقة هذا الأسبوع من "مواويل وشعر"، والى جانبها أبوذيات جديدة واخرى قديمة، ومواويل عراقية، ونصوص غنائية.
ولكن سنبقى أولاً مع "هوى الخمسين" رائعة الشاعر حامد كعيد الجبوري: ) .
شكرا للشاعر والإعلامي المبدع فالح حسون الدراجي وأقول له ، ليس هناك وجه للمقارنة أو التشبيه ، بين نص متواضع ورمز عراقي كبير كالنواب المدرسة ، وليس هناك وجه للمقارنة والتشبيه بين حامد كعيد الجبوري والشاعر الكبير والتجربة الأكبر كاظم إسماعيل الكاطع ، وكذا مع الشاعر الراحل الجصاني ، وأكبُر فيك أيها الزميل فالح الدراجي دأبك المتواصل للبحث عما هو جميل وأصيل ، وبخاصة تراثياتك وخزينك المعرفي منها و بها ، وأن أروع ما في قصيدتي أن تقرا بصوتك الأجمل والأرق ، نقل لي ذلك من سمعها بصوتك فشكرا ، للإضاءة ........ فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( أشلون باجه وينذكر تاريخها) وللقصائد قصصها أيضاً
- سلام الله
- يمه يا يمه
- حبيت الوطن
- رسائل متأخرة لبوش الإبن
- عامر مضيف الحزب
- الشهيد أحمد عيد
- البرلمان العراقي ومجالس المحافظات و الدور التشريعي
- (عرب وين طنبوره وين)
- هل تسرق الثورات ؟
- رفض بيع وشره
- مشاهدات حيه
- فَرفحتلك
- لهوسات العراقية وقصصهاالقسم2
- وللهوسات قصصها (1-2)
- عبد الكريم قاسم ، ذاكرة لا تنساه / 2
- عبد الكريم قاسم ، ذاكرة لا تنساه / 1
- المُخلِّص الأمريكي
- ابيت اللعن
- ( أثياب حيه )


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - إضاءة الشاعر فالح حسون الدراجي ومتابعة جادة