أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم محمد كاظم - على اثير الياهو














المزيد.....

على اثير الياهو


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3130 - 2010 / 9 / 20 - 19:30
المحور: الادب والفن
    


في لحظة من زمني وجدت نفسي انقل خطواتي في ذات الشارع ابحث عن صيدي اليومي استلب منة الجلد حتى نخاع العظم ولاحظت ان جداريات الاخشاب قد رحلت بسطوع اضواء دعايات عناوين الياهو وتسائلت هل انا ما ازال نفسي شهريار اكتب نعيي على لافتة سوداء بطبشور ابيض واستمع الى قصص السحر باستطالة خطبة فقية غاضب لان دواخلي مازالت تتنفس صب الحشود امام الفقهاء تبكي انين الدم تصرخ هوسا بلون بكاء. عناوين صحفي اقرها بخط اسود تكرر مسودات الاسماء فتاوي بامضاء الخاتم تتحكم بشكل الذوق .. حرام تذوق طعم الحس ... كفر ان تذكر اسم الجنس ... فسوق ان تتحسس جسد دبق يكون لقطرات عرقة عذوبة عطر النرجس ... ووجدت نفسي في قاعة غرباء بقسمات انسان يشبة وجهي وتعجبت كيف امتلكوا حيازة قبلة شفاة دبقة لاخريات بضغة زر ووجدوا فرح الذات مع الغير بنقرة اصبع . وتحسست وجهي باصابع يابسة أمازال انا شهريار سليل السلطان ام نثار غبار عدم جاء من سنوات الهذيان حين اصبحت شهرزاد رسما يضحك اثار اسقاطات دناءة نفسي يتكلم بتاثير رمزا لايتجاوز طول الخنصر اسموة بشفرة "كود" وافهموني بصوت هادى اضغط هنا تجد كل شهرزادات العالم في مربع يستطيل حسب الرغبة . ونقرت الازرار استبدل معلقاتي البلهاء المرسومة على جلد حيوان انقرض بسبب ابيات الشعراء لعلي احظى بشهرزاد جديدة استرجع معها كل شتات الامس واحرق اقداح الخمرة في اعماق النفس . وتكلم مكنوني بلهجة شرقي عتيق حملها الياهو انتفخت اوداجي بالحمرة عندما عاد الرد مثيرا نهايات الاعصاب . تعجبت شهرزاد هل مازال في الزمن الدائر امثالي .. أي كائن فريد انا في فلك السيرك .. اسلافي انقرضوا من زمن النهضة .. كل ماتبقى منهم هياكل جرداء في متاحف صخرية وارسل من قرا مأثرهم الى مصحات عقلية . لابد اني احمل جينا استثنائيا مكن انوعي ديمومة بقاء لعصر الياهو ..
وازددت غضبا كفقية زبد فمة برغوة بصاق حين ترك يتكلم وحدة وسجلت على ازرار الياهو ردا يعيد لزمني المستلب جوابا يعيد لماء الوجة يجلد تلك المتغنجة باسواط حين تطاولت على تاريخ مطلق ..." شرزاد وقحة لاتجيد الا فن الاغراء .. سلعة تباع وتشترى من صالات الرقص والغناء .."...." ربع الشهريار انت يحملك متى شاء يملك منك والجسد والروح .......... والجنس "
ضحكت مع الياهو أي هرم متحجر انا يجلس امام الشاشة يرددج كببغاء مسودة تاريخ ظلام حياتة يجتر عفونة عالم امسة لم يعرف للامل طعما حين تحجر فية نبض الزمن . يتكلم تشويش العقل يتصور ان حروف صب بلهاء قد تعيد ترتيب شكل العالم يتناسى بغباء سر وجودة كيف يؤول سرابا انحدر من من سراب عدم مثلة . واثارت ضجة غضبي صمت سكون المكان بنظرات الاعين وتنبهت اذاني صياح الديكة من دواخل اعماقي هل ابكي نفسي ام اتطاول بلغة اخرى واعاني الاسقاط لارسل كنفاية نحو ازبال الياهو . وضغت الازرار باصابع مرتجفة حملت حروف استجداء تتوسل بشهرزاد البعيدة استعرة جسد عار . ضكت شهرزاد عبر مسافات الضوء وحمل الياهو ردا بشاشة سطوع بيضاء احرق بريقها قزحية عيني التي استفاقت من عالم غريب الاطوار لاجد نفسي اسير بذات الشارع حين رفضت اجساد الياهو بدائية اعضائي التي مازالت تتنفس زمن العمامة السوداء ...
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هولو كوست ...الاولياء والصحابة
- بايدن في الارض المستقلة
- زهاد البورصات ونساكها
- قانون الافطار العلني .. ذلك القانون اللاأنساني
- رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية
- صدك صار العراق ...-هدان-... مامحسوب بالعدة 1
- طارق عزيز والاكتشاف المتاخر
- الماركسية. تلك الحقيقة التي سيصلها الانسان
- منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور
- ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-
- هل نعود يوما الى ارهاب البعث ؟
- - ويا أبا حاتم- الثورة التي وهبت جدي بستانا أخضر ..........1
- دعاء - الصباح- الجديد لكل عراقي
- من يعيد لنا اثبات -العراقية- المفقودة
- المجد للافتة تورنتو . الثورة مازالت هي الحل .
- مونديال العراق . مونديال الفرن
- وفشل الحاكم الجعفري
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟
- -ثابت - الحرمنة في العقلية السلطوية العراقية


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم محمد كاظم - على اثير الياهو