أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - بايدن في الارض المستقلة














المزيد.....

بايدن في الارض المستقلة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بايدن.. ذلك الذي نظر الاعمى الى حاملات طائراتة واسمعت صواريخة من بة صمم . وبايدن هو القانون ولا قانون يعلوا على بايدن حين يتداخل حابل القانون بنابلة ويتعدى تفسيرة تفسير ديوان المتنبي ذي الاربعين شرح ومن يقول غير ذلك من اولئك المشرقيين الذين عرفوا بايدن حق معرفتة لن يكون لراسة غير كيس من النايلون بلا ثقوب للعيون غير شقوق صغيرة لمناخر الانف . وهم يعلمون علم اليقين ان بايدن هو الوحيد الذي يفعل مايقول . وبايدن هو اخر الحلول حين تتشابك الحلول ويكثر تراشق اللغو بين الاطراف فلا تسمع بقداستة حضرتة المهيبة الا همسا حين تعن الية الوجوة وتنصت الاذان امام زرقتة عيونة الشبيهة بموج البحر. وبايدن هو الصخرة التي يتكسر عليها صلف وكبرياء الشرقيين الزائف والمرأة الحقيقية التي يرون فيها صورتهم الحقيقية وكم هم صغار امام الاخرين حين يخفون الية الخطى مهطعين رؤوسهم يقبلونة اركانة مابين الركن والمقام .
. وبايدن واسع القلب صبور صبر الجمل على لغو الشرقيين وجهلهم لانة ابن الحضارة التي انتشلت انسان الكهوف الاعمى من وهم الخرافة وكذب الطوطم والمثال وهو الذي يفاخر بالحمار ويرفعة شعار على علم الديمقراطيين بينما يزدرية الشرقيون ويعتبرونة رمزا للذلة والمهانة وهم يعلمون علم اليقين انهم اذل منة . وبايدن من اللذين اغتصبوا المجد اغتصابا و هو يسخر من تلك الامة التي سخرت من جهلها الامم .. و لاتخيفة الكلمات التي يعتلف بها الشرقيون على مدى قرونهم الطويلة قدر خوفة من الفعل فانت بنظرة حر مالم تضر وهو لايرتهب بالمسميات الخاوية ولايخاف من اسماء ابطالهم الدونكيشوتية الخاوية وكل حملة ومتشحي السيوف والرماح ولايعبا بالشوارب واللحى مما استطالت لانة يعلم انها ترتجف من خشيتة وهو يعرف ماتكن شعراتها من الكذب والتملق مثل ماتحوي من الجراثيم المرضية ..
وبايدن فرحة انتصار ونشوة فرح واة تشفي من ألسن اولئك المستضعفين الذين اعياهم جور السلطان واستلبهم جلاوزتة لذة الحياة ومذاقها واعياهم حر شمس تموزية امام ابواب اصحاب الشعار السي الصيت " المراجعة من الشباك " " وهم يتغنون بة على الدوام بترنيمة " هلا بالطيب الغالي عزيز وشوفتك منوة .. ترى انت على بالي احن لعيونك الحلوة "..لانهم يعلمون انة املهم الاخير...
والويل الويل لمن يعصي لبايدن امرة ويرد علية كلماتة المقدسة لان بايدن لايرتجب ابدا ولايعرف الرجاء بل يامر من موقع القوة وسلاحة الفرق المجوقلة التي احالت الجيوش العقائدية الى نثار .والويل الويل لمن لايطيع لبايدن امرة فلا يستبشر الا بصباح تحيط بة دبابات المحررين بالبيان رقم واحد وساء صباح المنذرين ..
جاسم محمد كاظم
[email protected]



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهاد البورصات ونساكها
- قانون الافطار العلني .. ذلك القانون اللاأنساني
- رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية
- صدك صار العراق ...-هدان-... مامحسوب بالعدة 1
- طارق عزيز والاكتشاف المتاخر
- الماركسية. تلك الحقيقة التي سيصلها الانسان
- منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور
- ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-
- هل نعود يوما الى ارهاب البعث ؟
- - ويا أبا حاتم- الثورة التي وهبت جدي بستانا أخضر ..........1
- دعاء - الصباح- الجديد لكل عراقي
- من يعيد لنا اثبات -العراقية- المفقودة
- المجد للافتة تورنتو . الثورة مازالت هي الحل .
- مونديال العراق . مونديال الفرن
- وفشل الحاكم الجعفري
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟
- -ثابت - الحرمنة في العقلية السلطوية العراقية
- قناة -صفا- ونشر الغسيل وذكريات ماركسية
- لماذا الصراع على كرسي الزعامة في ارض الطوطم ؟


المزيد.....




- نجت بأعجوبة.. إصابة طفلة فلسطينية في غزة برصاصة في الرأس أطل ...
- ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: -هذه فرصتك للو ...
- ما الفئة الاجتماعية الأكثر استعدادا لـ-الوقوع- في الحب؟
- كولومبيا: الحكم على الرئيس السابق ألفارو أوريبي بالإقامة الج ...
- ليبيا تفكك 3 خلايا لتنظيم الدولة جنوبي البلاد
- تشيلي تسابق الزمن لإنقاذ عالقين داخل أكبر منجم نحاس
- أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا -الهارب-
- القضاء البرازيلي -متمسك- بمحاكمة بولسونارو رغم الضغوط
- أنور قرقاش عن ذكرى غزو العراق للكويت: التضامن الخليجي هو الس ...
- من الفصل إلى السجن: إلقاء القبض على معلّم أميركي بعد قتله زو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - بايدن في الارض المستقلة