أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - الماركسية. تلك الحقيقة التي سيصلها الانسان














المزيد.....

الماركسية. تلك الحقيقة التي سيصلها الانسان


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 22:11
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


حين وصل ديكارت الى " مقولتة الرئعة "" انا افكر اذن انا موجود " "" كان العقل البشري قد وصل الى قطيعتة مع ماضية الغابر وانسلخ شيئا فشيئا من حكم الطوطم والسلف والخيال والوهم وبدا يصوغ افكارة و واقعة على هواة . ووصل ديكارت الرياضي المهندس وواضع احدثيات المدافع البدائية ان الواقع الموضوعي هو صناعة انسانية بحتة وليست ربانية وكان هذا ثورة هائلة ربما تفوق عصفها عصف قنابل "هيروشيما" . وهكذا كان الانسان عقلا صانعا لحاضرة متقاطعا مع ماضية وان دخل الفكر الفلسفي في متاهة الافكار والاحساس وسباق الاسبقيات وثورة في الثورة على افكار ديكارت بين التفنيد على يد التجريين والاستمرار على يد العقلانيين الى انها كانت الصاعق الذي بدا ينسف اركان الماضي . وما ان وصلت البشرية الى الاختراع والصناعة والمصنع وخلق الشي الجديد الذي لم يخالط فكر الخيال حتى كان العصر الجديد عصرا جديدا انها التبعية مع ماضي يمتد الى اكثر من الفي سنة بمعركة دامية حين سقط "الباستيل" وظهر "تعبير "الانسان"" والشعب" والجمهورية والحزب السياسي البسيط .ومع هذا التحرر من فكر القديم الا ان الانسان بدا يدخل متاهة الافكار الجاهزة وتحول هذا الانسان الى ذرات كما يقول " لايبنتز " متساوية في القياس ودخل تبعيات اخرى مقيتة ربما تفوق كل تبعياتة القديمة وكانما خلق هذا الانسان للعبودية وبدا عصر "الشك الثاني" وان الارادة وحدها لاتخلق انسان محررا . ونسج الفلاسفة الجدد ايدلوجيا جديدة اصبحت دينا ومذهبا حل محل المسيحية الراحلة وتاريخ الملوك والمشاهير ومع كل فكر الفلاسفة بقي الانسان مستلبا يعمل لغيرة ويسير على افكار الغير اشبة بالقطار السائر على سكة حديد مقررة وخنقتة القوانين الحقوقية التي شرعها الملاك و الاسياد الجدد واعطوها مفهوم السيادة والتوقير وصولا الى التقديس ومع كل هذة القيود نادت الراسمالية بادلجتها الحديثة "الليبرالية " "والديمقراطية " بالحرية وان الانسان حر ومخير في كل امرة وان كان هذا الانسان مخنوق حد العنق فمنعت النقابات والتنظيم العمالي في بداية الثورة الفرنسية واصبح تجمع العمال جريمة يعاقب عليها القانون كما يقول "الخالد ماركس في راس المال " وبقي اغتراب الانسان على واقعة وان اختلف شكل الاغتراب من اغترابة الديني الى اغترابة البضاعي والسلعي الحياتي الى فقدان انسانيتة التي حفظها لة تجريد "حقوق الانسان " في اخر اشكال الدولة التي صاغها "هيجل " و اصبح انسان هيجل مملوكا لمالك الانتاج والمصنع والنقد . ومع ظهور" الخالد ماركس" على حلبة اوربا المحتربة مع ذاتها اعاد مقولتة ديكارت بشكل جديد "حين اصبحت " انا موجود اذن انا اقرر " ونقد دولة هيجل المثالية ( "" ومثلما في فلسفة الحق الهيجلية ليست الحقيقة الواعية . الحقيقة الحقة للقضايا العامة سوى حقيقة شكلية . فيما الشكلي هو وحدة مايشكل قضية عامة ولايعاب على هيجل انة يصف وجود الدولة الدولة الحديثةى كما هو ولكن كونة يمنح وجود الدولة ماهو كائن وان يكون العقلاني حقيقيا فما ذلك الا بالتعارض مع الحقيقة اللاعقلانية التي تشكل في كل مكان نقيض ماتعرب عنة وتعرب عن نقيض تشكلة "") .1 وان هذا الكون الرحب بلا حقيقة مطلقة لان الحقيقة هي صناعة انسانية بحتة يصنعها الانسان تبعا لقوى انتاجة ويكسوها بالقدسية لتبعا لعرف الضرورة فكانت هذة ثورة في ثورة ديكارت ومعولا هدم لكل القديم واكمالا لها في تسلسل الكم والكيف والتراكم الكمي وهكذا اكتسبت الثورة مفهوما جديدا حين انهارت امامها كل المقدسات لان الحقيقة المقدسة هي الثورة بعينها وان وجود الانسان هو الذي يصنع وعية وليس العكس " وان عمل الانسان هو ذاتة وهويتة الخالدة التي لاتنطمس وشكلة الواعي الذي ميزة عن عالم الحيوان وهو الشكل الاسمى الذي يصنع لة كل شي من وجودة الاجتماعي الى عالمة السياسي ونظريتة حكمة وقوانينة وانظمتة حياتة وان غير هذا ما هو الا الاباطيل والضلال والخداع والاستلاب والعبوديات المريرة والتبعيات الفكرية لعقول الغير .
لكن الانسان على مايبدوا بتاريخة الطويل مع عالم العبوديات يابى الاستفاقة من حلمة المرير الذي يطيلة ترياق الدين والراسمال المتحرك على عالم الاساطيل وحاملات الطائرات واكاذيب الدجالين ومثقفي الليبرالية الحالمين بالحرية والنقد بدون عناء . لكن عجلة تاريخ الانسان الحقيقي لم تعرف التوقف من "الكومونة" الى "اكتوبر". حين نفتح عيوننا كل يوم فلا نجد غير الوهم والكذب والتدليس والاستلاب والعبودية المريرة فلا نفكر الا بشي واحد" تدمير " هذا العالم اللعين الغير حقيقي بعالم اخر حقيقي نصنعة نحن وهذة هي روح الماركسية وجوهرها الذي لايفنى ابدا .
جاسم محمد كاظم
[email protected]



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور
- ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-
- هل نعود يوما الى ارهاب البعث ؟
- - ويا أبا حاتم- الثورة التي وهبت جدي بستانا أخضر ..........1
- دعاء - الصباح- الجديد لكل عراقي
- من يعيد لنا اثبات -العراقية- المفقودة
- المجد للافتة تورنتو . الثورة مازالت هي الحل .
- مونديال العراق . مونديال الفرن
- وفشل الحاكم الجعفري
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟
- -ثابت - الحرمنة في العقلية السلطوية العراقية
- قناة -صفا- ونشر الغسيل وذكريات ماركسية
- لماذا الصراع على كرسي الزعامة في ارض الطوطم ؟
- العراق نسيان الواقع بايهامات تكوين السلطة
- الشيوعية مجتمع الاحرار . هل تستحق الشعوب الذليلة نضال المارك ...
- ليس للبروليتاريا الا الويتها الحمراء
- جهاز -حنين- القادم ......1
- بشرى - المعهرة- التي لم نبتشر بها بعد
- الثمانية الذين يجب اقتلاعهم من الجذور


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - الماركسية. تلك الحقيقة التي سيصلها الانسان