أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-














المزيد.....

ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 00:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ارسلية الى XXL يا قناة "وصال"
وصال. تعيد فتح خلاف التاريخ الممتلى بالخلاف القديم الجديد حد التخمة . ووصال لم تختلف عمن سبقها من المنغمسين في حلبة الخلاف وان سبقها عشرات الكتاب من محمود شكري الالوسي والدكتور صالح الرقيب واحسان الهي ظهير وناصر بن عبد اللة وممدوح الحربي ومئات الكتاب الذين ليس شغل سوى الولوج في متاهة هذا العالم من اجل تفنيد العقائد الكلامية والحشوية لفرق الغير . لكن اثارة اليوم تكمن في ذلك البث الفضائي المجاني الذي يراة الكل لان قرائة كتب المتخصصين تقتصر على الصفوة من المتخصصين وطالبي العلم . وبما ان الخلاف بين الاديان قديم قدم وعي الانسان وكل فئة تدعي انها الصحيحة وطريقها هو الطريق القويم الموصل الى عرش الرب . واشار القران في بعض اياتة الى الخلاف مابين اليهود والمسيحية (" وقالت النصارى ليست اليهود على شي . وقالت اليهود ليست النصاري على شي وهم يتلون كتاب اللة " )
وشاهد كل العالم الصراع مابين البروتستانت والكاثوليك في شوارع ايرلندة .
ومع ان الاديان تتكون نتيجة واقع مادي معين وان اكثر الاقوام وحتى البدائية منها اعتنقت بعض العادات والطقوس والعبادات تبعا لضرورات خاصة اعتقدت بها تلك الشعوب ثم تتطور تلك العبادات مع تغير الواقع المادي لتلك الشعوب نتيجة التفاعل مع الواقع المادي والاجتماعي المتغير وتاخذ من بعضها البعض حتى تصل بنهايتها الى سلطة مطلقة تقيد سلوك الفرد لتحتاج الى معتقد او ايدلوجيا اخرى محررة . ولسنا هنا في مجال التفضيل بين الاديان والعقائد ومن هو الاحق منها والافضل في تمثيل شريعة الرب الحقيقية . لكن المهم في الدين وايدلوجيتة هو غايتة النهاية وهل يحقق مايبتغي الية من سعادة معتنقية التي يرمون اليها بحياة حرة كريمة .
ويلعب الغنى والفقر دورا هاما في تكوين عقائد الدين اصولة وفروعة وكيف يكون سلوك معتنقية وكيف تتفاعل الافكار مع واقع الحياة في صياغة شكل ومضمون الدين . ومابين فقر انسان ميسوبوتاميا وغنى انسان ارض نجد والحجاز هوة لايمكن ردمها وتوصيل جانبيها باي جسر حديدي . فالسعودي يشعر بانة ملك غير متوج يتأفف من العمل بينما تبيع العراقيات انفسهن للغير من الفقر ويعمل العراقيون في احقر الاعمال المذلة التي يستنكف منها حتى فقراء الهنود في ارض الخليج وان كانت ثروات ميسوبوتاميا لاتختلف كثيرا عن ثروات ارض الحرمين فكلاهما من دول البترول المصدرة ويتفوق العراق على جارتة بوجود الرافدين والنخيل والمعادن لكنة الفرق يكون بمن يحكم في الهنا والهناك . وحين اعلن ولي العهد السعودي عن توفير 10000 عشرة الاف وظيفة سائق كانت الطامة حين لم يتقدم أي سعودي لهذة الوظيفة المذلة للسعودي بينما يحلم العراقي الحاصل على البكلوريوس في الاقتصاد او التاريخ للعمل كشرطي بسيط في دوريات الشرطة ووصل الامر بهم الى ان يكون فراشا او عامل خدمة في بعض الدوائر الخدمية ويفترش عشرات الالا ف منهم ارصفة الطريق للبحث عن عمل بسيط يسد جوع المعدة .
مشكلة وصال انها لم تدرس وتتحق من الفارق المادي غناة وفقرة بين السعودي وبين نظيرة العراقي الذي لم يحقق لة معتقدة الذي يؤمن بة ماحقق هذا المعتقد للسعودي .
لكن المثير في وصال انها ذهبت ابعد من ذلك بالبحث عن فضائح وسقاطات الجانب الاخر في بث فضائي فاضح مبتور النهاية . وبما ان" وصال "تحارب الفجور والفواحش ماظهر منها ومابطن فهي تمنع كل المنع من عرض مشاهد وصور خليعة تخالف كل مالم لم يامر بة اللة ان يرى وتمتنع عن اكمال افلامها حين تصل الى ساعة الذروة . فكان الاجدر بها اهداء تلك المقاطع الفاضحة المليئة بالجنس الرخيص المبتذل الى واحدة من اشهر قنوات قنوات "الهوت برد " ليكون عرض رائع نرى فية كيف تنتحر الاخلاق الفاضلة التي ينادي بها حملة لواء الاخلاق من منابر الفضيلة ليل نهار .
جاسم محمد كاظم
[email protected]



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نعود يوما الى ارهاب البعث ؟
- - ويا أبا حاتم- الثورة التي وهبت جدي بستانا أخضر ..........1
- دعاء - الصباح- الجديد لكل عراقي
- من يعيد لنا اثبات -العراقية- المفقودة
- المجد للافتة تورنتو . الثورة مازالت هي الحل .
- مونديال العراق . مونديال الفرن
- وفشل الحاكم الجعفري
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟
- -ثابت - الحرمنة في العقلية السلطوية العراقية
- قناة -صفا- ونشر الغسيل وذكريات ماركسية
- لماذا الصراع على كرسي الزعامة في ارض الطوطم ؟
- العراق نسيان الواقع بايهامات تكوين السلطة
- الشيوعية مجتمع الاحرار . هل تستحق الشعوب الذليلة نضال المارك ...
- ليس للبروليتاريا الا الويتها الحمراء
- جهاز -حنين- القادم ......1
- بشرى - المعهرة- التي لم نبتشر بها بعد
- الثمانية الذين يجب اقتلاعهم من الجذور
- -أبو تيسير الباحث عن الكلمات-الى الصديق والشاعر توفيق الوائل ...
- ايها المشككون ...تذكروا صاحبة العصا الغليظة


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-