أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جاسم محمد كاظم - -أبو تيسير الباحث عن الكلمات-الى الصديق والشاعر توفيق الوائلي في ذكرى رحيلة الثانية














المزيد.....

-أبو تيسير الباحث عن الكلمات-الى الصديق والشاعر توفيق الوائلي في ذكرى رحيلة الثانية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2961 - 2010 / 3 / 31 - 20:22
المحور: سيرة ذاتية
    


"أبو تيسير الباحث عن الكلمات"
الى الصديق والشاعر توفيق الوائلي في ذكرى رحيلة الثانية

قد تخونك الكلمات حين تبدا مخارجها تتكسر في تجاويف الفم تختنق حروفها بانفاس الاهات لتستعيد حاضرا مضى حين تنسج من ذاتها واقعا تصنعة بجمل رثاء تسلي بة النفس حين تستجمع شجاعة تخادع بها نفسها بفرح سالب للذات تصرخ في نهاية الجملة ببيت رثاء نطقة فيلسوف ثائر لايؤمن بنهايات ساكنة لحياة دائبة وهو يرثي صديقا ومعلما لة .
" أي مشعل "للشعر" قد انطفا – أي قلب غادرة الخفقان "
فعلى قصر زمن اللحظة التي جمعتني بة في ملتقى ثقافي تتصارع فية كلمات النقد بين الخصوم الا اننا كنا كمن يعرف صاحبة قبل لحظة اللقاء بدهر طويل رغم فارق الزمن في عمر تفاوت كثيرا كاب وابن . تلك اللحظة التي لم تشا ان تفارقة بل زادت بة التصاقا ..لان ابا تيسير لم يزدري فكرا مناقضا لشي امن بة لان صراع الافكار جوهرة العقل والكلمات التي ترسم للواقع شكلا جماليا بعين تتداخل في زمن الخيال .كما هو يصوغ الكلمات لتتشكل بقصيدة سحر تنفخ بعالم الموت نسغ الحياة...هكذا سار ابو تيسير في عالمة ومحطات ثقافتة من الجمهورية .العراق.افاق ثقافية.الطليعة .الولاء المسار . الافق.. . فثراء الغراف .الى صحة النصر. ودواوين تجاوزت حروف الكلمات .يصوغ الواقع بكلمة لتصبح الكلمة واقعا اينما حل ابا تيسير وارتحل...
.اتعبة حب "علي" في زمن عاد فية "الحجاج " فحتم علية غربة دامت اكثرمن ربع قرن عاد بعدها يجرجر اقدامة على ايقاع "الدايوجكسين "ونغمات الدائونيل " ... لكن ابا تيسير ابى الا ان يترك بصمة لن تمحى وكانة يوثق خلودة الابدي ...لم يمنعة مرضة المزمن من حمل اقلامة وامتعة ثقافتة .حتى في اخر ايامة املا بتاسيس جريدة يجمع فيها شتات الطيف الثقافي المتناثر فشكل في بيتة مقرا لها . لم يمهلة .تحالف السكر والقلب ان يرى بعيونة الصغيرة مستقبلها المقطوع ..
رحل ابا تيسير بدون كلمة وداع من على شريط متحرك من فضائيات انتشرت كالذباب تتباكى على الثقافة الميتة في زمن الذبح الاببعض لافتات حزينة تنعى ثقافة يتيمة في زمن البؤس وهو الذي دونت في شهادة ادبة انامل "لشفيق الكمالي " في زمن ذروة الكم ..
ابوتيسير عاش البؤس في زمن نعيم السلطان لان كلماتة ابت ان تبيض لكافور سوادة وجهة القبيح .
ابو تيسير كما عرفتة يشرح ثنائية .ديكارت. كما يشرح بيتا للمتنبي ..ويتداخل في قوالب.. كانت ..تداخلة في ابيات ..السياب .... .يقرا ..لماركس.. جدليتة . كقرائتة ..للمتصوفين روحانياتهم .ابو تيسير وهبنا الكلمات مجانا في زمن شح الكلمة وبخلنا علية بجزء الروح في زمن بخس الروح .
.ابو تيسير لن ابكية بكلمات رثاء لاني اعرف ان ابا تيسير
كان يبني بالكلمات عالم خلودة فعازتة بعض الكلمات حين اغمض عينية اغفائة متامل و ذهب يبحث عن تلك الكلمات.
..لينتظر هناك .وينتظر
.ينعم بالضوء . والظل والنور
.مالحياة في ابيات الشعر الا سماء .وبحيرة.
.و امالا لاتنتهي



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المشككون ...تذكروا صاحبة العصا الغليظة
- اليسار العراقي مخاطبة اشباح لاتوجد
- بغداد يغسل وجهك الهمر
- الى هادي جلو مرعي .. سيغني لة - كان زمان-
- النصف الذي لم ينتصف لنفسة بعد .
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- ..-الى كذابي الوعود- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- أسُود صباحك ياعراق
- اتحاد الشعب على موج طائفي
- ماحكم النفط المنهوب والمال المغصوب في رسائل الفقهاء؟
- الماركسيين السلفيين
- الباقي هو الغاء العراق
- بعد اول حكومة ديمقراطية.. العراق الى كهف النيانتردال اين هو ...
- فلما عتوا عن امرنا عززنا ب -بايدن-
- الحاجة الى ..معراخ ..عراقي .....1
- في ذكراة 85 - لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة-...1
- كسوف الشمس من وهم الخوف الى متعة العلم
- لماذا تناسى قادة الجيش المنحل. -الفرار- وتزوير الرتبة و مرحل ...
- احتراما . لكولدا مائير.
- قصة عراقية من سجن سعودي بخمس نجوم


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جاسم محمد كاظم - -أبو تيسير الباحث عن الكلمات-الى الصديق والشاعر توفيق الوائلي في ذكرى رحيلة الثانية