أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل - جاسم محمد كاظم - النصف الذي لم ينتصف لنفسة بعد .














المزيد.....

النصف الذي لم ينتصف لنفسة بعد .


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2938 - 2010 / 3 / 8 - 00:27
المحور: ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل
    



المراة نصف المجتمع كاحصاء سكاني لجنسين بين ذكر وانثى فقط وليس اكثر من ذلك في عالم الشرق الطوطمي حيث الدين وفكرة البدائي مازال ينشر اوهامة بين عقول لم تصل بعد الى مرحلة عقل مستقل عن مقدمات خاطئة ولم يعلن صيحتة المستقلة بنظرة ذاتية بعيدا عن تفكير الماضي المثقل بالنبؤات .الملائكة .الارباب والشياطين ". حيث قوانين الذكورة البدوية التي جعلت من جسد المراة غنيمة لذئاب الدين وتجار الكلمة الربانية وسلاطين الحكم وتاجرت بجسدها كبضاعة بين نخاسي كل عصورة الظلامية ولاتزال المراة مخلوق ناقص في نظرتة الى الحياة بقوانينة المتهراة التي تجعلها اقل قيمة .نجسة .تتلبس بجسدها الشياطين ولاتحصل حتى على حقها الكامل حتى من ارث العائلة . .ولاتقبل منها شهادة مفرد . ولازال هذا الدين الجامد بمختلف فروعة وادعيائة بنظرتة القديمة حتى في عصر الحداثة التي تعاقبت عصورها عصرا فعصر ينظر باحتقار لهذا النصف الذي لولاة لما كانت الحياة .يجردة المراة من كل حقوق الحياة حيث المراة لاتحكم . ولاتكون قاضية في محاكم شرعية . وغير مسموح لها ان تترقى مناصب سيادية كرئيسة وزراء او رئيسة جمهورية . معززا رئية بمقولة قديمة " لا افلح قوما ولو امرهم امراة " وهكذا لم تفلح المراة في هذا العالم الهائم بالمثال .الوهم .والخرافة وبقيت كما يقول لينين " ان المراة ماتزال الرقيقة البييتة رغم جميع القوانين التي نصت على تحريرها اذ ان الاعمال المنزلية الصغيرة ماتزال تثقل كاهلها وتخنقها وتخبلها وتذلها اذ تقيدها بالطبخ وتبدد جهودها في عمل غير منتج بصورة فاضحة في عمل حقير مثير للاعصاب مخبل مرهق."
. ومع ان المراة كانت هي الحاكمة في عصور التاريخ الاولى وصاحبة السلطة الفعلية واليها ينسب الاولاد وبها يقرن اسم المولود ونسبة في عالم المشاعات الاولى قبل ان تنموا اظفار الاستغلال ومخالبة وتقلب موازنة التاريخ الذي سار على عكس الاتجاة باستغلال فاضح لكل كائناتة عناصرة وموادة وعزز نظرياتة الاستغلالية مع ظهور الكتابة والقرائة وسار بنظريات عقمية لاكثر من الفي سنة وادخل اسماء وهمية واحكام غريبة على منطق التفكير العقلاني من اجل تموية الحقيقة لاشباع نزواتة جشعة واستغلالة فكانت الكلمة التي سبقت المادة والفكرة التي خلقت الوجود والرب الذي استعبد الانسانالى عالم اليوم حيث مازال الشرق الطوطمي بكل تفكيرة يبتعد لسنوات ضوئية عن اسوار حضارة الانسان الذي ولج بوابات الحياة والغى قسمة الضدين الظالمة عالم اصبحت فية المراة مفكرة .منظرة . قائدة .ورئيسة برلمان ووزارة. رئيسة اركان جيوش ووزيرة دفاع . بينما لاتزال في عالمنا الموحش تستغيث بالفاتحين من اجل اقامة "كوتوات " لها في برلمانات فاسدة وحكومات طائفية لايكون همها سوى سرقة قوت الاخرين وتجميع الارصدةفي بنوك الغرب وخداعها بمختلف نصوص الكذب والزيف المتهرئة التي تجعل منها في الاخر اسيرة المخدع وليس اكثر من ذلك ..



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- ..-الى كذابي الوعود- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- أسُود صباحك ياعراق
- اتحاد الشعب على موج طائفي
- ماحكم النفط المنهوب والمال المغصوب في رسائل الفقهاء؟
- الماركسيين السلفيين
- الباقي هو الغاء العراق
- بعد اول حكومة ديمقراطية.. العراق الى كهف النيانتردال اين هو ...
- فلما عتوا عن امرنا عززنا ب -بايدن-
- الحاجة الى ..معراخ ..عراقي .....1
- في ذكراة 85 - لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة-...1
- كسوف الشمس من وهم الخوف الى متعة العلم
- لماذا تناسى قادة الجيش المنحل. -الفرار- وتزوير الرتبة و مرحل ...
- احتراما . لكولدا مائير.
- قصة عراقية من سجن سعودي بخمس نجوم
- مدينتي في معرض الذكرى- ارتجاعية الصورة -
- اة لو كانت لهم شجاعة رفاق - سانت ياغو -
- لماذا لم يدافع العمال السوفييت عن دولتهم ؟
- هنا الوردة فلنجلس هنا......
- لانها وطنية كاذبة فالحل هو حكومة من الامم المتحدة


المزيد.....




- في السعودية.. مصور يوثق طيران طيور الفلامنجو -بشكلٍ منظم- في ...
- عدد من غادر رفح بـ48 ساعة استجابة لأمر الإخلاء الإسرائيلي وأ ...
- كفى لا أريد سماع المزيد!. القاضي يمنع دانيالز من مواصلة سرد ...
- الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبي ...
- طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط ...
- المواصي..-مخيم دون خيام- يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية
- -إجراء احترازي-.. الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يحضرون عق ...
- بكين: الصين وروسيا تواصلان تعزيز التعددية القطبية
- إعلام عبري: اجتياح -فيلادلفيا- دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاست ...
- مركبة -ستارلاينر- الفضائية تعكس مشاكل إدارية تعاني منها شركة ...


المزيد.....

- نظرة الى قضية المرأة / عبد القادر الدردوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل - جاسم محمد كاظم - النصف الذي لم ينتصف لنفسة بعد .