أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم محمد كاظم - اتحاد الشعب على موج طائفي














المزيد.....

اتحاد الشعب على موج طائفي


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 22:05
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


اتحاد الشعب تلك الكلمة او الجملة القصيرة ربما يتذكرها بعض من قدامى العراقيين في زمن اللحظة ويعرفون امتدادها ومسار خطها الزمني على مدى نصف قرن واي تشكيل سياسي يرتكز ورائها . وربما يراودهم الحنين لتلك الايام حين كان شعر قذالهم مايزال بلون السواد حين كانت السياسة شاي المقاهي اللذيذ وينتظر الشارع بفارق الصبر سحر المنشور الذي اصبح الان في ركن الارشيف .وكيف كان الاحمر موجا دافقا لو قيظت لة الظروف ببعض الحض وتكاتف الحمر فيما بينهم بدل انشقاقاتهم وطوائفهم على من يمسك كرسي القيادة والزعامة في جسد الحزب لكان للعراق وجها مشرقا يرتكز على جسد صناعي مؤسساتي غير هذا الوجة المظلم الذي نعرفة الان . لكن "عراقيوا " اليوم ربما لايستحسنون هذا الحديث ويحسبونة نوعا من "التخريف" بعد ان عادوا الى تفكير الكهف الذي انطلق منة التاريخ ووجدوا انفسهم مفروزين بلاوعي على شكل طوائف وعشائر حين ذابت "الدولة البعثية " ذات البناء الخاطى في اموا ج الطائفية التي عادت بها الروح بعد سبات زواحف عميق دام اكثر نصف قرن وانعشتها روح عصبية العشيرة وظهور "المحفوظ" الذي اكلت جسدة" غنغرينا " الموت بعد ثورة الزعيم الوطني الخالد عبد الكريم قاسم معتاشا على قوت الفقراء من جديد وعزز منصبة المستحدث بدعم رجل الدين الذي تحول نحو السياسة و الذي وجد في "المحفوظ" وشعرائة واهازيجة الشعبية بفلكلورة القديم القديم طريقا سهلا لبلوغ قمة من يربح كرسي السلطة فكان الفرز الثاني للعراقيين على عشائرهم بعد ان ظهر "النسابة" من شاشات فضائيات الديجتال يعيدون ربط القبائل والافخاذ والبطون المتناثرة بحبل سري جديد . بعد ان فرز العراقيون على دياناتهم في اول الامر وتقاتلوا بحرب اهلية غير معلنة فاقت ضحاياها خسائر الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى في الحرب العالمية الثانية . وفي خضم هذا الموج الطائفي العشائري تبحر اتحاد الشعب فقيرة الجسد هزيلة البناء حين غادرها الاتباع ولم يعد احد يعرف ما ذا تعني المطرقة والمنجل بعدما اصبح العراقيون يعتاشون من شريان النفط الوحيد الذي كانت نتائجة الاقتصادية ماساوية على الواقع الاجتماعي حين ماتت الزراعة و الصناعة بعمالها وطبقاتها المنتجة ونمت بدل منها طبقة برجوازية متوسطة رثة تعد الايام فقط لقبض راتبها الشهري حين بدا العراق يستورد حتى خضروات المائدة وملح الطعام التركي. ووسط لجة العزائم والولائم التي تجاوزت فيها الخراف المنحورة اعدادا خيالية مصحوبة بالوعود الدسمة من قبل ساسة الاحزاب الجديدة لتعيين ابناء الشيوخ وابناء عمومتهم بوظائف في جسد الدولة التي اصبح فيها تعيين الخريجن من عجائب الدنيا السبعة تكون اتحاد الشعب قد نسيت من العقول التي ماعادت تفكر بمستقبل ابعد من ارنبة الانف ولاتدرك ماسوف يجر هذا المستقبل في طيات ثناياة من كوارث وويلات حين لايجد الفلاح بعد عقود ان كل اراضية قد دخلت ضمن ملكيات الاقطاعي الجديد الذي بدات بوادر بيوضة بالتفقيس من جديد حين عاد ابناء السراكيل الجدد بالاتحاد مع الدين وبدات الطبقات التي هزمت ايام الزعيم بالعودة من جديد بعد ان اصبحت السلطة حكرا على مسميات تعد على اصابع اليد تتنقل بين الحقائب الرئاسية والوزارية ايذانا لتحويل العراق الى دولة قرابية تعيد فرز العراقيين الى سادة وعبيد في زمن لم يشهدة العراق في كل عهودة الماضية تكون فيها لملمة الشمل الشيوعي من جديد واجب مقدس تبدا بهيكلة الحزب كمرحلة اولية ثم تتبعها لملمة الشمل الشيوعي المبعثر بين الهنا والهناك كمرحلة ثانوية ونقد اخطاء الماضي والبدء بتاسيس استراتيجة جديدة تكون مسارا للانطلاق وتكتيك يتعامل فية مع كل التطورات في الساحة كحديث مرحلة من اجل اعادة بناء قاعدة شيوعية متماسكة جديدة تكون بديلا للقاعدة القديمة الفقيرة والمصابة بالهزال الشديد قبل ان نوجة الكلام الى شعب مشتت مقطع بالطائفية والعشائرية ونطلق شعارات خاوية مجردة من المعنى عن اتحاد شعب ممزق لاتكون صحوتها الا بعد ان تقذفها امواج الطائفية بعيدا خارج اسوار البرلمان الجديد .
جاسم محمد كاظم
[email protected]



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماحكم النفط المنهوب والمال المغصوب في رسائل الفقهاء؟
- الماركسيين السلفيين
- الباقي هو الغاء العراق
- بعد اول حكومة ديمقراطية.. العراق الى كهف النيانتردال اين هو ...
- فلما عتوا عن امرنا عززنا ب -بايدن-
- الحاجة الى ..معراخ ..عراقي .....1
- في ذكراة 85 - لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة-...1
- كسوف الشمس من وهم الخوف الى متعة العلم
- لماذا تناسى قادة الجيش المنحل. -الفرار- وتزوير الرتبة و مرحل ...
- احتراما . لكولدا مائير.
- قصة عراقية من سجن سعودي بخمس نجوم
- مدينتي في معرض الذكرى- ارتجاعية الصورة -
- اة لو كانت لهم شجاعة رفاق - سانت ياغو -
- لماذا لم يدافع العمال السوفييت عن دولتهم ؟
- هنا الوردة فلنجلس هنا......
- لانها وطنية كاذبة فالحل هو حكومة من الامم المتحدة
- السلالة الفرعونية المباركية الثانية والثلاثون
- من هو الشهيد في العراق ؟
- اليمن عراق جديد قابل للتفتت
- هل تبرأ فالح عبد الجبار من ماركسيتة؟


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم محمد كاظم - اتحاد الشعب على موج طائفي