أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم محمد كاظم - الى هادي جلو مرعي .. سيغني لة - كان زمان-














المزيد.....

الى هادي جلو مرعي .. سيغني لة - كان زمان-


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 22:29
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


قرات في "الزمان" مقالة ظريفة للكاتب "هادي جلو مرعي" ذهب فيها على طريقة المتنبئين من مشايخ الشرق بتوقع احداث وتبادل مناصب ربما لن تحصل وتشهدها صفحات المستقبل. ومع ان التكهن حق مشروع للكل من الكهنة و العرافات ورجال المال والاعمال وحتى الكتاب تبيحة كل قوانين الارض و"السماء" الا ان المفارقة العجيبة في تلك المقالة تكمن في مقاربة ومقارنة اشخاص و عقول اجتماعية ونماذج سياسية لن تتقارب ولايمكن المقارنة بينها آبدا . لان مقاربة عقل الشرق التابع المليئ بالخرافة والراقص على انغام الطوطم الى عقل العلم المتبوع هو بالاساس قسمة "ضيزى " . فمجرد التفكير بمقاربة اشخاص بمستوى وحجم بوتين ومدييدف الى مستويات شخصيات كاتب المقالة هو تجني على مفاهيم التاريخ وقيمة وتعديا على حقائقة الموضوعية فكيف لو كان وضعها سوية في خانة واحدة ؟ .
فهذا التشكيلات المقارنية الخلابة لايمكن الا ان تصدر من كتاب يمزجون الالوان على طريقة صباغ مبتدا . ومع التفخيم والتضخيم الذي ابتدا بة الكاتب المصاب بحمى الالوان الصارخة المبهرجة بتلوين الرمز الشرقي الذي لم يغادر بعد مخيلة عابدية ومع ان هذة الرموز لم تقدم شيئا في عالمها البدائي الذي لم ينتج بعد قناني معجون الطماطم ولازالت تعتاش بالكلمات المجردة حالها حال الكتاب الذي اصابتهم عدوى الكلمات فراحوا يتفنون بها ويبنون منها عالما ملونا كريش الطاووس بينما واقعهم الحقيقي ارجلة القبيحة .
ومع ان اصحاب المقارنة يتفاوتون فيما بينهم مثل الالوان التي تتدرج بين الاعلى والادنى "فبوتين" رجل الجودو و KGB,, يستطيع من استعادة الحياة لاقتصادة المنهار حين تميل كفتة نحو القطب السالب كما يطرح خصمة نحو الارض بتحريك صواريخة العابرة للقارات لكي ينعم الروس بعدها بخبز مجاني من مخازن البيت الابيض بينما تحرك ايدي سادة البيت الابيض من بعيد سدنة محراب ميسوبوتاميا. ويعلم خبير الاقتصاد مدييدف كليات وجزئيات الاقتصاد وحركتة المتموجة وموازناتة ومعادلاتة المتقلبة وخلاصات السلعة التي تتحرك بلا انقطاع في ارجاء المعمورة وكيف يكون مد السوق وجزرة . بينما لايزال جدل الشرقيين على تاريخهم العتيد لم يحسم بعد .
ان مبادلة مناصب من يحمل حقيبة فيها سر الالة النووي باخر يحمل حقيبة من نفس النوع لكن تحتوي على التعاويذ والحروز لن يكون جوابة لصاحبة حين ياخذ منة مقاليد السلطة المقدسة حين يحتاج منة النصح الا ان يقلب لة ظهر المجن وسوف يحمل الاثير منة كلمات اغنية كوكب الشرق
" لسة فاكر ... كان زمان .. كان زمان .. كان زمان "
جاسم محمد كاظم
[email protected]



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصف الذي لم ينتصف لنفسة بعد .
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- ..-الى كذابي الوعود- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- أسُود صباحك ياعراق
- اتحاد الشعب على موج طائفي
- ماحكم النفط المنهوب والمال المغصوب في رسائل الفقهاء؟
- الماركسيين السلفيين
- الباقي هو الغاء العراق
- بعد اول حكومة ديمقراطية.. العراق الى كهف النيانتردال اين هو ...
- فلما عتوا عن امرنا عززنا ب -بايدن-
- الحاجة الى ..معراخ ..عراقي .....1
- في ذكراة 85 - لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة-...1
- كسوف الشمس من وهم الخوف الى متعة العلم
- لماذا تناسى قادة الجيش المنحل. -الفرار- وتزوير الرتبة و مرحل ...
- احتراما . لكولدا مائير.
- قصة عراقية من سجن سعودي بخمس نجوم
- مدينتي في معرض الذكرى- ارتجاعية الصورة -
- اة لو كانت لهم شجاعة رفاق - سانت ياغو -
- لماذا لم يدافع العمال السوفييت عن دولتهم ؟
- هنا الوردة فلنجلس هنا......


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم محمد كاظم - الى هادي جلو مرعي .. سيغني لة - كان زمان-