أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - العراق نسيان الواقع بايهامات تكوين السلطة














المزيد.....

العراق نسيان الواقع بايهامات تكوين السلطة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3009 - 2010 / 5 / 19 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي يقرا عن العراق لاول مرة حين ياخذ بياناتة ومعلوماتة من بطون الكتب السكولائية والتدريسية ويعرف بان العراق واحدا من اغنى بلاد البترول وعضوا فعالا من اعضاء منظمة الاوبك والاوابك وانة احد الاعضاء المؤسسين للامم المتحدة بتوقيع الجمالي بعد انهيار النازية يحسبة في صف الدول المتقدمة التي تمتلك سرا متقدما من اسرار الطاقة النووية الحديثة ويذهب في الحسبان بعيدا بعد ان تاخذة الاحلام محلقا عالم سماوي ازرق ليظن ان العراقيين يتسوقون من محلات التجزئة بطريقة الحواسيب المتلفزة وان البضاعة تصل الى بيوتهم بلا عمولة. وهذا هو الظن المتوقع من بلدا يمتلك ميزانية خيالية تقف على موارد متعددة من اعظم المواد الخام الداخلة في كل مفاصل الصناعة الحديثة وان اقل رقم بسيط يستوعب تلك الميزانية ربما يتجاوز ال 100 مليار دولار .لكن الذي يرى واقع العراق بعينين حقيقيتين يصيبة الذهول وتاخذة الدهشة وربما يبرر خطأ حلمة الفادح بانة استلم بيانات ومعلومات خاطئة لان تلك الدولة الخربة المتهرئة لاتمثل هذة البيانات المستلمة . لكن هذا الحالم يزداد ذهولا اكثر حين يعلم ان كل ارقامة وبياناتة في منتهى الدقة والمصداقية . فيعود من جديد الى تاويلات بعيدة خارجة عن نطاق منهجية العقل والعلم وموضوعية الحقيقة الصادقة حين يجد ان العراقيين يعيشون بطالة قاتلة وان اكثرية سكان بلاد الرافدين يتمنون تذوق عظام الدجاج المشوي الذي يرمى في مزابل الاثرياء . وان اكثر من ثلاثة ارباع العراقيين البالغين لم يدخلوا مطعم من درجة النجوم الرابعة. ويذهل من يرى اخر صرعات الاغاني من فضاء الفضائيات المنتشرة وهي تتموج باجساد الماجدات نصف العارية تتمايل بين الايدي والاحضان القذرة وهي تعيد فترة قذرة من تاريخ فقر العراق القاسي . ربما يصفق ذلك المشاهد لتلك الاغاني الصارخة والايدي المتمايلة بلذة طرب ولاتاخذة الحسرة بلكنة سؤال يدغدغ خلايا المخ لماذا تتمايل اجساد الماجدات وحتى الصغيرات منهن في هذة المهنة القذرة ؟ لكن الجوا ب قد لايكون بعيدا عن متناول فهمة لانها لاتجد ماتاكل الا من هذا الطعم . بينما تجوب افواج الصغار المزابل وتقاطعات الشوارع الرئيسية من اجل غسل زجاج سيارة في تقاطعات المرور لقاء عملة صغيرة تافهة في مناظر بشعة تثير موجات بكاء في نفس تتحسس عالم الجوع القاسي وانواع الذلة حين يبحث الانسان عن لقمة فلا يجدها . لكنك تثار بكلمات اللعن حين تحشو اذانك مقولة " لو كان الفقر رجلا لقتلتة " ولان الفقر تجريد مجازي يصنع ويتكون بفعل فاعل وان صانع ومروج الفقر احق بضربة صاحب الفقار ذ و النصلين من الفقر نفسة بعد ان جردوا سلاح الفقر من اجل اذلال ذلك المتسول والراقص لكسب تبعيتة الابدية باعلام يغلف الاحداث بازمات مستمرة تحجب الحقيقة مثل سحابة رماد بركان ايسلندة لكي تجعل الامر وكانة ثابت وعصي على التغيير لضمان ابقاء اولئك المتسولين مستسلمين لسبات عميق لايقرئون ويستقرئون الاحداث بل انهم لايعرفوا انهم ملاصقون لدول تعيش بميزانية لاتكون الاعشرا من ميزانية بلادهم الانفجارية حين يعيش السوريون مرفهون ب 9 مليارات ويحيا الاردنيون ب8 ملايارات بلا متسولين . ولايبصرالعراقيون ماوصل الية الرفاة في ثالث جيرانهم من الجنوب حين يرفض السعودي العاطل عن العمل ان يكون سائقا في احضان الدولة بهذة المهنة التي يتصارع عليها خريجي كليات سكان بلاد الحضارة والامام الغائب ولاينالها الا ذو حظ عظيم حين اصبحت الوظيفة في بلاد النفط والامام محتكرة بايدي اصحاب السلطة وحكرا على النخب المنتجبة .
ربما كان التاريخ الذي قرئناة مخطئا ومكذوبا وان هؤلاء العراقيين هم غير اولئك العراقيين الذي قرئنا عنهم تاريخا منفجرا متمددا من 1948 و 1952 و1956 حتى سقوط الباستيل الاقطاعي البر جوازي لكي نشارك ذلك الحالم المستلم لبياناتة ومعلوماتة من كتب السكولائيين خطئة المفتعل حين تحجب الحقيقة بسحب من الايهامات من اجل خلق وضع ثابت .نهائي وعصي على التغيير .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعية مجتمع الاحرار . هل تستحق الشعوب الذليلة نضال المارك ...
- ليس للبروليتاريا الا الويتها الحمراء
- جهاز -حنين- القادم ......1
- بشرى - المعهرة- التي لم نبتشر بها بعد
- الثمانية الذين يجب اقتلاعهم من الجذور
- -أبو تيسير الباحث عن الكلمات-الى الصديق والشاعر توفيق الوائل ...
- ايها المشككون ...تذكروا صاحبة العصا الغليظة
- اليسار العراقي مخاطبة اشباح لاتوجد
- بغداد يغسل وجهك الهمر
- الى هادي جلو مرعي .. سيغني لة - كان زمان-
- النصف الذي لم ينتصف لنفسة بعد .
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- ..-الى كذابي الوعود- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- أسُود صباحك ياعراق
- اتحاد الشعب على موج طائفي
- ماحكم النفط المنهوب والمال المغصوب في رسائل الفقهاء؟
- الماركسيين السلفيين
- الباقي هو الغاء العراق
- بعد اول حكومة ديمقراطية.. العراق الى كهف النيانتردال اين هو ...
- فلما عتوا عن امرنا عززنا ب -بايدن-


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - العراق نسيان الواقع بايهامات تكوين السلطة