أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية














المزيد.....

رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3095 - 2010 / 8 / 15 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية
جلالة الملك عبد اللة ملك المملكة العربية السعودية المحترم
يعاني العراقيون اليوم من موت بطي بسب انقطاع حاد في التيار الكهربائي الذي يتداخل في كل مفاصل الحياة .ولا احسب ان اكثر القنوات الفضائية من تلك التي تداعي وتطالب بالكهرباء المفقودة تقف على حقيقة مايحدث في ارض الواقع وما هو مقدار الكهرباء الذي يحصل علية العراقيون حين وصلت درجة الحرارة بصيف لاهب تجاوزت فية الحرارة حد 55 درجة مئوية .
فانتشرت امراض الصيف من -التايفوئيد .. الاسهال . الربو . الحساسية . تبقع الجلد الحراري . انتشار حالات التسمم بسبب فساد الاطعمة وتعفنها . الحروق الشمسية الصرع الحراري للصغار . انتشار الدمامل الجلدية والطفح الجلدي . موت كبار السن بسب الاختناق وعجز الجهاز التنفسي وضيق النفس .
يقول اعلام اليوم ان 20 مليون باكستاني يعانون من موت بطئ بسبب الفيضانات وتفشي الامراض ويتجاهل هذا الاعلام المغرض ان العراقيون يتجاوزون معاناة اولئك الباكستانيون بانقطاع الكهرباء الذي تبنى عليها كل مفاصل الحياة فتوقفت المستشفيات واكثر مراكز الخدمات عن تقديم خدماتها .
يقول الخليفة الثاني عمر العادل "" لو ان نعجة ضاعت في شؤاطى الفرات لكان عمر مسؤولا عنها امام اللة " فكيف اذا تاكد ضياع وهلاك اكثر من 20 مليون شخص على ذلك الشاطي ولو كان "عمر العادل" حيا ماظننتة توانى عن نصرة اولئك العراقيون ولكان اول من هب لهم .
جلالة الملك .. اود ان اعطيكم صورة مرئية عن واقع الماساة التي نعيشها هنا حيث ترتفع درجة الحرارة الى 55 درجة مئوية وتصبح جدران البيوت الحجرية مناطق مشعة للحرارة تحرق الجسد حيث صريخ الاطفال وانات الشيوخ بدون سامع او مجيب ويصبح كاس من الماء البارد امنية مستحيلة عندما وصل سعر " قالب الثلج " الى 8000 الاف دينار مع ازدحام هائل حول معمل الثلج يتطلب معة الامر استخدام هراوات البوليس وتدخل قوات الدرك لفض الازدحام وتصل الماساة ذروتها حين يرى ويسمع الانسان صريخ ابنائة الصغار واناتهم وكيف تذوب اجسامهم الصغيرة من حر لايطاق ولايستطيع ان يفعل شيئا ووصل الامل الى حاجز الياس بعد ان مل العراقيون من كل الوعود الكاذبة حين خاب الامل بكل الحكام وسقطت كل نظريات الدين وسفسفاتة . واسفر وجة الدين العراقي بانة ابشع وجة للاستغلال عرفتة البشرية في حياتها من تجهيل للناس واستغلال لهم . صم اذانة عن سماعهم شكواهم وجلس في عزلتة بعيدا عنهم . وسكت المسؤول ذو الدرجة الخاصة النائم والجالس خلف "السبالت " والتبريد المركزي " لايعلم ولايريد ان يعرف ولايدور في خلدة ان الكهرباء موجودة او غير موجودة في ارض "ميسوبوتاميا "لانة لايشعر بالانقطاع لانة ببساطة ينتقل من التبريد الى التبريد ومن الخط الحرج الى المولد العملاق ذو التشغيل الذاتي " الاتوماتيكي " لايحس بلحظة الانقطاع بينما يعاني 99% من هذا الشعب من حر لايطاق وانقطاع يصل الى 20 ساعة في اليوم فلم يتبقى الا الاتجاة الى الخارج بدل الداخل اللعين للخروج من هذا الموت البطئ .
يقول "علي العادل" " اطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت ولاتطلبوة من بطون جاعت ثم شبعت " ويقول المثل العراقي " لاتطلب الحاجات الا من اهلها " لذا جئنا نناشكدم المساعدة لان المملكة العربية السعودية تعتبر اليوم قائدة لللعالم العربي والاسلامي وواحدة من اقوى الاقتصاديات في العالم وقوة مالية هائلة لكي تسجل لكم في تاريخ الانسانية والدين والتاريخ بعد ان صم الكل اذانة .
جلالة الملك . قد يظن البعض ان تكلفة رفد بيوت العراقيون بالكهرباء تحتاج الى تكلفة هائلة ورقم خيالي لكن النظرة الى الواقع تبدد كل تلك الانظار ولاتحتاج الى اكثر من (4.000.000.000) "اربعة مليار دولار اميركي " كحد اقصى تكون كافية لانشاء محطات طاقة تستطيع الوصول التى حالة الاكتفاء ب (5.000.000 ) ""ميكا واط"" تكون كافية مع الطاقة الحالية البالغة( 4.500.000 ) ميكا واط لرفد بيوت العراقيون بالكهرباء بدون انقطاع او بانقطاع بسيط لايتجاوز الساعة في اليوم ولايكون هذا الا بالتعامل مع شركات كورية اوصينية قليلة الكلفة لانشاء ثلاث محطات قرب الحدود السعودية او في أي منطقة تراها المملكة ولايكون هذا الاباستثمار سعودي للكهرباء وبايدي سعودية فقط . جلالة الملك . لقد وقفت المملكة العربية السعودية وقفات لاتنسى ولايمكن ان ينساها العراقيون مع العراق عبر كل تاريخة الطويل .فاحتضت "رشيد عالي الكيلاني" في عقد الاربعينات ثم عادت تحتضن الهاربين من ظلم صدام وجلاوزتة وان كان اخر وقفاتها فصل التؤامان زينب ورقية وانقاذهما من الموت لكن زينب ورقية لازالت مهددة بهذا الموت حين لايستطيع جسد زينب ورقية ان يتحتمل حرا تصل درجة حرارتة الى 55 درجة . مع اسمى التحيات



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدك صار العراق ...-هدان-... مامحسوب بالعدة 1
- طارق عزيز والاكتشاف المتاخر
- الماركسية. تلك الحقيقة التي سيصلها الانسان
- منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور
- ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-
- هل نعود يوما الى ارهاب البعث ؟
- - ويا أبا حاتم- الثورة التي وهبت جدي بستانا أخضر ..........1
- دعاء - الصباح- الجديد لكل عراقي
- من يعيد لنا اثبات -العراقية- المفقودة
- المجد للافتة تورنتو . الثورة مازالت هي الحل .
- مونديال العراق . مونديال الفرن
- وفشل الحاكم الجعفري
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟
- -ثابت - الحرمنة في العقلية السلطوية العراقية
- قناة -صفا- ونشر الغسيل وذكريات ماركسية
- لماذا الصراع على كرسي الزعامة في ارض الطوطم ؟
- العراق نسيان الواقع بايهامات تكوين السلطة
- الشيوعية مجتمع الاحرار . هل تستحق الشعوب الذليلة نضال المارك ...
- ليس للبروليتاريا الا الويتها الحمراء


المزيد.....




- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
- وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات ...
- الذكاء الاصطناعي -يفكّر- كالبشر دون تدريب!
- وكالة -مهر-: دوي انفجار شمال شرقي العاصمة الإيرانية طهران
- -‌أكسيوس-: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأ ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا ني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية