أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - القبلة ، القلب 3















المزيد.....

القبلة ، القلب 3


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3129 - 2010 / 9 / 19 - 10:30
المحور: الادب والفن
    



مثلما يَنبجس الماءُ من النبع، كذلكَ كنتُ عند خروجي من منزل " سوزان ".
وكانَ يتفقُ لي، أحياناً، المبيتُ لديهم ليلاً مُتجاهلاً تشديدَ أمّي عليّ بضرورة الإياب للبيت حال انتهائي من المُذاكرة ثمّة. بيْدَ أنّ امتحان الشهادة، الإعداديّة، عليه كانَ أن يَمنحني أسبوعاً كاملاً، مُتواصلاً، للمكوث في ذلك البيت، الحبيب.
الوقتُ كانَ عندئذ مُبتدأ صيف، فاتر، اعتدّتُ خلال عطلته التنقل في أرجاء بساتين " الدايرَة "، مُتأبطاً أحدَ الكتب المَدرسيّة. " سيفو " و " جمّو " و " أيسر "، زملاء الإعداديّة، كانوا بصُحبتي أيضاً؛ همُ من كانوا، قبلاً ، أترابَ عُصبة الزقاق، الطفلة، والتي تشتتت في كلّ مَهبّ مع بلوغنا سنّ المُراهقة. هنا، عند الحدّ المُخضوضر، المُوصل حيّنا بالغوطة الساحرَة، الغناء، حقّ لكلّ منا أن يَستعيدَ فتوحات الأمس؛ حينما كان يملأ المكانَ بحضوره ودَبسَته ومديَته، مُحيلاً مزارع الفلاحين، الصوالحَة، إلى مَناهب من مشمش وتوت وتين وخوخ ورمان ومَيْس وزعرور وزعبوب وجوز ولوز.
إلا أننا الآنَ، كنا على مَسلك مُختلف ولا غرو. إنّ إيثاري ولوجَ مَعارج السياسَة، كانَ يُقابل بُمشاركة " جمّو " وَحدَهُ. مُتضجّراً من هكذا أحاديث، كانَ " أيسر " يلتفتُ عادة ً إلى صديقنا الأثير، " سيفو "، طالباً منه الترنم بإحدى أغنيات القدود الحلبيّة، التي كنا مُتآلفين على سماعها بصوته الجميل، الشجيّ. إنّ صديقنا هذا، كانَ يَعمل في أيام الجُمع والعطل عند عمّه، الجزار؛ والذي كانَ بنفسه صاحب صوت رخيم، كانَ يتفجّرُ صادحاً خلال أماسي الأعراس، خصوصاً. كذلك الأمر مع عمّ آخر له، كان يُعدّ آنذاك من أشهر عازفي الناي في المدينة.

" أنا وحبيبي بجنينة، الوَرد خيّم حوالينا "
مُفردات هذه الأغنيَة، المُنسابة يومئذ من مُعين فم صديقنا، العَذب، راحَت تلهب جوانحي وتحلّق فيّ نحوَ قبلة المَعبودة؛ نحوَ منزل " سوزان "، المُفترَض أن أقضي فيه الأسبوع الأخير من عطلة امتحان الشهادة العتيدة، الإعداديّة. المُنشد، كانَ على أصَرَة وثيقة معي، مذ الصف الخامس، الابتدائيّ، حينما أضحى زميلاً في الفصل بعدما سبقَ أن انتقلت أسرته لمنزل الجدّ الطريف، والمُهاب في آن؛ " مرعي دقوري ". وفضلاً عن شغف الحفيد، الوَسيم، بالرّسم المُعتبَر مضيعة لوَقت الدراسة، بعُرف أبيه المُتديّن؛ فإنّ مَوقفاً من تلك الأيام، مؤثراً، عليه كانَ أن يوثق صداقتنا.
" أستاذ، إنّ " سيفو " لا يتنفس؛ إنه، ربّما.. "، كنتُ أخاطبُ مُعلم فصلنا، الخامس، مُروّعاً مُجهشاً. " الأستاذ سلمان "، تناهض جزعاً من مقعده بقرب السائق، لكي يُهرع نحوَ تلميذه ذاك، المريض. لقد كنا آنذاك قد قفلنا من نزهة مدرسيّة إلى " وادي بردى "، مُمتطين الحافلة نفسها التي أقلتنا إلى تلك الجهة. وكان صديقي قد فارقه المَرَحُ مذ انطلاقنا في طريق العودة: " يبدو أنني تسمّمتُ من لحم المرتديلا "، قالها " سيفو " بعدما دهمه الدّوار الشديد، المُصاحب بالقيء. ويبدو أني، بدَوري، لم أعُدْ أحسنَ حالاً حينما أوّلتُ اعتباطاً معنى كلام المريض، مُحيلاً إياه إلى " السمّ "، القاتل. فما أن أرخى هذا رأسه إلى الوراء، إثرَ مصّه عصير ليمونة طازجة، حتى خيّل إلى وَهمي أنه فارَق الحياة. في اليوم التالي، على الأثر، شاءَ بعضُ التلامذة أن يهزئوا فيّ أمام زملائنا الآخرين، ساخرين من مَوقف يوم النزهة، المنقضي. ولكنّ كلمة " الأستاذ سلمان " ، الحاسمَة، أخرست ألسنة السّوء تلك: " علينا أن نباركَ دموع الصداقة والإخلاص تلك، لا أن نهزأ منها "، خاطبَ مُعلّمنا من كانَ يَعنيه الكلامُ.

" دموع الصداقة والإخلاص "، كانَ عليها أن تنفحَ مُجدّداً وبعد دزينة من السنين تقريباً. إذاك، كنتُ قد عدّتُ للشام من قطعتي العسكرية في اللاذقية، مَحمولاً على جنحَيْ إجازة نادرة، طويلة، مَنذورة لامتحاناتي الجامعيّة. فما أن هَمَمّتُ بالسلام على صاحب الدّكان، المَركون على ناصيَة مَدخل الزقاق، حتى تسمّرتُ لمرأى نعوَة مُلصقة على الجدار المُحاذي: " هل قتلَ، أخيراً، ذلكَ الشقيّ..؟ "، تساءلتُ بصوت مَسموع بعدما قرأتُ اسمَ " سيفو دقوري " على ورقة النعي تلك. إنّ سميَ صديقنا الأثير هذا، والمماثل لنا في السنّ أيضاً، كانَ قد أصبحَ مَعروفاً في الحارَة بفضل مُسدّسه، الطائش الطلقات. حتى أجيز للاسم ذاك أن يُعرّفَ أحد المواضع الصالحة للسباحة، ثمة في نهر " يزيد " المُخترق حارتنا: هذا التقليدُ، كانَ مَبذولاً حَسْب لأولئك الهمشريّة، العتاة ـ كما في حال كلّ من " ناسو " و " شير "؛ الذيْن كانا مُقربَيْن فيما مضى من أخي الكبير.
" لا، يا بني. إنّ صديقكم، المسكين، هوَ المَعني بهذه المصيبة "، أجابني عندئذ الرّجلُ البائعُ بنبرَة حزينة. إنّ جمعه صفة " الصديق "، إنما كانَ لحقيقة أنّ ابنه، " خلّو "، قد ارتبط أيضاً بعلاقة وثيقة مع الفتى البهيّ، الراحل. وإنه الابن نفسه، من كانَ قد رافقَ " سيفو " في تلك السيارة، الخاصّة، التي كان يقودها ابن " تركوين "، الثمل، حينما اصطدَمت بعربَة أخرى في شارع السفارات، الرّاقي، عشيّة اليوم الأخير لعيد الفطر.. السّعيد.
في آونة المُراهقة، إذاً، كنتُ مُتمتعاً بصُحبَة وَفيّة، مُضافرَة بحبّ نام؛ أقرب إلى السذاجة.
لا غرو أن أتوجّه إلى " سيفو "، وليسَ إلى غيرَه من الأصدقاء، عندما ضاق سرّي بلواعج الشجن تأثراً بحالة الحبّ الوليد؛ المُنزوي على جانب واحد. إنّ هذه الأحَديّة، كانت مُحالة إلى طبيعة علاقتي مع " سوزان ". إذ لم أك بعدُ، بطبيعة الحال، في سنّ ناضجة، مُناسبَة، لكي أبادرَ قريبتي بما كانَ يفيضُ في داخلي من مشاعر مَنذورة لها. وبالرغم من ثقتي بصديقي، ذي الطبع الكتوم، فإني ندَمتُ وقتئذ لمُفاتحتي إياه بحديث القلوب. إنّ هذا الفتى، المَوسوم بالوسامة والجسارة، كانَ مُهتماً بحديث الأبدان فقط. وإذاً، وَصلتُ في حكايتي، الملولة، إلى ما كنتُ أحظى به من طرف القريبة؛ من وَصلات المُكاشفة الجسديّة، المُتواشجة مع حميميّة القول غير المُتحفظ.

" حَسْبُكَ، يا صاحبي. أأنتَ أبله، حقا، لكي لا تدرك بأنها تنتظرُ منكَ أن تطفأ نارها ؟ "
هتف فيّ " سيفو " بنبرَة أقرب للحنق، مُعلقاً على ما بثثته له تواً. ولكن، كان عليّ أن أتذكّرَ تلك الجُملة، الفائتة، على مُنقلب آخر من ذلك الحال، المَوصوف. عليّ كانَ، في الأمسيَة الأولى، المُستهلة أوّل أيام الأسبوع المُختتم عطلة الامتحان، أن أتعرّفَ على فتاة أخرى، مُتأجّجة الجَسد ثمة، في حجرَة العمّة ذاتها، المُتعيّن أن تكون مُنتجعَ المُعطلين، المُتهيئين لنيل شهادة الإعداديّة.
شقيقتي، التي تكبرني مباشرة، هيَ من كانت قد رافقتني في الطريق إلى منزل " سوزان "، مُوَقتين ذهابنا بانتهاء موعد وجبَة العشاء. كانت أمسيَة صيفيّة، حارّة، اكتنفها النسيمُ الجبليّ، المُنعش، المتأتي من جهة " قاسيون "، القريبَة. طلعة قصيرَة، وَعرة نوعاً، تفصل بيت عمّتي عن صخور ذلك الجبل، المقدس. وقد شاءت شقيقتي اختيار طريقاً أطوَل، يُفضي لتلك الطلعة، بما أنه أكثر أنساً بأضوائه وسالكيه. على ذلك، رأيتنا قدّام الباب الحديديّ للحجرَة، المطلوبة؛ الذي كان نادراً ما يُستخدم من لدُن أهل المنزل. فما أن شرّعَ صفقُ الباب، حتى رأيتني مَغموراً برقائق من بروق أبدان بهيّة، مُذهّبة ومُفضضة، عَصَفت بها ليلة صيف، مَشهودَة.
علاوة على قريبتي، الشقراء، كان هنا كلّ من صديقتيْها " وَلاء " و " مَرام ". الأولى، كانت أصلاً من ريف الساحل؛ فتاة مُعتدلة القوام، ذات شعر فاحم، لامع، مُنسدل الخصلات بإهمال فوق سحنة ناصعة، تطلّ منها عينان سود جميلتان، مُقتحمتان. أما الفتاة الأخرى، فإنها من مَنبت فلسطينيّ؛ وكانت فارعة الطول بأعطاف ممتلئة. أما بشرتها الخمريّة، الرائقة الرواء، فقد كان عليها أن تنسجمَ مع قسماتها الحَسنة ولون شعرها، العسليّ. هذه الحسناء، كانت قد فجأتني، ومُذ لحظة التعارف، بنطقها لاسمها: " مَغام ". إذ كنتُ، بدَوري، أجدُ صعوبَة في نطق حرف الراء: منذئذ وحتى حلولي في منفايَ، الصقيعيّ، دأبتُ على أخفاء لثغتي بشيء من المهارة، المُتماهيَة بالضيق النفسيّ. وكنتُ أفعل ذلك، تحديداً، حينما أكون بصحبَة أناس أغراب.

في حجرَة الطلبة هذه، كانَ ثمّة لوحٌ أسوَد، مَدرَسيّ، سبقَ أن أستخدمَ لغايَة أخرى، غريبَة عن الشأن الرّسمي. إذ كانت ابنة عائلتنا، البكر، قد افتتحتْ دورَة لتعليم فتيات الحيّ الكرديّ لغتهنّ، القوميّة، قراءة وكتابة. تلك المُبادرَة، غير المُعلنة بطبيعة الحال، كانت مُحالة لما طرأ من نشاط ثقافيّ، وسياسيّ إلى هذا الحدّ أو ذاك، مع تأسيس جمعية الطلبة الأكراد في دمشق. كعضو في اللجنة الإدارية لتلك الجمعيّة، كانت شقيقتي الكبرى تجذب بنات الحيّ بصفة كونها مُدرّبة فتوّة، مَرهوبة الاسم والمَقام. سنتان، على الأثر، استدعيتْ المُدرّبة، العتيدة، إلى مكتب " إبراهيم العلي "؛ الذي كان آنذاك قائداً لما يُسمّى بـ " الجيش الشعبي ". استدعاؤها، كان على خلفيّة زيارة الرئيس الأمريكي، نيكسون، لعدد من دول المنطقة وبضمنها سورية؛ حيث اتهمتْ هيَ بالتحريض على التظاهر مع زميلات لها، غير بعثيات. وإذ تملّصتْ الأختُ من تلك التهمَة، بفضل ذلاقة لسانها وشخصيّتها القويّة، إلا أنّ تسريحها ما أسرَع أن حلّ بصدور قرار، عليّ، يُحظر على غير المُنتمين للحزب الحاكم العمل في سلك التدريب العسكري، الخاص بالطلبة.
" سوزان "، كانت وقتئذ نشطة في الجمعية جنباً لجنب مع عدد من فتيات عائلتنا. قبل شهور ثلاثة من موعد الامتحانات، كنتُ جالساً قربها في المقعد الأمامي من الحافلة المُتجهة إلى الغوطة. ذلك، كان احتفال الجمعيّة، البكر، بعيد الكرد التقليدي؛ نوروز. بدءاً، كانت قريبتي مُتوحّدة في مكانها، طالما أنني شئتُ الانضمام لعدد من لدّاتي؛ الذين احتلوا صدر الحافلة. عند ذلك، التفتَ إليّ أحد الأقارب طالباً مني بلطف أن أشارك " سوزان " مَقعدَها. لاحقا، علمتُ من شقيقتيّ أنّ قريبنا ذاك قد وضعَ مَعبودتي نصبَ عينيْه، النفاذتيْن، المُفصحتيْن عن خصلة الدّهاء في شخصيّته. وفهمت من ذلك، أنه كان آنئذ على خشية من أن يجلس شخصاً آخر، غريباً، مع قريبتنا؛ وأنه، بالتالي، كان يعتبرني غراً صغيراً ما أفتأ. هذا الأمر، على كلّ حال، علمته فيما بعد. أما خلال طريق الرّحلة، فإني كنتُ خال إلا من شعور واحد أحد: التصاقي بجسد الحبيبة، اللّدن، المُفعم بالأنوثة؛ الجسد ذاته، الذي أجاز صديقي " سيفو " لنفسه الزعمَ بأنه يتلظى بأوار الرغبَة والشهوة، داعياً إيايَ إلى مُحاولة الانصهار فيه.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبلة ، القلب 2
- الأولى والآخرة : الخاتمة
- الأولى والآخرة : مَزهر 13
- الأولى والآخرة : مَزهر 12
- الأولى والآخرة : مَزهر 11
- الأولى والآخرة : مَزهر 10
- الأولى والآخرة : مَزهر 9
- الأولى والآخرة : مَزهر 8
- الأولى والآخرة : مَزهر 7
- الأولى والآخرة : مَزهر 6
- الأولى والآخرة : مَزهر 5
- الأولى والآخرة : مَزهر 4
- الأولى والآخرة : مَزهر 3
- الأولى والآخرة : مَزهر 2
- الأولى والآخرة : مَزهر
- الفصل السادس : مَجمر 11
- الفصل السادس : مَجمر 10
- الفصل السادس : مَجمر 9
- الفصل السادس : مَجمر 8
- الفصل السادس : مَجمر 7


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - القبلة ، القلب 3