أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - القبلة ، القلب 2















المزيد.....

القبلة ، القلب 2


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3128 - 2010 / 9 / 18 - 02:19
المحور: الادب والفن
    




" بروكا "؛ الولد الحلو، كانَ إلى ذلك طيّباً وبسيط الخلق حدّ السذاجَة؛ خصوصاً، عندما كانَ يُفجّر ضحكته الصاخبَة، المُقوقأة. وكما أنّ حادثاً ما، من زمن الطفولة، كانَ يُحال إليه عارض تساقط شعر رأس " سوزان " ، المَرَضيّ، كذلك كانَ حالُ شقيقها هذا؛ الذي أبتليَ بحَوَل إحدى عينيْه. والدتهما، وبالرغم من ظرفها ولطفها، فإنها دأبَتْ على تمييز " بروكا " عن بقيّة أبنائها، فكانت معاملتها له قاسيَة نوعاً. إنه انطباعٌ، تخلّقَ لديّ من مَوقف يَمتّ للسنوات تلك، الأولى، الشاهدَة على حضوري الدائب لمنزل العمّة؛ لقبلة القلب، الأولى.
" خزيت العين، عليه. أهوَ قريبكم؛ ذلكَ الغلام..؟ "، تساءلت الجارَة الشركسيّة ورأسها يومأ نحوي. فما كانَ من كنة عمّتي هذه سوى احتضان رأسي بشغف، مُجيبة بنبرَة مَرحة: " بل، إنه ابني ". ليسَ في هذا الوقت، بل بعده بأعوام عديدة، أكثر وعياً وتجربة، فإني تفكّرتُ بالموقف ذاك: كأني بأمّ " بروكا "، على الأرجح، كانت تخجلُ من ولدها قدّام الآخرين بسبب مَصاب عينه.
عقد آخر من السنين، وحُبيَ قريبي بمُصادفة سعيدَة، شاءت أن تعيدَ تقويم العين تلك؛ وأن تسعدَ بالتالي والدته. إذاك، كانَ يخدم عسكريته في مكان مُريح بالمدينة، حينما حلّت في الحيّ بعثة طبيّة، روسيّة أو ربما صينيّة، لتفتتح فيه مشفى طبّ العيون، الحديث؛ الذي كان بدَوره قد حلّ بمكان مشفى " أبن النفيس " لمَرضى السلّ. عبرَة فرَح، كبيرَة، سفعَت وجهي حالما وَقع نظري على هيئة " بروكا "، البهيّة، وكانَ عندئذ قد قدمَ إلى منزلنا للمُباركة بعيد الأضحى. ولكنّ هيئته، التي كانت تأتلق في ذلك اليوم بالعافيَة، أجيز لها التلوي بالتغيّر الداهم، المُبين، وبعد مرور أقلّ من عشرة أعوام أخرى: مَصاب السّرطان، الفجّ، كانَ هوَ المُشكل إذاً؛ وهوَ على كلّ حال من أنيبَ له قبض روح قريبي، الشفافة، وقذفها في فجاج العدَم والفراغ والعَماء.

***
طلسمات كتاب الحبّ، الذي كنتُ بعدُ أتهجّى مفرداته، البدائيّة، توقلتْ فيّ حرفاً إثرَ حرف إلى مَفازة الرغبَة والشهوَة. بيْدَ أنّ مُكاشفاتي انحصرَتْ وقتئذ بأغوار النفس، الخبيئة، الأكثر سرّانية. وبمَحض الاتفاق، ولا رَيْب، كانَ على حضوري في حياة أولئك القارب، الجدّ لطيفين وكريمين، أن يُضافرَ بزمالتي الدراسيّة لابنهم ذاك، الصّديق. جرى الأمرُ في مًستهلّ المرحلة الإعداديّة، حينما كانَ عليّ الإياب يوماً للبيت لأبشر والدي بنتيجة القرعة، المَنذورة للغات الأجنبيّة.
" لقد سَحَبتُ ورقة، كتبَ طيّها: الفرنسيّة "، خاطبته بلهجة جذلة. داعي احتفائي هذا، مَردّه علمي بحقيقة لطالما رُدّدتْ أمامي من لدُن الآخرين في العائلة؛ وهيَ أنّ الأبّ كانَ في سنوات فتوّته قد خدَم في جيش الانتداب، الفرنسي. شقيقتي الكبرى، كانت ثمّة تتملّى فيّ بنظرَة غير راضيَة. وما لبثتْ أن سألتني مُتهكّمة: " ومن سيُعينكَ في الدراسة، إذاً، طالما أنّ لغتي هيَ الإنكليزيّة؟ ". ومن أكوار الأخت، المَلولة، إلى أدوار أبن العمّ، المُستطيرَة. إنه " الأستاذ حسين "، من عليه كانَ إلى الأخير أن يَتوسّط لقريبَيْه، الصغيرَيْن، لكي تقلب الفرنسيّة إلى صفة ندّتها الأخرى، اللدودَة. منذئذ، أضحى " بروكا " زميلي في الإعداديّة؛ في مدرسة " أبن العميد "، التي كانَ دوامها الصباحيّ مَبذولاً لرَبيبي الإنكليزيّة، العتيدين. أين عمنا ذاك، ومن ألقى ظله العتيّ على دراستي الأولى، الابتدائية، شاءَ الآنَ إكمال مهمّته؛ هوَ من كان يشغل وقتذاك مَنصباً مهمّاً في الحزب الحاكم، علاوة على كونه مديراً للمدرسة الابتدائية " أبن عربي "، المُجاورَة.

***
ولكنها لم تكُ الإنكليزيّة، على أيّ حال، المُشاكلة لفضاء اهتمامي عندئذ. إنّ علوّ مَراقي شأني في الفصل، كانَ عائداً لتفوّقي في مادّة اللغة العربيّة. وكان من حُسن حظي، على الأقل، أنّ من تعهّد تدريسنا إياها، طوال المرحلة الإعداديّة، هوَ الأستاذ " سويدان "؛ الأديبُ والتربويّ ذو الانتماء الفلسطينيّ. من ناحيَة أخرى، جاز لنحس نجم " بروكا " أن يكونَ سَعداً لنجمي. فإنه كانَ ضعيفاً للغايَة في مادّة العربيّة، مما أوجَبَ اعتمادهُ عليّ بصورَة مُتواصلة. " الأستاذ سويدان "، وبغض الطرف عن خلقه العسر نوعاً، إلا أنه كانَ مُتسامحاً إلى هذه الدرجة أو تلك مع غش تلميذه، الأثير. " لن يستمرّ وضعُ قريبكَ هكذا، إلى ما لانهاية. فالأجدى أن تعينه خارج الدوام؛ ثمة، في البيت "، قالَ لي الأستاذ ذات مرّة مُعاتباً. نفس الفكرة، علينا كانَ أن نسمعها لاحقاً على لسان والد " بروكا ".
" عندكم حجرة العجوز، بإمكانكما الدراسة فيها "، قالَ الرّجلُ مُشيراً إلى حجرة أمّه ، الضيّقة، المَركونة على طرَف البيت الفوقاني. جدّة صديقي هذه، كانت آنذاك تتنقلُ بين منازل أشقائها، مثل حلول الأغيار في أمكنة الطهر. فإنّ عمّتي كانت على خصومة دائمة، مُحتدَمة، مع الكنة المَمقوتة بشدّة من لدُنها. وبما أنّ كلاَ من والديّ يَضنّ على العجوز، العسرَة، بشيء من التضامن، فكانَ لا بدّ أن ينعكسَ ذلك إيجاباً على علاقتي بأقاربنا أولئك. بالمقابل، فإنّ خصلة الطبع المُجامل لديّ، كانت تجعلني مَحبوباً من عمّتي؛ حدّ أنها كانت ـ هيَ المشهورَة بالحرص والشحّ ـ تتفقدني باستمرار، حينما يتمّ تقديم الطعام أو الشراب على مائدة أبنها، الوحيد. إلا الخمر، فإنّ العجوز كانت مرآة الحقّ في منزل تصف قاطنيه بالمروق والزندقة والإباحَة: ثمة، في الناحيَة التي تقابل حجرَة العمّة بالذات، كانت تقوم سقيفة مُنخفضة الارتفاع، تهمي على حجرَة المطبخ. وكانَ هناك سلّمٌ ، بطول مترَيْن تقريباً، يرتقي بالراغب إلى مَكمن الشراب ذاك، الربانيّ. خابيَة النبيذ، الخشبية، كانت من الضخامَة، أن جُعل لها صنبوراً صغيراً بأسفلها. مَصدرُ الشراب، ما كانَ سوى برّ الشام، النصرانيّ؛ وخصوصاً من بلدة " صيدنايا ". بهديّة من ذلك النوع، مَوْسميّة، كان أهالي بعض مَساجين الحقّ العام يُعبّرون لابن عمّتي عن شكرهم؛ طالما أنه من مَراتب المُساعدين، المُهمّين، في سجن " القلعة "، الدّمشقي.

***
كعبة المُريد هيَ ذي؛ وحجرة العمّة حَجَرُها، الأسوَد.
هنا، في بيت الإحرام، المُشكّل من مَساحة ضيّقة، مُستطيلة الشكل، كانت مَعبودتي تستلقي عادَة ً على الصوفا ـ كأنما هيَ نمرقة من نور. مُقابلها تماماً، على الأرض المَفروشة بالبسط، كنتُ أجلسُ مُستنداً بظهري إلى الجدار الأسمنتي، العاري. إذاك، فإنّ كتاب الدراسة كانَ مَفتوحاً على صفحة اعتباطيّة، طالما أن نظري لم يكُ ليغادر مألوفه الأكثر إثارة: ساقيْ الحبيبَة، الصقيلتيْن كالمَرْمر، المَعروضتيْن لعياني حتى منبتيْ فتنتهما، الداهيَة؛ حتى السّروال المُرهف النسيج، المُتقلّب الألوان في آناء الليل والنهار. وإذ شدّدتُ آنفاعلى صفة الفتاة، فلأنّ شعورَ الافتتان، المُراعي سني مُراهقتي الأولى، ما عتمَ أن تحوّلَ من بَعد إلى عشق عارم، مَطبوع بأختام الخلود ، المَكينة.
" أريدُ أن أحتفظ بصورَة لك، لو سَمَحت.. "، قلتُ لها ذات مرّة دونما أن تنقصني الشجاعة. وكنتُ قبلاُ قد تهيأتُ لحجّة، مُناسبَة؛ وهيَ رغبتي برسمها. ولكنّ " سوزان "، لدَهشتي، نهضتْ على الفور ودونما نأمة لتحضرَ الصورَة، المَطلوبة. كانت تلك صورة شخصيّة، عتيقة نوعاً، كما بدا من التاريخ المُسجّل على ظهرها: هذه المُفاضلة، كانَ لها سببٌ لديّ، مَرجوحٌ؛ وهوَ أن شعرها كان وقتذاك ما يفتأ كثيفاً، وبغير حاجة لخصلة من بيروك، اصطناعيّ. وعليّ كانَ أن أجرجرَ رسم الحبيبة معي، في حقيبة يد صغيرة، حينما كنتُ على سفر خلال مبتدأ الخدمة الإلزاميّة، المُقيتة. وفي إحدى المرات، فوتّ الحافلة المُتجهة إلى " حُمص "، عندما كانت في محطة بالقرب من " النبك ". وكنتُ من الارتياع عندئذ، أنّ أحد العاملين في المطعم تبرّعَ بالوقوف على حافة طريق الأتوستراد، لكي يُحاول إيقاف إحدى السيارات، العابرَة. الوقتُ، كانَ عند منتصف الليل، وبردُ بداية العام يتغلغل في عظامي. إلا أن الرعدَة، المَسكون بها كياني، إنما كانت لباعث آخر لا يَتصل بجوّ الشتاء: فضلاً عن صورة الحبيبة، كان ثمة أغراض أخرى في الحقيبة لا يُمكن تعويضها أبداً ـ بحَسَب وَهم تلك الأيام. وكانوا غرَضيْن، في واقع الحال؛ أحدهما دفتر يَضمّ أشعاري، البكر، إلى شقيق له يَحتوي على ست عشرة صفحة من روايَة، رومانسيّة، لم أحاول إتمامها أبداً مذ أن كنتُ في الرابعة عشر من عمري.

***
قلنا أنّ هاجسَ الرّسم كانَ مُتماه مع هاجس الكتابَة، لدى غلام الإعداديّة؛ الذي كنتهُ.
مَيلي لرسوم الكاريكاتور، كانَ أيضاً من تصاريف ذلكَ الهاجس، الأوّل. ثمّة داع، ولا غرو، لإيثاري هذا النوع من الفنّ. وعلاوة على وَعيي في السياسة، المُبكر، فإنّ روحي كانت تتأثل سخرية مرّة جنباً لجنب مع قدرَة ذهنيّة على التركيز وحبّ اطلاع جامح. أعداد من مجلة " الصيّاد "، اللبنانيّة، وَقعَتْ في يَدي في تلك الأيام وجَعلتني منذ ذلك الحين قارئاً لها ، مُثابراً. تلك الأعداد من المجلة، المَوسومة، والتي استعرتها من قريبي " جميل "، كانَت مُتداولة آنئذ على نطاق واسع في الحيّ؛ بسبب عدد من المُقابلات الصحفيّة، التي أجراها طلال سلمان مع قادة الحزب الشيوعي على أثر الانشقاق الحاصل فيه. ولكن، قبل ذلك بعام على الأقل، كانَ مَوعدي مع كشف آخر، كاريكاتوريّ، قد جرى كذلك بمحض الصدفة.
" أبي سَيجلب لي اليوم رسم مباراة كرة القدم، المطلوب "، هتفَ فيّ قريبي " بروكا " بنبرَة مُنتصرَة. إذاك، كنتُ أعرضُ دفتري الخاص على " سوزان "، مَفتوحاً على الرسم نفسه؛ الذي طلبه مُعلّم المادة الفنية، المَنعوت من قبل التلامذة بـ " جدّو "، بالنظر لكونه عجوزاً. " الأستاذ يحيى " هذا، كانَ يهتمّ بي بشكل خاص مُتوسّماً فيّ النبوغ بالتصوير، مُستقبلاً. على ذلك، ما كان بالغريب منه أن يَمنح رسمَ قريبي علامَة مُتدنيّة، وبالمُقابل، أن أحظى منه بعلامة باهرَة. مُزبداً مُرعداً، لوّح " بروكا " رسمَ المباراة على مَرأى من ملأ طلبة الفصل، مُبدياً احتجاجه على تقدير المُعلم. فما كان من " جدّه "، المُتبسّم بسماحَة، إلا الإجابة بصوته الأجش: " الرّسم الذي بيدكَ مُتقنٌ أكثر، هذا لا جدال فيه. ولكنّ زميلكَ حصلَ على علامته بجدارَة؛ لأنه هوَ من رسمَ لوحته لا غيره ".
في اليوم السالف، كانَ أبن عمّتي قد أحضرَ دفترَ ابنه، وفيه رسم المباراة. عندئذ، كانَ والدي موجوداً في منزل شقيقته، فجرى بالمناسبة حديثٌ مُقتضبٌ عن الرسام: إنه عبد اللطيف مارديني، رائد فن الكاريكاتور، من كان قد اعتاد في تلك الآونة على تسخير ريشته وألوانه لأجل أبن مُساعد الشرطة؛ الذي كانَ فوق ذلك صديقاً قديماً، من أيام انتمائهما للحزب الشيوعي. وكانَ الفنان مارديني يَقضي في " القلعة "عقوبة السّجن المؤبد، إثر جريمة قتل عائليّة. بيْدَ أنّ مَقدورَ هذا الفنان، الفذ، عليه كان إلى النهاية أن يَجرّ خطاه إلى مشفى " أبن سينا "، المَشنوع الاسم؛ إلى مأوى المَجانين، المُريع.

> تتمة سلسلة " ثمرة الشرّ "؛ وهيَ الجزء الثاني من سيرة " مَراجع من مُجلد العمر "..



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأولى والآخرة : الخاتمة
- الأولى والآخرة : مَزهر 13
- الأولى والآخرة : مَزهر 12
- الأولى والآخرة : مَزهر 11
- الأولى والآخرة : مَزهر 10
- الأولى والآخرة : مَزهر 9
- الأولى والآخرة : مَزهر 8
- الأولى والآخرة : مَزهر 7
- الأولى والآخرة : مَزهر 6
- الأولى والآخرة : مَزهر 5
- الأولى والآخرة : مَزهر 4
- الأولى والآخرة : مَزهر 3
- الأولى والآخرة : مَزهر 2
- الأولى والآخرة : مَزهر
- الفصل السادس : مَجمر 11
- الفصل السادس : مَجمر 10
- الفصل السادس : مَجمر 9
- الفصل السادس : مَجمر 8
- الفصل السادس : مَجمر 7
- الفصل السادس : مَجمر 6


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - القبلة ، القلب 2