أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عبد القادر احمد - رعد الحافظ ودعوة الى المحبة بين الكف والمخرز؟














المزيد.....

رعد الحافظ ودعوة الى المحبة بين الكف والمخرز؟


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3120 - 2010 / 9 / 9 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الجميل ان يكون الانسان قادر على الكتابة, فكما قيل ان من البيان لسحرا, ولا فرق عند من يملك المقدرة على السحر بين اللسان والقلم فكلاهما اداة بيان.
الاخ الكاتب رعد الحافظ اجاد تحويل البيان الى سحر, ففي مقالته ( الحوار المتمدن يقود الى المحبة ) وبعد ان ياخذنا في جولة سياحية بين تساؤلاته عن اليسار والتخلف, يحيل خلالها القضية الفلسطينية الى سبب رئيسي من اسباب تخلف المنطقة, مدعيا انها وكما يعكس العنوان هي قضية مشاعر كراهية يبديها الفلسطينيون تجاه دولة اسرائيل الحريصة على شعبها والتي تدعوا الفلسطينيين الى السلام والمحبة رغم كراهية الحقد الفلسطينية, اما العمق الشخصي للمسالة فيعكسه الكاتب السيد رعد الحافظ في التذكير باتهام الكاتب الاستاذ النمري للكاتب المناضل الشيوعي العراقي الاسرائيلي اليهودي يعقوب ابراهيمي. بالصهيونية, مذكرا انه لا يجوز توجيه الاتهامات في الحوار ( الذي يجب ان يقود الى المحبة ). وذلك بعد الاشارة طبعا الى فشل اليسار الاقليمي وخصوصا الاحزاب الشيوعية التي ينتمي اليها طبعا السيد النمري. الامر الذي يوحي ان الكاتب النمري يقف في اطار الفشل. في حين ان السيد الشيوعي العراقي سابقا واليساري الاسرائيلي حاليا يعقوب ابراهيمي ينتمي الى دولة اسرائيل الحضارية التي يبدوا ان شعوب المنطقة تحسد المجتمع الاسرائيلي على حضاريتها وروح المسئولية التي تبديها كدولة تجاه مجتمعها.
ان علاقتنا اذن بالسيد يعقوب ابراهيمي هي علاقة حوار وليست علاقة صراع, فالسيد يعقوب ابراهيمي مسكين مسالم ليس بيده سوى القلم؟ والعلاقة معه يجب ان تتحلى بالروح الديموقراطي وقبول الاخر لان الثقافة ليس لها وطن في رؤية السيد رعد الحافظ كما يبدو.
اخي رعد الحافظ لا تاسف لفقدان العراق السيد يعقوب ابراهيمي المناضل الشيوعي العراقي السابق, فقد عوضتكم اميركا وقوى التحالف العالمي جيشا عرمرما تستطيع ان تمارس معهم حوارا متمدنا يقود الى المحبة. وكل ما عليك فعله هو اقناع الوطنيين العراقيين الجهلة ان هذا الجيش هو جيش محبة وحوار متمدن, فالامر لا يتطلب اكثر من ذلك ولا تنسى ان تشير لهم ان السلاح الذي تحمله هذه الجيوش هو زينة من باب التحبب لاهل العراق الاجلاف غير الحضاريين الذين لا يجيدون قول يا بعد طوايف هلي و يتيهون في قطار الليل عن رائحة الهيل, تماما كما لا نجيد نحن اجلاف فلسطين تفسير تزين الجيش الصهيوني بالسلاح تحببا لنا واستخدامه الفوسفور الابيض من اجل توصيل مشاعر حبهم الينا.
اخي رعد لقد فتحت عيني على حقيقة كنت اجهلها لذلك وعلى يدك اتوب الى ربي واعلن اعتذاري واسفي للصهيونية لاننا في فلسطين لم نستضفها كما يليق باصول الضيافة فلم نقدم لها ما يكفي من دم الشهداء وسجناء الحرية ودموع الامهات لكن كما يقول المصريين ملحوقة..... فلايزال هناك ارض فلسطينية نقدمها لاستيطانهم ولا زال عندنا شباب يشبعون بدمائهم جوع دراكولا الصهيونية اما الم الامهات الفلسطينيات فلا داعي للاخذ به فهو الم عاهرات وطنيات لا يجدن سوى ولادة الشهداء تماما كالماجدات
لكن اعتذاري لا يجب ان يقف عند هذا الحد, بل يجب ان يمتد لاعتذر عن فهمي لمهمة ( الحوار المتمدن ) ولا اقصد الموقع الاعلامي بل اقصد المنهاجية التي تدعوا اليها, فحتى قراءتي مقالك كنت اظن مخطئا ان مهمة الحوار هي الوصول الى الحقيقة وتفسير الواقع بصورة علمية والعمل على التغيير ضد معيق التطور الحضاري القومي والانساني, لكن اشكرك لانك اوضحت لي حقيقة ان الحوار المتمدن هو نسخة عن المغازلة بين الجنسين يجب ان تنتهي الى ..... والمحبة.



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وانتم مناضلون:
- شجرة ابو مازن...حيرتنا:
- السيد احمدي نجاد واللياقة الدبلوماسية:
- الشيخ رشدي عضو حزب التحرير:
- هدرالحقوق وقلة احترام القيادةالفلسطينة لشعبها:
- العقد السياسي الفلسطيني بين المصلحة القومية والمصلحة المجتمع ...
- عملية حماس في الخليل عملية ارهابية رجعية مشبوهة ومرفوضة:
- ليس لمنظمة التحرير الفلسطينية برنامج سياسي وطني فلسطيني مستق ...
- دلالات ممارسات قتح وحماس في الضفة وقطاع غزة:
- المفاوض الفلسطيني تكملة عدد:
- رثاء غاضب: مستقبل المفاوضات المباشرة, ( دولة فلسرائيلية ):
- الموقف السياسي من الديموقراطيات الاستعمارية:
- ليست الحياة عودة للخلف ايضا/ رد على سلامة كيلة
- برنامج الارزة والزيتونة وغيره/ يدين اهمال م ت ف لواجبها تجاه ...
- العلمانية بين الحالة والدلالة
- ما الذي يرغب به حقا السيد محمود عباس:
- الله يغادر الموقف السياسي الفلسطيني؛
- الماء في فم الفلسطيني
- رسالة الى يعقوب بن افرات /سمات اسرائيل الخاصة :
- لهذا السبب الدستوري, يجب عدم الانتقال للمفاوضات المباشرة, وو ...


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عبد القادر احمد - رعد الحافظ ودعوة الى المحبة بين الكف والمخرز؟