أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الخياط - زهرة الخشخاش...مرة ثالثة؟














المزيد.....

زهرة الخشخاش...مرة ثالثة؟


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3120 - 2010 / 9 / 9 - 12:24
المحور: الادب والفن
    



للمرة الثالثة تتعرض لوحة "زهرةالخشخاش"للفنان العالمي (فان غوخ) للسرقة من ام الدنيا المحروسة مصر وسط تبادل اتهامات بين الاطراف ،في حين ان البعض يقول ان السرقة مدبرة والمراد منها ابعاد الشارع المصري عن التوتر السياسي الحاصل قبيل الانتخابات القادمة.
وزهرة الخشخاش Poppy، زهرة صغيرة ذات ألوان مختلفة يمكن ان تكون بيضاء أو صفراء أو برتقالية أو حمراء أو زهرية اللون و هي تنمو في المناطق الباردة والوحيدة التي تنمو في اقصي الشمال في جرينلاند خلال فترة الصيف القصيرة للغاية و تزهر لأيام قليلة.للخشخاش أصناف كثيرة وهو من نباتات شقائق النعمان ويستخرج من جوزة نبتة الخشخاش مادة الأفيون و الهروين والمورفين. أثيرت حول لوحة «زهرة الخشخاش» ضجة كبيرة عام 1988 حين أعلن الكاتب المصري يوسف إدريس في صحيفة «الأهرام» الرسمية أن اللوحة الموجودة بالمتحف نسخة مزيفة وأن الأصلية بيعت في إحدى أكبر صالات المزادات بلندن بمبلغ (43 مليون دولار)، واثيرت بعد ذلك تساؤلات عديدة مثل حين سرقت اللوحة في المرة السابقة هل استرجعت فعلا اللوحة الاصلية؟ هناك شائعات تقول ان اللوحة سبق بيعها وان اللوحة المعروضة هي نسخة مزورة وان ما يحصل الان تغطية للسرقة بعد ان بدأت الروائح تفوح عن ظهور اللوحة الاصلية للبيع في اسواق هواة اللوحات، وكانت اللوحة قد تعرضت لعملية سرقة غامضة في عام 1979 حين فوجئت إدارة المتحف باختفاء لوحة «زهرة الخشخاش» التي رسمها الفنان العالمي «فنسنت فان غوخ» والتي يقدر ثمنها بنحو 50 مليون دولاراو اكثر، وأعيدت فيما بعد إلى المتحف بطريقة أكثر غموضا، وقد ذكر وقتها أن اللص الذي سرقها استشعر أنه لن يستطيع بيعها فتركها بجوار المتحف وسجلت السرقة ضد مجهول! وهو ما جعل البعض يقول بأن الغرض من السرقة كان نسخ اللوحة (مقلدة) وأن الموجودة هي النسخة المزورة والأصلية هربت إلى الخارج.وعن عملية السرقة المثيرة قال النائب العام المصري ان سبع كاميرات فقط كانت صالحة من أصل 43 كاميرا للمراقبة موجودة في المتحف، وأن أجهزة الإنذار المثبتة على اللوحات كانت عاطلة، وإن مسؤولي المتحف كانوا يبحثون عن قطع غيار لإصلاح المعدات المعطلة لكنهم فشلوا في العثور عليها، وهذا التصريح اثار الاف التساؤلات في الشارع المصري والعربي المتابع لقضية السرقة حول حقيقة الاجراءات الامنية والاحترازية التي تتبعها المتاحف المصرية في الحفاظ على هذه الثروة التي لاتقدر بثمن، علما ان ثمن وحدة مراقبة كاملة تتكون من عدة كاميرات فديو متطورة سعرها اقل من الف دولار، فلماذا لم يتم ربط المتحف بشبكة امنية رصينة كما هو معمول في المتاحف والاماكن المهمة، وتوفير ميزانية للحماية طالما ان لوحة واحدة في المتحف مثل لوحة زهرة الخشاش يزيد ثمنها عن خمسين مليون دولار ولماذا لم تكن اللوحة مؤمن عليها في شركات التأمين كاالمعتاد في مثل هكذا لوحات ثمينة ...؟
متحف محمد محمود خليل صاحب القصر الذي تحول إلى متحف من هواة اللوحات الفنية والذي كان يجول العالم بحثا عن لوحات أشهر الفنانين حتى استطاع أن يجمع مجموعة منتقاة من اللوحات والأعمال الفنية الثمينة،وكان محمد محمود خليل القيادي الوفدي ورئيس مجلس الشيوخ في العهد الملكي ، أوصى هو وزوجته الفرنسية أن يتحول منزلهما إلى متحف وتم تنفيذ الوصية عام 1962، وترجع قصة لوحة«زهرة الخشخاش» حيث اشتراها محمد خليل بمبلغ قدره 40 جنيه استرليني في عشرينيات القرن الماضي حينها كان وزيراً للزراعة عام 1937، تولى خليل رئاسة البرلمان مرتين متتاليتين، واشتهر بعشقه للفنون ، ساهم في تأسيس جمعية «محبي الفنون الجميلة» وتولى رئاستها عام 1925، واقتنى في بيته الذي بناه على مساحة شاسعة عام 1916، أكثر من 200 لوحة ومجموعة قيمة من الأواني النادرة، والأحجار الثمينة، والتماثيل البرونزية. مازالت وكالات الأنباء المختلفة تتابع نبأ هذه السرقة التي تعد بمثابة سرقة أثرية من أغدق وأغلى واسهل السرقات في العقد الاول من القرن الجاري وهل سيتم استيقاظ ضمير السارق كما حدث سابقا ويعيد اللوحة ،ام ان هناك راي اخر للسارق .



#علي_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلو...دافع عن الصحفيين وجاء دورهم للدفاع عنه.
- الهم الامني
- حروب قادمة
- المعقب؟
- حقوق الانسان في ظل التغيير
- الافغاني رائد الاصلاح
- محاربة الفساد
- المصالحة الوطنية...الى اين؟
- المواطنة
- ميزانية 2010 ...هل تقر؟
- الاصولية المتطرفة
- عيد الغدير...مناسبة تتجدد
- نقض من اجل التعطيل
- سقوط العروبة في الخرطوم
- شكرا لاستجواب الشهرستاني!
- الامانة تنتظر...بغداد تحتضر!
- ارحموا الارهابيين...لاتعدموهم!
- الانفلونزا...في العراق
- كفائتنا...بين الاهمال والاغتراب!
- الحوثيين ...تمرد ام ثورة؟


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الخياط - زهرة الخشخاش...مرة ثالثة؟