أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - المصالحة الوطنية...الى اين؟














المزيد.....

المصالحة الوطنية...الى اين؟


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3025 - 2010 / 6 / 5 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تجربة المصالحة الوطنية في العراق ما زالت دون المستوى المطلوب خاصة وان بعض الخلايا النائمة والمتحفزة للايقاظ في اي وقت يريده المنتفعين من الفوضى والارهاب من بعض الحكومات العربية والاقليمية.. العراق بحاجة الى التجربة الالمانية الرائدة في المصالحة الوطنية والتي نجحت بعد ان وعى الشعب الالماني على تقرير مصيره حيث كان الالمانيون يختلفون في الدين المسيحي على نحو ما يختلف العرب الان في مذاهب الديانة الاسلامية، فلماذا كان لهذا الاختلاف الفرعي اثر في الوحدة السياسية ظهر الضعف في الامة الالمانية ، وكثرت عليها عاديات جيرانها، ولم يكن لها كلمة في سياسة اوربا وعندما رجعول الى انفسهم واخذوا بالاصول الجوهرية وراعوا الوحدة الوطنية في المصالح العامة ارجع الله عليهم من القوة والشوكة ما صاروا به حكام اوروبا وبيدهم ميزان سياستها؟ العراقيون متفقون باجمعهم ان عصابة البعث ومن يدعو لها من المرتزقة لم يعد لها من وجود الا في اجندات بعض المؤسسات ذات الصلة بالانظمة الفاسدة التي لاتريد للعراق خيرا ولا لمستقبله من حضور ولذلك عمدت الى تقديم الدعم المادي لبعض الشخصيات المعروفة بانتمائاتها الطائفية والسياسية الموتورة لاحداث شرخ في لحمة البناء الديمقراطي الذي اعقب اسقاط النظام الصدامي العميل والمتواطئ مع انظمة الجور والقوى الغربية ذات الطموح بالسيطرة والنفوذ بمنطقة الشرق الاوسط والساعية الى هدم كيان الامة الاسلامية وحتى العربية من خلال بث وترويج حملات ودعايات لتثبيت دعائم الجور والطغيان في المنطقة واعتبار هذه الانظمة وكلاء حصريين لأمريكا ومن لف لفها من انظمة الغرب.. ان الرفض الشعبي نتيجة مؤكدة وتعبير صادق عن الرؤية المشتركة التي تجمع اطياف الشعب العراقي والرافضة لعودة البعث المقبور من خلال بعض الشخصيات الانتهازية التي عملت خلال السنوات الماضية على تخريب العملية السياسية وزرع الفتنة الطائفية ودعم المجموعات الارهابية وحماية بعض العناصر المجرمة في تنظيم القاعدة.. ان الشعب العراقي لن يقبل المراهنة على مستقبله والعودة بعقارب الساعة الى الوراء بل هو مصر على تحقيق خطوة تلو الاخرى ورفع الضيم والحيف الذي لحق به من اجراء ازلام النظام البعثي المقبور الذي عاث بالارض فسادا.. ان النصر لاهل المبادئ والقيم العالية من ابناء هذا الشعب المظلوم وليس مريقي الدماء ومحبي الحروب. ولايمكن للبلاد ان تخرج من محنتها منتصرة الا بتكاتف ابنائها وتغليب المصلحة الوطنية العليا على باقي المصالح الضيقة لانها المنقذ الوحيد لما يمر به العراق والخروج من عنق الازمة الطائفية الملازمة له منذ سنوات عديدة



#علي_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطنة
- ميزانية 2010 ...هل تقر؟
- الاصولية المتطرفة
- عيد الغدير...مناسبة تتجدد
- نقض من اجل التعطيل
- سقوط العروبة في الخرطوم
- شكرا لاستجواب الشهرستاني!
- الامانة تنتظر...بغداد تحتضر!
- ارحموا الارهابيين...لاتعدموهم!
- الانفلونزا...في العراق
- كفائتنا...بين الاهمال والاغتراب!
- الحوثيين ...تمرد ام ثورة؟
- نوبل...للسلام
- المشهد البعثي في المشهد الجديد.
- رئاسة الوزراء...للقوي الامين
- سياسيون بلا اخلاق
- البرلمان...انفصام في الشخصية!
- النفاق السياسي...الى اين!
- السؤ..دية...من السعودية
- النزاهة في خطر!


المزيد.....




- ممثلة أميركية تتألق في البندقية بفستان من إيلي صعب عمره أكثر ...
- إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
- لماذا ترغب بريطانيا في شراء مقاتلات F-35A؟
- قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت ...
- هجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب ا ...
- ترامب: -لن نتسامح- مع مواصلة محاكمة نتنياهو بتهم فساد
- لماذا تشعر بالتعب وقد نمت 8 ساعات؟
- ضحيتها السائقون والمستخدمون.. -أوبر- اعتمدت على سياسة مشبوهة ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تقتحم سلوان
- مصدر قضائي: 71 قتيلا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهر ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - المصالحة الوطنية...الى اين؟