أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - النفاق السياسي...الى اين!














المزيد.....

النفاق السياسي...الى اين!


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مبدا الاستئثار بالسلطة والمناصب تصاعد فى داخل بعض الجهات ولدى الافراد بشكل لا يصدق ووصل الى درجة تحكم منابع السيطرة الاخرى بما هو ابعد من ذلك بكثير ، ليصل الى الهيمنة على العقل والادرك ليداعب فيه الفكر واحتكار الواجهات الدينية والسياسية، مما ولد طبقة منافقة استطاعت ان تفرض حضورها نتيجة الهالة الاعلامية التي تحذوا في ركبها وفي مسيرتها .
ففي غمرة تداعيات خلط الاوراق السياسية والمذهبية، والتي يكمن خلفها لاعبون كبار وصغار تضامنوا معا من اجل هدف واحد ، يقف المرء احيانا مندهشا وهو يسمع ويرى ويلمس الاكاذيب والافتراءات التي يتم تسويقها في ساحتنا العربية والعراقية خاصة ، حين نجد العجب العجاب ، حينما يحلو للبعض (من داخل العملية السياسية ومن خارجها ) ان يكيل الاتهامات والاباطيل والاكاذيب جزافا وبدون وجه حق ، حتى يعتقد من يسمعهم انهم يعيشون في كوكب اخر غير الارض،او دولة ما (خارج العراق) ودون ان يرف لهم جفن او يتحرك لهم ضمير ، وانى لهؤلاء ان يخجلوا من انفسهم او من الاخرين، لقد اخذنا نسمع في الاونة الاخيرة اعادة لسمفونية صدئة تفوح منها رائحة الكراهية والحقد والضغينة، وتعزف على اوتار الفتنة الطائفية ، وذلك حينما بدأ المهرجون امثال (الكلباني وابن جبرين) عبر تاريخهم غير المشرف ان يلصقوا التهم والخزعبلات في تاريخ الاغلبية (الشيعية) في العراق نازعين منهم بجرة قلم اسود تاريخهم وعروبتهم واسلامهم وحتى عراقيتهم . الجدير بالذكر ان لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في شبه الجزيرة العربية قد اصدرت بيانا تضامنيا مع لجان انتفاضة المهجر في دعوتها لمقاضاة ابن جبرين الذي حمل ولايزال على المسلمين الشيعة بالتكفير والتحريض على محاربتهم وعزلهم وسلبهم حقوقهم التي هي أصلاً حقوق منقوصة ومحاصرة اشد الحصار، وجاء في بيان لجنة الدفاع((أخذاً بنظر الاعتبار ما لحرية الدين والمعتقد من أهمية كبرى في تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية وإسهامها في تحقيق العدالة الاجتماعية والعلاقات الأخوية بين الأمم والقائمة على أساس الاحترام المتبادل.وإيماناً منها في تطويق وقطع روافد الأفكار والمعتقدات الهدامة المنطلقة من مبدأ التكفير الذي تبنته الأيديولوجية الوهابية , وإدراكاً منها الحاجة التسامح ورفض التطرف والإفراط في التزمت الديني ورفضا لجميع أشكال الإرهاب))ولسنا هنا في صدد الرد على (المهرجين ) كما لا يهمنا ولا نأبه لاتهاماتهم الباطلة السمجة ، ونذكر حكمة المتنبي (اذا اتتك مذمتي من ناقص ) وخاصة ان المدعوين من النكرات ولم يكونوا في يوم من الايام في مراكز العلم او الدين المتقدمة ، ولكن العتب على اولئك الذين يتحدثون عن الشراكة في الوطن والعقلانية والمساهمة في العملية السياسية ، ولكنهم يعملون في الخفاء ضد الوطن وفق مصالحهم الفئوية البغيضة وعكس ما يدعون تماما ، يرددون ذات المقالات التي يطلقها (الحاقدون) في فضائياتهم البغيضة المليئة بالكفر والزندقة في محاولة لاذكاء الفتنة الطائفية واعادة النظام البعثي والعفلقي الى سدة الحكم ، ويمارسون دورا قذرا في التامر والمزايدة على ابناء العراق واحراره وعلى وطنيتهم وعروبتهم واصالتهم ، وكذلك على تاريخ جهادهم الطويل ضد الطغيان والدكتاتورية البغيضة وبذلك لو تأخذ من الوانا من النفاق السياسي فضلا عن اللجوء الى بعض دول الجوار التي لا ترغب بعراق قوي متماسك يسوده الوئام والسلام، مما يعكس الافلاس الاخلاقي الذي تعانيه هذه الفئات وهذا التوظيف السيء الذي يعكس ضحالة هؤلاء ، مثلما يدل على عمق العقيدة الطائفية والنفسية المستحكمة والمأزومة والمهزومة في ان واحد ..وقد فاتهم ان عقاب الساعة لا تعود الى الوراء وان منطق الاسياد والعبيد قد ولى الى غير رجعة، وغير مسموح له ان يعود ثانية على ثرى ارض الرافدين





#علي_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السؤ..دية...من السعودية
- النزاهة في خطر!
- بغداد تنتظر
- الحكم عنوان الحقيقة
- كذبة اسمها دعوة الكفاءات المهاجرة
- مرصد الحريات الصحفية .. والاحتفاء بحرية منتظرة
- في ذكرى عزيز السيد جاسم
- الاندماج...في مصلحة من؟
- الهلال الشيعي...ليس بديلا عن خسوف القمر
- امين بغداد مدى الحياة
- لماذا الاصرار على الدفاع عن الارهاب
- بناء الانسان قبل الاوطان
- الكرد الفيلية...تأريخ من الألم
- المواقع الالكترونية...وقرصنة المقالات
- رحل محفوظ...فمن يعتني بالبقية؟
- حواجز كونكريتية...ملصقات اعلانية
- جلجامش بعدسة الكرعاوي
- مواطن من الدرجة...؟
- اوراق محترقة
- مجلس النواب ونكران الذات؟


المزيد.....




- قطر.. حمد بن جاسم ينشر صورة أرشيفية للأمير مع رئيس إيران الأ ...
- ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟
- ملف الذاكرة بين فرنسا والجزائر: بين -غياب الجرأة- و-رفض تقدي ...
- -دور السعودية باقتحام مصر خط بارليف في حرب 1973-.. تفاعل بال ...
- مراسلتنا: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة بافليه جنوبي ...
- حرب غزة| قصف متواصل وبايدن يحذر: -لن نقدم أسلحة جديدة لإسرائ ...
- بايدن يحذر تل أبيب.. أمريكا ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلح ...
- كيف ردت كيم كارداشيان على متظاهرة هتفت -الحرية لفلسطين-؟
- -المشي في المتاهة-: نشاط قديم يساعد في الحد من التوتر والقلق ...
- غزةـ صدى الاحتجاجات يتجاوز الجامعات الأمريكية في عام انتخابي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - النفاق السياسي...الى اين!