أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - لماذا الاصرار على الدفاع عن الارهاب














المزيد.....

لماذا الاصرار على الدفاع عن الارهاب


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 03:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعددت الشعارات الخاوية (التي رفعها التكفيريون)منذ ان سقط النظام البعثي الكافر،فمرة محاربة الاحتلال ،ثم تكفير المذاهب (خاصة الشيعة)وقتل الاخرين ممن لاينطوي تحت عبائتهم التكفيرية،الالم والخوف وعدم الاستقرار الذي سببته الأعمال الإرهابية والإجرامية(تحت قيادة الوهابية) في المجتمع أمر يصعب تحديده بأضرار(مادية _جسدية) محدودة، بل إن عواقب هذه الجرائم على المجتمع كبيرة وممتدة على فترة زمنية أطول، كما أنّها تشكل تجارب مؤلمة لدى من وقع عليه وعلى محبيه ومجتمعه الضرر. لقد مرت بلادنا بتجربة مريرة مع الإرهاب وماتزال، وعرفنا العنف والقتل والاجرام التي يتصف بها أولئك القتلة الذين لم يرحموا طفلأا وطفلة أو آمناً أو مستأمناً. لقد كانت الوحشية العمياء هي التي تُسيّر عقول أولئك الإرهابيين نحو هدف واحد وهو إلحاق أكبر ضرر ممكن في اعدائهم تارة وفي مخالفيهم الرأي تارة اخرى . لقد كان مؤسفا حينما اكتشفنا أن المجتمع العراقي هو خصمهم ولا سيما محبي مذهب ال البيت (عليهم السلام)،ومنذ سقوط الصنم في (2003)مر بنا وخاصة من المسؤولين الكثير ممن تلطخت ايديهم بدماء الشعب العراقي ، ومن المؤسف ان يكون شخص على مستوى وزير او عضو مجلس النواب (ممثل الشعب)متهم بالارهاب ،وبعضهم من ثبتت التهمة ضده ،فهرب الى خارج العراق مستغلا جهات تدعمه وتدافع عن ارهابه بصورة (عصبية_قبلية_طائفية)ويصل الامر الى الاعتقاد ان الله اعمى بصيرة من يدافع عن قتلة الشعب ،فلا ينظرون الى الوسائل الدامغة لجريمته ،والادلة الملموسة التي تدينه واعترافات شركاءه بالجرم،ان اطلاق العنان لاشخاص (قتلة)من اعداء الشعب المستترين بمناصبهم الحكومية وحصانتهم الدبلوماسية والبرلمانية واعطائهم الحرية في العمل والتصرف فيخدشون الناس في اعز مايملكون (قتل وتهجير)وماخفي كان اعظم من اعمال هوجاء يتمادون فيها ظنا منهم ان لااحد يستطيع ملاحقتهم ،والقبض عليهم (لانهم فوق القانون)ثم يستثيرون عاطفة (عصبيتهم الطائفية)حين تكشف على الملأ جرائمهم المخزية ،امر لايمكن السكوت عليه ولايمكن ان نتقبل تهديد هؤلاء (الشركاء بالجرم)ممن يدافعون عن المجرمين والهاربين من العدالة ،من سياسيين او برلمانيين او ممن يحملون اي تسمية اخرى ان القانون فوق الجميع ومن يهرب منه متهم ويجب ان نطالب به في اي مكان كان او تحت حماية اي دولة اخرى والهاربين امثال الوزير الهارب اسعد الهاشمي اوالنواب الاخرين ممن ثبت عليهم الجرم بالارهاب،قبل مشعان الجبوري وعبد الناصر الجنابي وهذه قصة نرويها ممن يدافع عن القتلة ،وحدثت في مدينة الارهاب ،حين رفض دافيد جروسمان وهو روائي اسرائيلي وناشط سلام فقد ابنه في حرب لبنان عام 2006 مصافحة رئيس الوزراء ايهود اولمرت أثناء حفل لتوزيع الجوائز على الهواء مباشرة، ورأس حينها اولمرت حفلا في القدس لتكريم شخصيات قدمت إسهامات في الثقافة الاسرائيلية. وفي حين صافح الفائزون الآخرون أولمرت وقف جروسمان في صمت أمامه رافضا مصافحته، وبدوره ظل أولمرت في مقعده وبدا متجهما، وفقد جروسمان الذي نالت بعض رواياته شهرة دولية ابنه الذي كان أحد أفراد طاقم دبابة اسرائيلية في هجوم على مقاتلي حزب الله قبيل ساعات من وقف لاطلاق النار تم التوصل اليه بوساطة الامم المتحدة أنهى حرب لبنان.اين ممثلي الشعب من هذا الروائي الذي فضل عدم مصافحة ممن تلطخت يديه بدماء البشر ،فكيف بالدفاع عنه ،فانا لله وانا اليه راجعون



#علي_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بناء الانسان قبل الاوطان
- الكرد الفيلية...تأريخ من الألم
- المواقع الالكترونية...وقرصنة المقالات
- رحل محفوظ...فمن يعتني بالبقية؟
- حواجز كونكريتية...ملصقات اعلانية
- جلجامش بعدسة الكرعاوي
- مواطن من الدرجة...؟
- اوراق محترقة
- مجلس النواب ونكران الذات؟
- البراءة من المتأسلمين
- الاتفاقية الامنية...والاختيار الصعب
- مطار بغداد ودار العجائب
- الانتخابات الامريكية...رؤية اخرى
- الحجاب بين دعوتين
- العرب واسرائيل بعد الخمسين
- القمامة...من التراث الشعبي
- سلاما مرصد الحريات الصحفية
- عندما يكذب الاعلاميون
- الحرب الباردة والضربات المتوالية
- ازمة الكهرباء بين الحكومة والبرلمان


المزيد.....




- الرئيس الجزائري: البشرية فقدت أمام معاناة الفلسطينيين في غزة ...
- شاهد: الاحتفال بمراسم -النار المقدسة- في سبت النور بكنيسة ال ...
- مجهولون يعتدون على برلماني من حزب شولتس في شرق ألمانيا
- تصاعد الخلافات في جورجيا بعد طرح مشروع قانون مثير للجدل يرفض ...
- هاليفي يوجه رسالة للجيش الإسرائيلي من وسط غزة
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يوثق غارة جوية استهدفت بلدة طير ...
- مسؤول إسرائيلي: التقارير عن صفقة سيتم الكشف عنها يوم السبت س ...
- جنرال فرنسي: باريس ليست مستعدة الآن للمشاركة في النزاع الأوك ...
- تقرير عبري: البرغوثي قد يطلق سراحه إلى غزة ضمن المرحلة الأول ...
- نشطاء يرشقون بالبيض القيادي اليميني المتطرف الفرنسي إريك زمو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - لماذا الاصرار على الدفاع عن الارهاب