أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الخياط - النزاهة في خطر!














المزيد.....

النزاهة في خطر!


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2660 - 2009 / 5 / 28 - 09:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تكاثرت في الاونة الاخيرة التصريحات الرنانة التي تتحدث عن كشف قضاياالفساد وفضح المخفي عن اعين الشعب ، وكثر القيل والقال والاتهامات المتبادلة التي يطلقها هنا .. وهناك مسؤولون في الحكومة او اعضاء في مجلس النواب .. وغيرهم .....الفساد الاداري ونهب المال العام في البلاد مستمر والسرقات والنصب والاحتيال طال معظم وزارات الدولة دون استثناء ، والادهى من كل ذلك ان من يمارس هذا الفساد استغل من قبل من يدعي محاربته.. يروى ان احد المتشددين في محاربة ما يدعى بالفساد استغل موقعه الرقابي واخذ بالضغط على بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية والاشخاص والقيام باستغلالها بابشع الطرق عن طريق الابتزاز والتهديد للحصول على اعلى سقف من الامتيازات والفوائد من ذلك الضغط، وهو الامرالذي لم ينطل على احد ،وسيكشف عنه قريبا ، الشعب الذي سئم من الاجراءات الروتينية والسلحفاتية التي تتبع في كشف الفساد ومحاربة المختلسين وادانتهم والمحسوبية في ذلك، ويدرك المواطن ما الت اليه الحال في نهب المال العام على ايدي مسؤولين ، دون ان ينال منهم القضاء او يكون هناك دور للنزاهة في متابعتهم ، وهذا ابسط ما يمكن ان يقدمه مسؤولو النزاهة الى الشعب الذي ضحى بامواله ودمائه وحريته على مدى عقود من الزمن... الا يستحق الشعب ان تكشف النزاهة وعلى الملأ كل السارقين حتى لو بلغت تلك الخروقات احزابهم او المقربين منهم.؟
اليس من حق الشعب ان يعرف مصير ملايين الدولارات التي اهدرت في غير محلها ومصير ملايين البراميل من النفط الخام الذي هرب من مدينة البصرة جراء سرقة الانابيب وتخريبها ؟ وعن عمليات السرقة للعصابات المنظمة المدعومة من احزاب معينة لسرقة النفط عن طريق (الدوبة)وبيعه باسعار بخسة في السوق السوداء في الخليج وهذا ما تم تأكيده اثناء صولة الفرسان في مدينة البصرة والتي استبشرفيها المواطنين خيرا في التخلص من هؤلاء الحثالات (السراق) وتقديمهم للعدالة ، وفضحهم على الملأ وامام الراي العام فليس من الانصاف والوطنية ان تقوم النزاهة بفتح هذا الملف وكشف الغسيل الوسخ والقذر لمهربي النفط وسارقيه؟
اليس هم من يدعون بأنهم موكلين من قبل الله والشعب بفضح المتلاعبين بمقدرات الوطن، ام هم يملكون عين حولاء لا ترى الا من الجهة التي يرغبون في رؤيتها (مايثير الشكوك ان تكون دوافع فتح ملفات الفساد هي سياسية اكثر منها تعنى بشأن الفساد)، ونطالب مجلس النواب وهو ممثل الشعب الحقيقي ان يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ويحاول فتح ملفات الفساد العالقة بدون انتقائية او ازدواجية وليكن كشف الحقائق هو المهم والهدف وليس الدعاية الانتخابية..



#علي_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد تنتظر
- الحكم عنوان الحقيقة
- كذبة اسمها دعوة الكفاءات المهاجرة
- مرصد الحريات الصحفية .. والاحتفاء بحرية منتظرة
- في ذكرى عزيز السيد جاسم
- الاندماج...في مصلحة من؟
- الهلال الشيعي...ليس بديلا عن خسوف القمر
- امين بغداد مدى الحياة
- لماذا الاصرار على الدفاع عن الارهاب
- بناء الانسان قبل الاوطان
- الكرد الفيلية...تأريخ من الألم
- المواقع الالكترونية...وقرصنة المقالات
- رحل محفوظ...فمن يعتني بالبقية؟
- حواجز كونكريتية...ملصقات اعلانية
- جلجامش بعدسة الكرعاوي
- مواطن من الدرجة...؟
- اوراق محترقة
- مجلس النواب ونكران الذات؟
- البراءة من المتأسلمين
- الاتفاقية الامنية...والاختيار الصعب


المزيد.....




- حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ ...
- نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21 ...
- هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
- اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي ...
- -مسيرة الفخر- تشعل التوتر مجددا بين المجر والاتحاد الأوروبي ...
- لأول مرة منذ ثلاة عقود، بريطانيا تعيد العمل بالردع النووي ال ...
- كوريا الشمالية تفتتح أكبر منتجع سياحي .. مخصص للسياح الأجان ...
- إيران تشيع جثامين قادة وعلماء نوويين قضوا في الهجوم الإسرائي ...
- هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السن ...
- مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الخياط - النزاهة في خطر!